توقيف مخزني بطنجة حاول الهجرة نحو إسبانيا باستعمال جيت سكي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - طنجة
تمكنت عناصر الدرك الملكي، زوال اليوم الاثنين، من إلقاء القبض على شخص ثلاثيني كان يستعد للهجرة السرية انطلاقًا من شاطئ سيدي قاسم ضواحي طنجة باتجاه الجنوب الإسباني، مستخدمًا دراجة مائية من نوع "جيت سكي ياماها".
وحسب مصادر خاصة، فإن عملية توقيف المشتبه فيه، الذي كان برفقة ثلاثة أشخاص آخرين، جاءت بعد كمين محكم نصبه عناصر الدرك للمهاجرين الذين كانوا يستعدون لإنزال الدراجة المائية إلى شاطئ البحر عبر سيارة نفعية من نوع (كات كات).
وتضيف المصادر ذاتها أن العناصر الأمنية تمكنت من توقيف شخص واحد، فيما تمكن الثلاثة الآخرون من الفرار إلى وجهة غير معروفة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية البحث عن الفارين لا تزال قائمة حتى لحظة كتابة هذه الأسطر، حيث تسعى المصالح الدركية لتحديد مكانهم وإلقاء القبض عليهم في الساعات القادمة.
وتابعت المصادر أن المثير في الواقعة هو أن الشخص الموقوف ينتمي إلى جهاز القوات المساعدة، ويعمل بإحدى الملحقات الإدارية المتواجدة وسط مدينة طنجة، الأمر الذي دفع الجهات المختصة إلى فتح تحقيق مفصل ومعمق معه لمعرفة الأسباب والدوافع التي جعلته يحاول الهجرة بطريقة غير قانونية.
هذا، وتواصل عناصر الدرك الملكي تحقيقاتها لتحديد المتورطين الآخرين في محاولة الهجرة من المنطقة المذكورة، وذلك في إطار محاربة هذه الظاهرة الخطيرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: 5 مقاصد و3 مصالح لتحديد الحكم الصحيح في الفتوى
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإفتاء ليس مجرد رأي يُقال، بل هو علم متراكم عبر الأجيال منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، يدرسه المتخصصون بدقة وفهم واسع للقرآن والسنة والتفسير والحديث واللغة، إضافة إلى إدراك أحوال المستفتي والمفتي والفتوى ذاتها.
الشيخ خالد الجندي: 5 قواعد أساسية لإصدار الفتوىوأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن المفتي حين يتلقى السؤال، يعرضه أولًا على خمس قواعد أساسية تُعرف بـ"المقاصد الشرعية"، وهي: حفظ الدين، وحفظ العقل، وحفظ العرض، وحفظ المال، وحفظ النفس، مؤكدًا أن هذه المقاصد بمثابة دستور لا يجوز المساس بها أو الإضرار بها.
وتابع الشيخ خالد الجندي "بعد النظر في المقاصد، ينتقل المفتي إلى تقييم المسألة من خلال ما يُعرف بـ"المصالح"، وهي ثلاثة أنواع: مصالح ضرورية، وحاجية، وتحسينية، وتختلف حسب ظروف السائل".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن اختلاف الأشخاص يؤدي إلى اختلاف الحكم، ضاربًا مثالًا بثلاثة سائلين يطلبون قرضًا لأسباب مختلفة: أحدهم لعلاج ابنته المريضة (مصلحة ضرورية)، والثاني لتحديث سيارته (مصلحة تحسينية)، والثالث لشراء شقة أوسع (مصلحة حاجية)، لافتًا إلى أن "الحكم لا يمكن أن يكون واحدًا للجميع".
وأكد الشيخ خالد الجندي على أن المفتي يُجري خمسة عشر تصورًا ذهنيًا في كل فتوى (نتيجة المزج بين المقاصد الخمسة والمصالح الثلاثة)، يتم هذا التقدير في لحظة خاطفة، بفضل التدريب والعلم، تمامًا كما يتخذ الطبيب قراره في جزء من الثانية.
هل تفسير الأحلام علم شرعي؟قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن العلوم الشرعية لا تُعد علمًا شرعيًا معتبرًا إلا إذا توفرت فيها "المبادئ العشرة"، وهي القواعد التي وضعها الإمام محمد بن علي الصبان الشافعي، المتوفى سنة 1206 هـ، مؤكدًا أن هذه المبادئ تحدد ما إذا كان الأمر يُعد علمًا يُؤخذ به أو لا.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن من بين هذه المبادئ الحد، والموضوع، والثمرة، وفضله، ونسبته، والواضع، واسم الاستمداد، وحكم الشارع، ومسائله، وبعضها بالبعض يُكتفى.
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن تفسير المنامات، على سبيل المثال، لا يُعد علمًا شرعيًا لأنه لا يملك هذه الأركان أو المبادئ، قائلًا: "أي حد يقولك ده علم، قوله: ما عندوش المبادئ العشرة، يبقى مش علم بالمعنى الشرعي".