مثل هتلر منذ 70 عاماً..أردوغان: يجب إيقاف نتانياهو وقتلته
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام قادة العالم المشاركين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الثلاثاء، إن "نظام الأمم المتحدة يموت في غزة"
وقال أردوغان: "ليس الأطفال وحدهم يموتون، إنما نظام الأمم المتحدة أيضاً في غزة"، مؤكداً أن الأمم المتحدة لم تعد تقدم ما يرجى منها. وأضاف "القيم التي يدعي الغرب الدفاع عنها تموت.. وأنا أطرح السؤال بصراحة يا منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان، أليس الذين يعيشون في غزة والضفة الغربية بشراً؟"، مؤكداً أن غزة أصبحت "أكبر مقبرة للأطفال والنساء في العالم".
وتابع "يا مجلس الأمن، ماذا تنتظر لمنع الإبادة الجماعية في غزة ولتقول: أوقفوا هذه الوحشية، وهذه الهمجية؟".
وقال: "تماماً كما أوقَف تحالف الإنسانية هتلر منذ 70 عاماً، يجب أن يوقف تحالف الإنسانية أيضاً نتانياهو وشبكة قتلته".
وأكد أردوغان أن تركيا "تقف إلى جانب الشعب اللبناني".
في #نيويورك..#أردوغان يقترح مقابلة #الأسد للتطبيع https://t.co/jwyBqEYsgG
— 24.ae (@20fourMedia) September 21, 2024 واتّهم الرئيس التركي إسرائيل بجر المنطقة بأكملها "إلى الحرب" بعد سلسلة هجمات دامية ضد حزب الله في لبنان. وتساءل أردوغان أمام الجمعية العامة "ما الذي لا تزالون في انتظاره لوقف شبكة المجازر التي تعرّض حياة مواطنيها أنفسهم للخطر إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتجرّ المنطقة بأكملها إلى الحرب لتحقيق أهدافها السياسية؟".ودعا الرئيس التركي إلى وقف "فوري ودائم" لإطلاق النار في غزة، وإلى "تبادل للرهائن والأسرى، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق أو انقطاع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل أردوغان فی غزة
إقرأ أيضاً:
حرائق سوريا مستمرة والطيران التركي يتدخل للمساعدة
لازالت الحرائق في ريف اللاذقية بالساحل السوري مستمرة منذ أيام، وبدأ الطيران التركي في التدخل للمساعدة في إخماد الحرائق.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بدخول الطيران المروحي التركي للمساعدة بإخماد الحرائق التي اندلعت في عدد من المناطق بريف اللاذقية، إلى جانب الجهود التي تبذلها فرق الدفاع المدني السوري.
وأضافت وكالة سانا أن فرق الدفاع المدني السوري تواصل عملها لإخماد الحرائق في ناحية قسطل معاف بريف اللاذقية.
وبذلت فرق الإطفاء السورية جهود كبيرة لإخماد الحريق، ورغم اشتداد سرعة الرياح وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق، في قرى وبلدات قسطل معاف وكسب والبسيط وبيت القصير وفرنلق وزغرين وجبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وكان وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح أوضح في تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن فرق الإطفاء تواجه صعوبات كبيرة بسبب وعورة تضاريس المنطقة، وعدم وجود تأهيل للغابات والطرقات، وبُعد مناهل التزود بالمياه، إضافة إلى أن وجود مخلفات حرب وألغام مع زيادة نشاط سرعة الرياح وارتفاع درجات الحرارة يتسبب في إعادة اشتعال النيران.