هل يشكل متحور كورونا الجديد تهديدا عالميا؟.. رئيس الرابطة الطبية الأوروبية يوضح (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، أن متحور فيروس كورونا الجديد الذي يُدعى "إكس إي سي" والذي تم اكتشافه لأول مرة في ألمانيا في أغسطس الماضي هو جزء من سلسلة تحورات أوميكرون، وقد تم رصد حالات إصابة به في 25 ولاية أمريكية وعدة دول أوروبية وآسيوية.
تعليق جديد لـ الصحة على فيروس كورونا الصحة الأوكرانية تعلن اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا في البلادوأشار "عودة"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، إلى أن المتحور الجديد يمتاز بقوة انتشار كبيرة وقد سجل نحو 750 حالة إصابة منذ اكتشافه، مؤكدًا أن الجهات الصحية لم تبد قلقًا كبيرًا منه مقارنة بالمتحورات السابقة، لأن الأعراض تشبه تلك التي رافقت الموجات الأولى من الفيروس، مثل فقدان حاسة الشم والشهية.
وتابع رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، أنه رغم أن المتحور يُظهر بعض السمات التي تعود إلى الطفرات السابقة، لا يُتوقع أن يكون خطيرًا مثل المتحورات السابقة، موضحًا أن العالم بات يتعامل مع كورونا بشكل مشابه للتعامل مع الإنفلونزا، مع تراجع في الاهتمام ببرامج التطعيم، مشددًا على أهمية الوقاية خاصة للفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل كبار السن، الأطفال، والعاملين في مجال الصحة، مع ضرورة الاستمرار في أخذ الاحتياطات الوقائية، رغم أن الوضع لا يبدو خطيرًا مثل السابق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحور فيروس كورونا فيروس كورونا الجديد متحور فيروس كورونا متحور فيروس كورونا الجديد
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات مستشار الصحة.. إجراءات تحمي الأسرة من فيروس الشتاء المنتشر
أكدت وزارة الصحة أن الالتزام بالإجراءات الوقائية البسيطة داخل المنازل يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة الفيروسات الموسمية، ويساهم في حماية الأسرة والمجتمع، مع ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات وتجنب الشائعات المتداولة.
وفي ضوء تصريحات مستشار الصحة التي أكدت أن الفيروسات المنتشرة حاليًا هي إنفلونزا موسمية معتادة، شددت الجهات الصحية على مجموعة من الإجراءات الوقائية التي تساهم في الحد من انتشار العدوى، خاصة داخل المنازل خلال فصل الشتاء.
أولًا: الإجراءات الوقائية العامة للإنفلونزا الموسمية
الالتزام بالنظافة الشخصية، وعلى رأسها غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام.
تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة قدر الإمكان خلال فترات انتشار العدوى.
الحرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم لدعم المناعة.
تناول الغذاء المتوازن الغني بالفيتامينات والمعادن.
عدم تناول الأدوية، خاصة المضادات الحيوية، دون استشارة طبية.
ثانيًا: الإجراءات الوقائية داخل المنازل خلال الشتاء
تهوية المنازل يوميًا، حتى مع انخفاض درجات الحرارة، لتجديد الهواء.
عزل أي فرد تظهر عليه أعراض الإنفلونزا مؤقتًا داخل المنزل لتقليل انتقال العدوى.
تخصيص أدوات شخصية للمصاب وعدم مشاركتها مع باقي أفراد الأسرة.
الاهتمام بتنظيف الأسطح التي يتم لمسها باستمرار مثل مقابض الأبواب والطاولات.
غسل الأغطية والمفروشات بشكل منتظم، خاصة في حال وجود إصابة داخل المنزل.
ثالثًا: متى يجب طلب المشورة الطبية؟
عند استمرار ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من يومين.
في حال ظهور أعراض شديدة مثل صعوبة التنفس أو الإجهاد الشديد.
إذا كان المصاب من الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة.