الحسم السياسي وضع دابة الدعم السريع أمام القاطرة فقتلته في نفوس الناس
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
العقلية التي تُدير هذه الحرب إعتمدت خطين الأول سياسي والثاني عسكري ،، السياسي أهم لديها من العسكري فالحسم السياسي يعني إزاحة اللحم من وجه الدعم السريع الذي يُطلُ به علينا داخلياً وعلي الآخرين بالخارج هذه الجهه رأت أن من الضرورة بمكان تمزيق الوصال القائم مابين أي جهة كانت وبين الدعم السريع ،،
هذا الأسلوب القاسي الذي يُستخدم في تمزيق الدعم السريع أزاق الشعب والبلاد الأمرين لأنه إعتمد مفهوم التعريه والتجريد المستمر ونصب الشباك حول محيط تواجده لإيقاعه في فخ المخالفات السياسيه مثل إستصحابه لخط قوى المركزي والنداء المستمر بشعارات الديمقراطية التي تخالف الأفعال وضرورة تحقيق الحكم المدني وبيده البندقيه ثم الوقوع في فخ المخالفات الإنسانية والعسكريه التي نراها كل يوم
هذا الخط أقعد الدعم السريع أمام المجتمعات المحليه والأقليميه والدوليه وكف يدها عن مساعدته مجبراً وهو راغبُ في ذلك !!
هذا الحسم السياسي وضع دابة الدعم السريع أمام القاطره فقتلته في نفوس الناس وأنتهت جهده السابق في تجميل وجهه بمساحيق التجميل السياسي !!
فالدعم السريع فقد وخسر الجوله الأهم والاصعب وهي الجوله السياسيه ونجح من يدير الحرب في إغتيال الدعم السريع وتركة في خانة المليشيا غير المرغوب فيها بعد تحقق الفشل السياسي !!
الحسم العسكري النهائي المرتقب قد يكون هو رصاصة الرحمه النهائية التي سيطلقها الجيش في صدر مليشيا الدعم السريع لسُدل الستار على مسرحية مليشيا الدعم السريع ومعها حلفائها من السياسين !!
والله أعلم
ولكنه آتى أكله وحقق أه
✍️تبيان توفيق الماحي أكد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
“أمنستي” تتهم الإمارات بتزويد “الدعم السريع” بأسلحة صينية
يمن مونيتور/ وكالات
كشفت منظمة العفو الدولية عن تقرير جديد يتهم الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع السودانية بأسلحة صينية متطورة، في انتهاك محتمل لحظر الأسلحة الأممي. والإمارات تنفي الاتهامات، واصفة إياها بـ”حملة تضليل” “مشينة وغير مقبولة”.
وثق التقرير أسلحة من إنتاج شركة “نورينكو” الصينية، مثل قنابل “جي بي 50 إيه” الموجهة وقذائف “إيه إتش-4” عيار 155 ملم، تم رصدها في دارفور والخرطومصورة من: AFP
يأتي ذلك بينما تتعرض بورتسودان، المركز الإداري للحكومة الموالية للجيش، لهجمات مكثفة بطائرات مسيرة لليوم الخامس، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.
واستندت المنظمة إلى تحليل صور مخلفات هجمات ومعلومات من معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، التي أكدت أن الإمارات هي الدولة الوحيدة التي استوردت قذائف “إيه إتش-4” من الصين عام 2019، مما يشير إلى إعادة تصديرها لقوات الدعم السريع.
وأشار التقرير إلى استخدام هذه الأسلحة، التي تُحمّل على طائرات مسيرة صينية مثل “وينغ لونغ 2″ و”فيهونغ-95″، حصريًا من قبل قوات الدعم السريع، التي حصلت عليها عبر الإمارات، وفقًا للمنظمة. هذه الأسلحة، التي تُستخدم لأول مرة في نزاع عالمي بالسودان، تثير قلقًا من تصعيد العنف.
في المقابل، نفت الإمارات هذه الاتهامات، واصفة إياها بـ”حملة تضليل” تهدف إلى تقويض سياستها الخارجية. وأكد متحدث إماراتي أن الاتهامات “مشينة وغير مقبولة”، مشددًا على دعم بلاده للسلام في السودان.
لكن الحكومة السودانية، تتهم أبوظبي بدعم قوات الدعم السريع، وقطعت الخرطوم العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات الثلاثاء، واصفة إياها بـ”دولة عدوان”، بينما ردت الإمارات بعدم الاعتراف بهذا القرار، مما أثار سخرية الخارجية السودانية التي اعتبرته “تجاهلاً للأعراف الدبلوماسية”.
على الأرض، شهدت بورتسودان هجمات مكثفة بطائرات مسيرة استهدفت قاعدة “فلامينغو” البحرية ومستودعات وقود في كوستي، حيث أسقطت الدفاعات الجوية 15 مسيرة ليل الخميس، وثلاث أخريات في تندلتي.
وتتهم الحكومة قوات الدعم السريعباستخدام “أسلحة استراتيجية” زودتها بها الإمارات، مما يهدد البنية التحتية الحيوية كالمطار المدني والميناء الرئيسي.
تثير هذه التطورات مخاوف من تعطيل المساعدات الإنسانية في بلد يعاني 25 مليون شخص فيه من انعدام الأمن الغذائي، مع إعلان المجاعة في مناطق عدة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى وقف الهجمات التي “تفاقم الحاجات الإنسانية”. فيما حثت الصين رعاياها على مغادرة السودان فورًا، دون توضيح الأسباب.