"الخارجية" تحذر من توسيع دائرة الصراع لحرف الأنظار عن جرائم الاحتلال بغزة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
رام الله - صفا حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، من مخططات الاحتلال واليمين الإسرائيلي الحاكم للاستفراد بشعبنا، واستمرار جرائم حرب الإبادة والتهجير ضده، وارتكاب المزيد من الجرائم الجماعية في قطاع غزة، كما حصل مؤخرًا باستهداف المدارس التي تؤوي نازحين بما تُخلّفه من شهداء وجرحى ومفقودين. كما حذرت في بيان، يوم الثلاثاء، من محاولة الاحتلال توسيع دائرة الصراع بالمنطقة، لحرف الأنظار عن جرائمه بحق شعبنا، وإزاحة صورها عن المشهد السياسي والإعلامي العالمي، ونقل ثقل الانشغال العالمي إلى مناطق أخرى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جرائم الاحتلال الخارجية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتل 25 فلسطينيا من منتظري المساعدات بغزة
غزة – قتل الجيش الإسرائيلي 25 فلسطينيا وأصاب آخرين، الأربعاء، بإطلاق النار على مدنيين كانوا ينتظرون “مساعدات” إنسانية قرب محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة، مع استمرار الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بدعم أمريكي.
وأفادت مصادر طبية للأناضول أن “عدد الشهداء الذين وصلوا مستشفيات قطاع غزة ارتفع من 22 إلى 25، جراء إصابتهم برصاص الجيش الإسرائيلي”.
وفي وقت سابق اليوم، قالت المصادر الطبية إن “22 شهيدا وعشرات الإصابات وصلوا مستشفيات القطاع جراء إصابتهم برصاص الجيش الإسرائيلي”، قبل أن يرتفع العدد..
وأفاد شهود عيان بأن “الجيش الإسرائيلي أطلق النار على تجمعات الفلسطينيين أثناء انتظارهم للمساعدات الإنسانية قرب محور نتساريم”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
الأناضول