???? حمدوك في مواجهة النشرة الحمراء
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلن النائب العام الفاتح طيفور، عن عزمه محاكمة سياسيين وقادة قوات الدعم السريع غيابيًا حال تعذر مثولهم أمام القضاء.
وأصدرت النيابة العامة أوامر قبض بحق قادة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، في مقدمتهم رئيس هيئة قيادتها ورئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، بذريعة التعاون مع قوات الدعم السريع، لكن التحالف يصف التهم بأنها سياسية.
وقال النائب العام الفاتح طيفور، في برنامج “ساعة مع مسؤول” إن النيابة العامة “أصدرت مذكرات استرداد لـ 346 متهمًا هاربًا من رموز التمرد ــ في إشارة إلى الدعم السريع ــ ونشرة حمراء ضد 16 من داعمي التمرد”.
وأضاف طيفور ، “ممارسة السياسة أو امتهان أي مهنة لا يحمي من المثول أمام القانون طالما الشخص مخالف له، حيث إن أي شخص جزء من التمرد ستتم محاكمته جنائيًا فور القبض عليه، وستتم محاكمته غيابيًا حال تعثر ذلك”.
وتوقع طيفور ، تعاون الدول المضيفة للمطلوبين، نظرًا لتوقيع السودان اتفاقيات تعاون مشترك مع هذه الدول.
وفصلت المحاكم السودانية في 159 دعوى أحالتها النيابة العامة إلى القضاء ضد أشخاص بتهم التعاون والتخابر مع قوات الدعم السريع، حيث أصدرت أحكامًا تتفاوت بين السجن لسنوات طويلة والإعدام.
وأشار النائب العام طيفور ، إلى أن التحقيقات لا تزال جارية مع 105 من المرتزقة الذين يتبعون لـ 12 دولة، أوقفهم الجيش خلال مشاركتهم في الحرب، وأضاف أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تلقت 18,950 بلاغًا حول انتهاكات الدعم السريع، حيث تحققت وأحالت 273 بلاغًا منهم إلى المحاكم.
واتهم طيفور مليشيا الدعم السريع، بارتكاب 966 حالة انتهاكات جنسية وجرائم استرقاق جنسي بغرض تغيير التركيبة العرقية، مناديًا من وقع عليهن الاغتصاب بالتبليغ الفوري، حيث إن التحقيق والمحاكمة في هذه الجرائم تحدث بطريقة سرية.
المحرر
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
جثث عناصر من “الدعم السريع” طافية على النيل.. إليكم التفاصيل
متابعات- تاق برس- أفادت محلية شرق النيل بولاية الخرطوم عن العثور على جثث تعود لعناصر من الدعم السريع، جرفتها الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة مساء أمس الخميس، لا سيما في “الوادي الأخضر”، حيث تم التبليغ عنها رسميًا وتأكيد الحاجة إلى تحرك فوري لدفنها، وفقًا لما أعلن عنه المدير التنفيذي للمحلية.
وجاءت هذه التطورات عقب هطول أمطار كثيفة في أجزاء متفرقة من شرق النيل، أبرزها دار السلام، المغاربة، الحاج يوسف القديمة، الصقعي، المايقوما، الشليخة، و”أم دوم”، حيث شكّلت تجمعات المياه أبرز التحديات، وظهرت الحاجة العاجلة لفتح المصارف.
وفي استجابة سريعة، تحرّك جهاز مكافحة الألغام لمراجعة المصارف احترازًا لاحتمالية وجود دانات وأجسام مشبوهة، في حين باشرت الجهات المعنية التعامل مع مخالفات إنشائية في منطقة الشليخة تمهيدًا لإزالتها.
الدعم السريعالنيلجثث للدعم السريع