ويفز تتعاون مع بهية لتقديم دعم وتطوير برامج SAP
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلنت شركة ويفز للتحول الرقمي، الشركة المصرية المتخصصة في مجال توفير الحلول الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، عن توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسه بهية للإكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، بهدف تقديم دعم شامل وتطوير لمجموعة من حزم برامج SAP التي تساعد في إدارة العمليات المالية والإدارية داخل المؤسسة، يأتي هذا التعاون في إطار التزام شركة ويفز بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع المصري، حيث تم الاتفاق على تقديم هذه الخدمات إيمانًا منها بأهمية دعم المؤسسات الخيرية والمستشفيات التي تقدم خدمات حيوية لشرائح كبيرة من المجتمع.
قال المهندس عمرو عصمت، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ويفز "نحن في ويفز نؤمن بأهمية تقديم الدعم للمؤسسات التي تعمل على تحسين حياة المواطنين، ومؤسسه بهية تلعب دورًا محوريًا في علاج سرطان الثدي في مصر، من خلال تقديم خدماتنا لدعم وتطوير مجموعة حزم برامج SAP، نعمل على أن نساهم في تحسين كفاءة العمليات داخل المؤسسة، مما يتيح للطاقم الطبي والإداري التركيز على ما يهم فعلاً - وهو تقديم أفضل رعاية للمرضى".
أضافت المهندسة جيلان فلفلة عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية ورئيسة لجنة الابتكار والتكنولوجيا: "نحن سعداء بتوقيع هذا البروتوكول مع شركة ويفز والذي يعكس التزام الشركة بدعم قضايا المجتمع والصحة العامة، سيساعد هذا الدعم في تمكين مؤسسة بهية من إدارة أعمالها بشكل أفضل والتركيز على رسالتنا الأساسية وهي الوصول إلى المزيد من النساء في مصر وتقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعلاجه لهن".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
في تقرير لافت.. الاستخبارات التركية توصي ببناء ملاجئ وأنظمة إنذار وتطوير الدفاع الجوي
أوصت الأكاديمية الوطنية للاستخبارات التركية في تقرير جديد وصفته وسائل إعلام تركية باللافت باتخاذ إجراءات عاجلة ذات أهمية قصوى، بينها بناء ملاجئ تحت الأرض في المدن الكبرى، وذلك بعد تقييم أجرته للحرب الإسرائيلية على إيران.
وذكرت وسائل إعلام تركية -من بينها صحيفة حرييت- أن الأكاديمية الوطنية للاستخبارات نشرت تحليلا لافتا للحرب التي استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران، والتي هزت التوازن في المنطقة، حسب وصفها.
وتوقف التقرير -الذي يحمل عنوان "حرب 12 يوما والدروس المستفادة تركيا"- مع الإجراءات التي يجب على تركيا اتخاذها، خاصة في مجالي الدفاع والأمن الداخلي، مقدما توصيات عاجلة للسلطات التركية المعنية.
ومن بين التوصيات التي قدمها التقرير:
أنظمة الدفاع الجوييرى التقرير أن الحرب الأخيرة أظهرت فيها إسرائيل سيطرة جوية مطلقة، وينطلق من ذلك للتأكيد على أهمية بناء نظام دفاع جوي متعدد الطبقات.
ويشدد التقرير على أنه من المهم إعطاء أهمية خاصة لأنظمة الدفاع الجوي منخفضة الارتفاع، ولا سيما بشأن المنشآت الإستراتيجية التي تحتاج إلى الحماية، خصوصا مقار الأجهزة الأمنية.
أنظمة الدفاع ذات الأولويةويتوقف التقرير عند المجالات التي ينبغي لتركيا منحها الأولوية في صناعة الدفاع، مشيرا إلى أنه على الرغم من قوة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية وتعددها فإنها لم تكن كافية لمواجهة الصواريخ الإيرانية "الفرط صوتية"، وهو ما يعني بالضرورة زيادة وتسريع الاستثمارات التركية في الصواريخ الباليستية والصواريخ الفرط صوتية.
الحرب الإلكترونيةكما يوصي التقرير بإعطاء الأولوية للأنظمة المسيّرة وتقنيات الحرب الإلكترونية، منتقدا في الوقت ذاته ما وصفها بعدم فاعلية استثمارات إيران طويلة الأمد في الدفاع التقليدي بمواجهة الحرب الإلكترونية.
ملاجئ تحت الأرضاقترح التقرير أيضا على الحكومة التركية إنشاء ملاجئ مزودة بالمتطلبات التقنية اللازمة في منشآت إستراتيجية، وبناء ملاجئ جماعية يسهل الوصول إليها، خاصة في المدن الكبرى.
أنظمة إنذار مبكركما حث التقرير على ضرورة وجود أنظمة إنذار مبكر ضد أي هجمات جوية محتملة.
إغلاق نوافذ التسلل داخلياوتوقف التقرير أيضا بالتحليل عند الدور الكبير الذي قامت به العناصر المجندة داخليا في الهجمات الإسرائيلية على إيران، منطلقا من ذلك للتأكيد على أهمية إعطاء عناية خاصة للعوامل المؤثرة على الأمن الداخلي، مثل الصعوبات الاقتصادية والمشاكل السياسية والاجتماعية الداخلية، لإغلاق الباب أمام عمليات مماثلة.
تعزيز عناصر الوحدة والتآخيوفي توصية أخرى تبدو مرتبطة بالتوصية السابقة، ذكر التقرير أنه يتعين على تركيا أن تعمل على تعزيز الشعور بالوحدة الوطنية والأخوة، وأن تتخذ التدابير اللازمة لمعالجة المشاكل الاقتصادية المحتملة، وجعل التوافق الاجتماعي أكثر شمولا من خلال مشاريع مثل "تركيا بلا إرهاب".
إعلانوكانت إسرائيل شنت فجأة وبدعم أميركي حربا على إيران بدأت في 13 يونيو/حزيران الماضي واستمرت 12 يوما، وطالت الهجمات مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية وأدت إلى اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفرت عن 606 قتلى و5332 مصابا، وفق السلطات الإيرانية.
وردّت طهران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3238 جريحا، حسب وزارة الصحة والإعلام الإسرائيلي.
ولاحقا، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية في إيران، فردّت طهران بقصف قاعدة العديد الجوية بقطر، قبل أن تعلن واشنطن في 24 يونيو/حزيران الماضي وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران، وسط إعلان كل من إسرائيل وإيران انتصارهما في "حرب الـ12 يوما".