كانت بداية عبدالله بن راشد السنيدي عبارة عن عرض وصفات أطباق الحلويات والمعجنات والشوكولاتة لمتابعيه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكان حينها يعمل في القطاع الخاص براتب لا يتجاوز 500 ريال عماني.

وبعد إعجاب متابعيه وعائلته وأصدقائه بالوصفات التي يقدمها، قرر افتتاح أول محل لصناعة الحلويات في ولاية جعلان بني بو علي.

أسس السنيدي علامته التجارية "السفرة الوطنية" قبل 4 سنوات، وهي متخصصة في بيع وصنع الحلويات وتقديم خدمات الضيافة.

مشيرا إلى أن للمؤسسة 3 فروع، في كلا من ولاية جعلان بني بو علي، وولاية الكامل والوافي، وولاية سناو. مؤكدا أنه يسعى لتوسعة مشروعه، وزيادة عدد الأفرع في سلطنة عمان، ولديه تحد بافتتاح فرع جديد للمؤسسة في كل سنة.

وحول التحديات التي واجهته، قال: عندما افتتحت أول محل للمشروع، لم تكن لدي المعلومات الكافية حول المعدات التي احتاجها لإنتاج كميات كبيرة من الطلبيات، وبالتالي اشتريت عددًا من المعدات التي لم أستفد منها وكلفتني مبالغ مالية كبيرة، ولكن مع خوض التجربة والدخول في السوق استطعت تصحيح الأخطاء والاستمرار في النجاح.

مشيرا إلى المنتجات التي تقدمها شركة "السفرة الوطنية"، وهي جميع الحلويات الشامية، والمعجنات، والضيافة، والشوكلاتة، والحلويات العمانية، والبوفيهات، وتنسيق الهدايا.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تواجه كارثة شتوية بسبب نقص المعدات والخيام

قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن قطاع غزة لم يصل بعد إلى ذروة فصل الشتاء، ومع ذلك تعيش الأوضاع الإنسانية مأساة حقيقية بسبب المنخفض الجوي الحالي، موضحا أن الجهود المبذولة لم ترتقِ لمستوى الأزمة، مؤكداً أن الإمكانيات المتاحة محدودة جداً سواء على صعيد المعدات والآليات أو الخيام.

مسؤول إسرائيلي: لا مستقبل لحماس في غزة والمنطقة ستكون منزوعة السلاح 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب النزوح القسري

وأشار الشوا، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن عدد الخيام التي وصلت لا يتجاوز 40,000 خيمة، في حين تبلغ الحاجة الفعلية نحو 300,000 خيمة لمواجهة تداعيات النزوح القسري الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن نقص المعدات والآليات يعوق جهود إنقاذ الأرواح وسد قنوات تسرب المياه القادمة من مناطق تحتلها إسرائيل، والتي تصب في المناطق الساحلية الغربية المنخفضة، حيث يعيش نحو 2.2 مليون نسمة.

تدمير الاحتلال للبنية التحتية

وأكد أن تدمير الاحتلال للبنية التحتية، خصوصًا شبكات الصرف الصحي، فاقم الوضع الإنساني، مضيفاً أن تراكم النفايات يزيد من المخاطر الصحية، لافتا إلى وجود نحو 61 مليون طن من الركام في مختلف المناطق، وأن آلاف العائلات تواجه خطر انهيار منازلها، حيث سقط منزلان بالفعل، وقد تشهد الساعات المقبلة مزيدًا من الانهيارات.

مقالات مشابهة

  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تواجه كارثة شتوية بسبب نقص المعدات والخيام
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تواجه كارثة شتوية بسبب نقص المعدات والخيام
  • فلسطين.. غزة تواجه كارثة شتوية بسبب نقص المعدات والخيام
  • أرنولد يتحدى: جاهزون لقهر الأردن والعبور للمربع الذهبي
  • عزيمة ووفاء.. مسن يتحدى السن والمرض للإدلاء بصوته في الوراق
  • واشنطن تحتضن المؤتمر السنوي لمؤسسة حلفاء إسرائيل
  • د.حماد عبدالله يكتب: المشروعات " الوطنية " الكبري !!
  • كوكيز الكاكاو: الحلويات التي تضيف البهجة لشجرة الكريسماس
  • كانت الحلويات المتاحة في الدكاكين كلها تعود الى العصر الحجري