يمن مونيتور/ من إفتخار عبده

حملات اعتقالات واسعة تقوم بها مليشيا الحوثي منذ بدء شهر سبتمبر تخوفًا من احتفال اليمنيين بالذكرى الثانية والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر.

ويحمل الحوثيون حقدًا عظيمًا على هذه الثورة التي أنهت تأريخ آبائهم ورمت بهم في مزبلة التاريخ؛ ولهذا فهم يعملون كل ما بوسعهم من أجل إلغاء هذا اليوم ومحو هذه الثورة من العقل اليمني كيفما كانت الأسباب.

وفي السنوات الماضية كان الحوثيون يستخدمون العديد من الخدع في محاولات يائسة من أجل محو هذه المناسبة من الذاكرة اليمنية؛ إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل الذريع فاضطروا أن يكشفوا عن الوجه الحقيقي لهم، وقاموا بمنع الاحتفال جهارًا ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بعمل حملات اعتقالات واسعة لكل من يحتفل بهذه الثورة.

محللون سياسيون وناشطون يرون أن الحوثيين يشعرون بالقلق الكبير من الشعب ويخشون أن يستيقظ ويعمل بهم ما عمله الثوار الأحرار بآبائهم من الإماميين سابقًا؛ ولهذا فهم يحاولون كسر إرادة الشعب وكتم الأفواه.

 لا غرابة

بهذا الشأن يقول الناشط الإعلامي حمزة الجبيحي أن” حملات الاعتقالات ضد المحتفلين بثورة السادس والعشرين من سبتمبر طبيعية جدا؛ فهذه الثورة هي من قضت على حكم الإمامة والذين تمثل مليشيا الحوثي امتدادا لهم فلا غرابة من هذه الحملات”.

وأضاف الجبيحي لموقع” يمن مونيتور” الحوثيون حاقدون على ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، ونحن نعلم أن هناك ستة أهداف لهذه الثورة والهدف الأول منها هو: القضاء على الاستبداد ومخلفاته وإلغاء الفوارق،   وقد أعيد تطبيق محتوى هذا الهدف منذ الـ21 سبتمبر 2014، وبالتالي نحن الآن نخوض معركة لإعادة تحقيق هذا الهدف الذي قضى عليه الحوثي منذ انقلابه على الدولة”.

محاولة لكسر إرادة الشعب

وأردف” حملات الاعتقالات التي تقوم بها مليشيا الحوثي بعد أن قضت مضاجعهم المناداة بالسادس والعشرين من سبتمبر، وهذا يعني أن احتفاء الشعب بهذه المناسبة يعنى المطالبة بإنهاء عهد الحوثي، فالحوثيون قد يراهنون على التسويات السياسية ولكنهم يخشون إرادة الشعب اليمني ولذلك هم يحاولون كسرها بهذه الاعتقالات”.

وأكد الجبيحي أن” إرادة الشعب اليمني لن تنكسر وستظل هذه الثورة داخل وجدان كل يمني، مهما زاد القمع وكثرت الاعتقالات، والتي كانت  آخرها اعتقال الزميل محمد المياحي الذي كتب عن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر واستقصد زعيمهم، سيد الكهف عبد الملك الحوثي قاموا باعتقاله مباشرة وألحقوه بأخيه بعد أيام من داخل بيته في العدين”.

وتابع” الحوثيون يرون أن مجرد الاحتفال وإن كان سلميا لا يحمل إلا الأعلام الجمهورية فهذا يعده الحوثيون ثورة مضادة لهم، وبالتالي لا غرابة في ذلك”.

واختتم” ندعو المجتمع الدولي وكل المعنيين وكل من يمثل حلقة وصل بين الشعب اليمني والمجتمع الدولي ممثلا بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية وجميع المنظمات الحقوقية بالوقوف بجدية بوجه الكهنوت الحوثي بمنعه من هذه الاعتداءات والاعتقالات والترهيب للشعب اليمني”.

حالة طوارئ

في السياق ذاته يقول الصحفي والمحلل السياسي عبد الواسع الفاتكي” بمجرد أن يبدأ شهر سبتمبر، تعلن مليشيا الحوثي حالة الطوارئ في المناطق التي تسيطر عليها، وتهدف المليشيات الحوثية من الانتشار الكثيف لأفراد عناصرها  وللأمن في الكثير من الأحياء والمدن الواقعة تحت سيطرتها، تهدف إلى منع المواطنين من الاحتفاء بثورة السادس والعشرين من سبتمبر فاحتفال المواطنين بهذه الثورة يمثل قلقا كبيرًا بالنسبة للمليشيات الحوثية”.

وأضاف الفاتكي لموقع” يمن مونيتور” ترى المليشيات الحوثية أن كل مواطن يحتفل بهذه الثورة هو العدو اللدود  وهو الذي يمثل رسالة رفض لهذه المليشيات؛ ولهذا فالحوثية كثفت من حملات الاعتقال الواسعة في أوساط المواطنين، نالت هذه الاختطافات عددا من الناشطين، من الذين عبروا عن ابتهاجهم بثورة الذكرى الثانية والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المباركة”.

 

وأردف” نالت هذه الاختطافات حتى الذين ينشرون في حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي بعض التصميمات التي تحمل العلم الوطني ورقم 62 ورقم 26 في إشارة إلى احتفائهم بهذه الثورة المباركة”.

وأشار إلى أن” المليشيات الحوثية تنظر لثورة السادس والعشرين من سبتمبر بأنها خصم لدود وأن من يحتفل بها يشكل خطرًا كبيرا على هذه المليشيات؛ لأنها كانت ترى من خلال برامجها وأعمالها السابقة بأنها عملت على طمس الذاكرة الثورية والنضالية لثورة السادس والعشرين من سبتمبر من خلال سلسلة الإجراءات المتمثلة بإلغاء الاحتفالات بهذه المناسبة العظيمة سواء تلك الاحتفالات التي كانت تقام بالمدارس أو التجمعات بالأماكن العامة”.

محاولات فاشلة

وأردف” المليشيات الحوثية قامت خلال الفترة السابقة بعدد من الدورات الطائفية والدورات الثقافية المكثفة التي كانت تسعى من خلالها إلى استبدال الذاكرة الثورية والنضالية بذاكرة مليشاوية جديدة أرادت من خلالها أن تعمل على إيجاد قطيعة بين الشعب اليمني وبين ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وقياداتها ورموز نضالها، ويتمثل ذلك في إلغاء أسماء الشوارع التي كانت تحمل أسماء من قادة ثورة سبتمبر وأيضا تغيير أسماء بعض المدارس التي كانت مسماة بأسماء قادة ثورة سبتمبر”.

وتابع” اليوم وصلت المليشيات الحوثية إلى تعميمها إلى المدارس والمعاهد والجامعات بعدم الاحتفال بذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، وإلغاء هذا اليوم كمناسبة وطنية يحتفل بها اليمنيون، وبالتالي فإن المليشيات الحوثية من خلال تلك الأنشطة ومن خلال عمليات القمع والإرهاب هي تريد أن تنهي الاحتفالات بهذه المناسبة العظيمة”.

وواصل” كما تريد – أيضا- أن تفرض مناسباتها سواء كانت الطائفية أو المذهبية أو يوم انقلابها في الـ 21 من سبتمبر؛ فهي تريد أن تسبدل هذه المناسبات بالمناسبات الوطنية التي يحتفل بها اليمنيون، لكن ومع ذلك فكل هذه المحاولات باءت بالفشل الذريع؛ يظهر ذلك في الإصرار الكبير من قبل المجتمع اليمني على الاحتفال بثورة السادس والعشرين من سبتمبر بطرق شتى”.

وأكد” اليوم اليمنيون يحتفلون بهذه المناسبة برفع العلم الوطني وتشغيل الأغاني الوطنية سواء فوق السيارات أو على أسطح المنازل والبنايات، وكذلك ترديد النشيد الوطني في المدارس والساحات العامة وغير ذلك من الأنشطة التي حرص المواطنون اليمنيون من خلالها على أن يوصلوا رسالة إلى هذه المليشيات بأن الشعب اليمني ما يزال متمسكا بثورته وأن هذه المليشيات الطائفية هي دخيلة على المجتمع اليمني وأنها حتما ستبوء بالفشل”.

من جهته يقول الناشط السياسي عباد محمد العنسي” منذ بداية شهر الحرية والعزة والكرامة وكهنة السلالة الحوثيون يقومون باعتقال من يدعون للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر ويهددون ويتوعدون ويشنون حرب شائعات؛ لكي يبرروا أعمالهم القذرة، وكأنهم يستعدون للدخول في معركة كبرى”.

وأضاف العنسي لموقع” يمن مونيتور”  كل ذلك من أجل منع الاحتفال بالذكرى الـ62  لثورة 26 سبتمبر الخالدة من أجل منع خروج الناس إلى الشوارع رافعين علم الجمهورية، ويرددون أناشيد ثورتهم المجيدة”.

ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ثورة خالدة

وتابع” لم يفهم كهنة السلالة ولن يفهموا أن ثورة 26 من سبتمبر هي ثورة خالدة تتجدد في وجدان كل أبناء الشعب اليمني في كل يوم وكل ساعة منذ أن أتوا بحلتهم الإمامية الجديد”.

ويطرح العنسي سؤاله للحوثيين قائلا” هل سألتم أنفسكم أيها الكهنة لماذا هذا الزخم الشعبي الكبير؟ والاحتفاء بثورة 26 سبتمبر والذي بدأ منذ بداية شهر سبتمبر، هل سألتم أنفسكم لماذا الشعب يحتفي بهذه المناسبة دون أن يكون هناك من يدعوه إلى ذلك أو يمول أنشطته؟”.

وأوضح” الحوثيون يعملون على سرقة وطن بكل خيراته، هذا الوطن الذي لا توجد فيه ذرة تراب يمكنها أن تتقبلهم للعيش فيها، فهم الذين   تحولوا فيها من ضيوف إلى لصوص، ينهبون ويسلبون بالقوة وبكل عنجهية وغرور”.

وأكد” لقد مل الشعب من الحوثيين الذين يعملون على تحويلهم إلى عبيد لهم، فالمواطنون اليوم يقومون باستخراج خيرات وطنهم وتسليمها للحوثيين، ثم يقبلون ما يعطونهم من فتات من خيرات وطنهم وجهدهم، وليس ذلك وحسب؛ بل يجب على المواطن أن يحمدهم ويشكرهم ويقدم لهم ثمن ذلك الفتات الذي منحوه له ليبقى على قيد الحياة فقط ليخدمهم”.

وواصل ” اليوم الشعب يحتفل بذكرى 26 سبتمبر لأنها هي من استعادت وطنه وخيراته من أجداد الحوثي، ولأنها هي من حررته من عبودية الكهنة أجدادهم، ولأنها هي من ستجتثهم من وطننا إلى الأبد”.

 

واختتم “أيها الحوثيون الأغبياء إن ما تقومون به ليست حربا ضد ثورة 26 سبتمبر كما تعتقدون بل عمل إيجابي يخدم أحرار ثورة 26 سبتمبر وسيرتد فعلكم هذا عليكم ، بصورة لا يمكنكم أن تتوقعوها”.

بدوره   يقول الناشط الإعلامي أبو فاهم، فؤاد العسكري” نرفض الممارسات القمعية والاختطافات التعسفية   وكتمان الألسن وحرمان الشعب من الفرحة بعيد سبتمبر والممارسة العنصرية وسلب المواطنين الحرية ومنعهم من الإدلاء بآرائهم من قبل الحوثي للشعب اليمني في المناطق التي يسيطر عليها “.

الحوثي يدرك جيدًا أنه ممقوت من قبل الشعب

وأضاف العسكري لموقع”  يمن مونيتور”  في كل عام يمارس الحوثي هذه  الأعمال  القمعية قبيل ذكرى السادس والعشرين من سبتمبر   خوفًا  من الغضب الشعبي الذي يغلي عليه

وفي الوقت نفسه يدرك أنه ممقوت وغير مقبول؛ لهذا فهو يستخدم العنف ويمارس كل وسائل القمع والإجرام على الشعب اليمني”.

وتابع” الحوثي يخاف ويرتعب من ذكرى ثورة الـ 26 من سبتمبر (أيلول) 1962 التي قضت على حكم الأئمة الزيدية، الذي يعد النهج الحوثي امتدادًا   للمنشأ الفكري والطائفي المتشدد، في ظل مخاوف الجماعة من استغلال تلك الذكرى لاستعادة الروح الثورية وإشعال احتجاجات شعبية ضدها”.

محاولة كتم الغضب الشعبي

وواصل”  يُفهم من حملات الاعتقالات الحوثية أنها تأتي في إطار إجراءاتها الاستباقية القمعية للدعوات اليمنية الواسعة للاحتفاء بذكرى ثورة سبتمبر؛ وذلك  تجنبًا لانكشاف الضيق والغضب الشعبي الكبير الذي عبرت  عنه احتفالات العام الماضي، التي كادت تتحول لثورة ضد الجماعة، فسعت إلى إسكات كل الأصوات المنتقدة أو الداعية للاحتفاء بالذكرى؛ لبث الخوف من الخروج للاحتفال”.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: 26 سبتمبر الحوثي اليمن لثورة السادس والعشرین من سبتمبر الملیشیات الحوثیة هذه الملیشیات ملیشیا الحوثی بهذه المناسبة ثورة 26 سبتمبر هذه المناسبة الشعب الیمنی یمن مونیتور إرادة الشعب بهذه الثورة هذه الثورة التی کانت من خلال من أجل

إقرأ أيضاً:

في ذكرى 11 ديسمبر.. بن مبارك يشيد بوحدة الشعب ويؤكد دور الذاكرة الوطنية في تعزيز السيادة”

أشرف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025، على ندوة تاريخية بمناسبة إحياء مظاهرات 11 ديسمبر 1960.
وحضر الندوة حشد من الإطارات والمناضلين، حيث كانت سانحة لاستذكار تضحيات أسلافنا من المجاهدين والشهداء.
في كلمته، أكد الأمين العام للأفلان أن مظاهرات 11 ديسمبر تستند إلى عدة مرجعيات روحية ووطنية وسياسية. أولها مرجعية بيان أول نوفمبر، الذي أعلن القطيعة مع الاستعمار وربط المعركة بالحرية والكرامة وبناء الدولة الوطنية المستقلة.

كما أشاد الأمين العام بوحدة الشعب حول جبهة التحرير الوطني، التي حولت كل مواطن إلى خلية مقاومة وكل شارع إلى قلعة صمود.

وأضاف أن هذه المظاهرات تعكس مرجعية الرفض الجذري للمشروع الاستعماري، الذي حاول تفتيت الشعب وتشويه الهوية وتمرير أطروحة “الجزائر فرنسية”.

وأكد كذلك مرجعية الحق القانوني والتاريخي في السيادة، باعتبار الشعب الجزائري صاحب حضارة ممتدة ودولة ذات جذور عميقة قبل الاستعمار.

وتابع بن مبارك قائلا:”إنّ مظاهرات 11 ديسمبر لم تكن مجرد تجمعات احتجاجية، بل كانت معركة سياسية متكاملة نقلت الثورة من الجبال إلى المدن، ومن العلن إلى تأكيد العلن ودعمه، وأجبرت العالم على رؤية الحقيقة التي حاول المستعمر طمسها لأكثر من 130 سنة”.
وأضاف أن مظاهرات 11 ديسمبر تكشف أنّ الشعب الجزائري، رغم القمع والتنكيل والحصار، تمكن من إفشال كل الرهانات الاستعمارية، فقد خرجت الجماهير بمئات الآلاف، ترفع العلم الوطني وتردد بصوت واحد:
“الجزائر مسلمة… الجزائر حرة… جبهة التحرير الوطني تمثلنا …”
وهذه الدلالات التاريخية لا تزال حيّة إلى اليوم وتحتاج إلى قراءة واعية من خلال:
أولًا: إثبات الشرعية الثورية
لقد أكد الشعب الجزائري أنّ جبهة التحرير الوطني هي من تقوده، وأنها ليست تنظيمًا فوقيًا، بل حركة شعبية أصيلة، وبالتالي سقطت كل أطروحات الاستعمار حول ما سماه “الأقلية الصامتة”.
ثانيًا: تدويل القضية الجزائرية
فقد نقلت هذه المظاهرات الثورة إلى المنتظمات الدولية، خصوصًا الأمم المتحدة، ونسفت كل الدعاية الفرنسية التي حاولت تصوير الوضع على أنه “شأن داخلي”.
ثالثًا: انهيار المشروع الاستعماري
بفضل 11 ديسمبر، اقتنع العالم أنّ بقاء فرنسا في الجزائر لم يعد ممكنًا، وأن الشعب قرر مصيره بنفسه، مهما كانت التضحيات.
رابعًا: ولادة الوعي الوطني الحديث
لقد صنعت المظاهرات تحولًا عميقًا في وعي الجزائريين بذاتهم، بقدرتهم، بكتلتهم التاريخية الموحدة، وبحقهم في بناء الدولة الوطنية المستقلة.
السيدات والسادة الأفاضل،
لم تكن المظاهرات غاية في ذاتها، بل كانت وسيلة نضالية لتحقيق جملة من الأهداف الواضحة، التي يمكن تلخيصها في أربعة محاور رئيسية:
— تثبيت استقلالية القرار الوطني:
أي رفض كل أشكال التفاوض التي تتجاوز جبهة التحرير الوطني، وإسقاط ما كان يسمى “مشروع ديغول” الذي حاول الالتفاف على مطلب الاستقلال.
— توحيد الجبهة الداخلية:
فالمظاهرات شكلت إجماعًا وطنيًا شعبيًا حول الثورة، ورسخت وحدة الصف والهدف، وحمت الثورة من محاولات الاختراق الداخلي.
— تأكيد الطابع الشعبي للثورة المسلحة:
وأضاف أن الشعب أثبت أنّ الثورة ليست حركة نخبة، بل حركة أمة كاملة، وهذا ما أعطى الثورة شرعيتها التاريخية والسياسية.
— دعم العمل الدبلوماسي المكمل للعمل المسلح:
حيث ساعدت مظاهرات 11 ديسمبر 1960 في ترجيح الكفة لصالح الوفد الجزائري في المحافل الدولية، ودعمت المفاوضات التي ستقود لاحقًا إلى اتفاقيات إيفيان.
وتابع الأخ الأمين العام للحزب أن استحضار هذه الذكرى المجيدة اليوم لا ينفصل عن الجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مجال حماية الذاكرة الوطنية وترسيخها، فقد جعل رئيس الجمهورية من ملف الذاكرة أولوية سياسية وسيادية، إدراكًا منه بأن مستقبل الأمم لا يمكن أن يُبنى على النسيان، بل على الحقيقة، والاعتزاز بالهوية، واستعادة رموزها وقيمها.

مقالات مشابهة

  • خليل الحية في ذكرى انطلاقة حماس: سلاحنا حق مشروع وأولوياتنا حماية الشعب الفلسطيني
  • عاجل- الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقات وقف إطلاق النار بغزة وينفذ سلسلة اعتقالات واسعة
  • الضفة الغربية - حملة اعتقالات واسعة تطال أسرى محررين
  • ثورة ديسمبر: ثورة الوعي والكرامة والمواطنة المتساوية
  • فى ذكرى وفاتها.. من هي بهيجة حافظ التي خطفت البطولة من أمينة رزق؟
  • الاحتلال يشن اقتحامات بالضفة وسط حملات اعتقال
  • الاحتلال يشن حملة اقتحامات بالضفة وسط حملات اعتقال
  • في ذكرى 11 ديسمبر.. بن مبارك يشيد بوحدة الشعب ويؤكد دور الذاكرة الوطنية في تعزيز السيادة”
  • هجوم مُركّز من التيّار على وزير الطاقة
  • تقرير يتحدث عن إنذار أميركي أخير لحزب الله: ستواجهون ضربات واسعة