شبكة انباء العراق:
2025-06-13@23:43:00 GMT

جوحي يراقبني والقضاء يقول كلمته ……..!!

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

جوحي يراقبني والقضاء يقول كلمته ……..!!

‍‍‍‍‍‍

بقلم : سعد الأوسي ..

منذ ان اغلق الفيس بوك صفحتي ذات المليوني متابع والتي كانت تحوي سفراً حافلاً من مقالاتي وتغريداتي واخباري ومواقفي، وتوصلني بجمهور القرّاء الاصدقاء الذين كانوا وما يزالون بوصلة مساري و متّضح رؤيتي وميزاني الأرجح،
وانا اشعر بخسرانٍ كبير و خيبةِ مسعى وقلّة حيلة وعجز.
وقد كنت اعددت العدّة ليوم كهذا توقعته واحتطت له بشتى الوسائل والكوادر والامكانات، لذلك رفعت الى جمهور متابعيي و قرّائي على الفور صفحتي الثانية التي كنت ادخّرها لمثل هذا اليوم، وفيها اكثر من خمسة ملايين متابع وصديق.


وكنت اريد من هذه الصفحة البديلة ان تكون صلة الوصل (الطوارئ) بيني وبين الاخوة والاصدقاء والقرّاء الذين يتابعون الصفحة وفي الوقت ذاته ان تكون مصيدتي التي تفضح لي هوية الهكرز او الجهة التي تقف وراء غلق صفحتي تلك، لانيي كنت على يقين ان الذي ضرب الصفحة الاولى لابد ان يسعى الى ضرب الصفحة الثانية بذات الاداة والطريقة
، مع انني كنت في شبه يقين من الجاني او الجناة الذين استهدفوها، لانها كانت مصدر قلق وازعاج الفاسدين واللصوص والعابثين من اهل السياسة والسلطة والحكم، فهم وحدهم الذين يمتلكون الموارد والادوات والاموال والقدرة المستمدة من استغلال المنصب الحكومي.
وخلال ثمانية واربعين ساعة فقط اغلقت الصفحة الثانية ايضاً، ثم ضربت صفحة موثقة اخرى عائدة لمؤسستي الإعلامية في اليوم التالي بسرعةٍ ملفتة توحي كأن الآمر بمطاردة وغلق هذه الصفحات كأنه ابن عم الفيس بوك (شگ المنشار) !!!
و قد آليت على نفسي ان اتابع هذا الأمر بكل ما أوتيت من عناد واصرار وقوة وخبرة حتى اصل الى العفريت المختبئ في فمقم الحكومة الذي يلبّي طلباتها بكامل اذعانه وعبوديته وهو يردد شبيك لبيك عبدك وبين يديك.
اتصلت بهيئة الاعلام والاتصالات وبعد مراسلات بينهم وبين العم فيس بوك اكدوا لي انهم لا يعرفون ولن يستطيعوا ان يعرفوا في المستقبل لان عينهم غير بصيرة ويدهم جدُّ قصيرة، ثم اتصلت بجهاز الامن الوطني فقال انه ليس جهة اختصاص في هذا الشأن و سألت اهل العلم الاخوة في جهاز المخابرات فقالوا نعوذ بالله ان نكون من الظالمين !!!!.


حينها عقدت العزم على طرق باب مقام السيد مارك زوكربيرج تقدّس سرّه وشد الراية عند شباكه الطاهر وسؤاله عن سرّ اغلاق صفحاتي الجميلات دون جناية او ذنب، ولان السيد مارك من الاولياء الصالحين وصاحب شارة (ينطيها بالگصة) جاءني جوابه سريعاً موثّقاً قاطع اليقين يفيد بان الايميل والموقع الذي تلاعب وبلّغ لاغلاق الصفحة هو إيميل وموقع رسمي وإذ بالضغط عليه يظهر انه يعود لمكتب رئيس الوزراء في العراق !!!!
وبين العجب والغضب والزعل والخيبة، عاتبت في نفسي دولة الرئيس شخصياً لانني اعتبرت ان الصداقة والاخاء والعهود المشتركة بيننا لسنوات خلت كان يجب ان تمنع عنّي مثل هذا الاستهداف المقصود خاصةً وانني رعيا لذلك الاخاء والمودّة والعهد كثيرا ما منعت قلمي عن الكتابة فيما ارى من اخطاء و مؤاخذات واخفاقات تحصل في الاداء الحكومي، مع شعوري العميق بعدم الرضا وتقصيري في واجبي المهني والاخلاقي الذي يحتم عليّ ان لا اجامل في الحق والواجب، ولكن يبدو ان هوى نفسي غلبني هذه المرة وكان عقابه الرباني العادل العاجل ما لحقني جرّاءه من اذىً وضررٍ اكثر من مرّة كان ختامها غلق صفحاتي على الفيس بوك.
و لم يحتج الامر مني الى كثير بحث وسؤال لاعرف ان محمد جوحي و مجموعته هم الذين كانوا وراء غلق صفحاتي تلك، في مشروعهم الغبي للسيطرة على وسائل الاعلام واخراس اهل الرأي والفكر في استعادة حقيرة للعهد الدكتاتوري الذي ولّى غير مأسوف عليه. هذا غير عمليات التنصت المشينة التي كانت تمارسها شبكة جوحي على كبار القادة السياسيين والاحزاب الفاعلة والاحتفاظ بتسجيلات خاصة لهم كنقاط ضعف لغرض المساومة السياسية وهي جريمة تعدل الخيانة العظمى في اثرها القانوني وسبق ان اطاحت بالرئيس الامريكي نيكسون و عُدّت نكسةً في التاريخ السياسي الامريكي و سميت وقتها فضيحة (ووتر جيت) ،
ولا ادري هل يجب ان نسمي مافعله جوحي ومجموعته (جوحي غيت) ام يجب ان ننتظر نتيجة التحقيقات القضائية التي ستكشف لنا المسؤول الحقيقي عن هذا الامر لنسميها باسمه ؟؟؟.


وحفظا للحق والحقيقة تقدمت اليوم بشكوى قانونية في المحكمة ضد المدعو محمد جوحي ومجموعته على استهدافهم لي ومحاولتهم اسكات صوتي دون وجه حق في مخالفة قانونية ودستورية يجرّمها ويعاقب عليها القانون، واعتقد جازماً ان خيوط هذه القضية ستكشف هي الاخرى حالات عديدة مشابهة حدثت لزملاء ووسائل اعلام و مواقع وصفحات الكترونية اخرى، وهو امر يجب ان نبتره و نقبره في مهده العفن كي نضمن عدم تكراره مرةً اخرى بالاستقواء والسلطة الغاشمة والطموحات المريضة التي تسعى الى هيمنة مؤبدة على مقاليد الحكم باي شكل وثمن، لاننا لن نتنازل عن حقوقنا في حرية الفكر والرأي وعن مظاهر الديمقراطية التي دفعنا من اجلها انهارا من الدماء الغالية حتى وان بدت متعثرة مرتبكة الاداء في بعض الاحيان لا يماننا انها لابد ان تترسخ وتستقيم وتقوى مهما استغرقت من زمن، وان تداول السلطة هو الحد الادنى من هذه الديمقراطية الذي لن نسمح بان يتلاعب به اصحاب الطموحات والاطماع الذين يريدون اعادتنا الى عهد القائد الاوحد الذي يحكم من المهد الى اللحد هو وابناؤه المقدسون.
الزمن تغيّر والساعة لا تعود الى الوراء و الموهومون مصيرهم سجلات النسيان و عار التاريخ الذي لايرحم.
تنويه أخير / تعبيرا عن قيم الرحمة والتسامح التي تملأ قلبي اعلن انني ساتنازل عن الدعوى التي اقمتها ضد محمد جوحي في حال اعلن ندمه وتوبته عن افعاله الخسيسة واعترف بمن يقف وراءه ومن امره بارتكاب هذه الجرائم !!!؟؟
وعود گولوا سعد الأوسي قاسي
والعباس ازعل عليكم……!!

سعد الاوسي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات یجب ان

إقرأ أيضاً:

نبذة عن القادة الجدد الذين عينتهم إيران خلفا لمن قتلتهم إسرائيل

عيّن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي قادة عسكريين في مواقع عدة، خلفا للقادة الذين قُتلوا في الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل على إيران فجر 13 يونيو/حزيران 2025، في ما يلي نبذة مختصرة عنهم.

اللواء محمد باكبور قائدا عاما للحرس الثوري الإيراني

وُلد اللواء محمد باكبور عام 1961 في مدينة أراك وسط غرب إيران، وبدأ نشاطه العسكري في صفوف الحرس الثوري الإيراني منذ الأيام الأولى للثورة الإيرانية عام 1979. وفي العام التالي، شارك في عمليات ضد الجماعات المسلحة في إقليم كردستان.

وبرز باكبور بشكل خاص بعد اندلاع الحرب العراقية الإيرانية عام 1980، وتولى أثناءها مسؤوليات عدة في الحرس الثوري، منها قيادة الوحدة المدرعة، ثم شغل منصب نائب قائد العمليات، وقاد لاحقا فرقة النجف الثامنة وفرقة عاشوراء 31.

وبعد نهاية الحرب، تولى مناصب عدة داخل الحرس الثوري، من بينها قيادة معسكر الشمال ومعسكر نصرت، ثم عُين عام 2009 قائدا للقوة البرية في الحرس الثوري الإيراني بترشيح من القائد العام للحرس حينئذ محمد علي جعفري.

محمد باكبور ولد عام 1961 في مدينة أراك وسط غرب إيران (الصحافة الإيرانية)

وفي عام 2014، منحه مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي وسام الفتح تقديرا لجهوده العسكرية وخدمته إيران.

تولى باكبور مسؤولية قيادة جهود "مكافحة الإرهاب" في شمال غرب إيران، وتأمين المناطق الجنوبية الشرقية من البلاد. وقاد وحدة "صابرين" للقوات الخاصة، التي نفذت عمليات مختلفة أبرزها التصدي لهجوم استهدف مبنى مجلس الشورى في طهران عام 2017.

إعلان

وقد فرضت عليه عقوبات دولية، من بينها عقوبات من وزارة الخزانة الأميركية عام 2010، شملت تجميد أصوله ومنع الشركات الأميركية من التعامل معه. كما فرض عليه الاتحاد الأوروبي عقوبات عام 2021 بتهمة انتهاك حقوق الإنسان والمشاركة في قمع الاحتجاجات عام 2019.

يحمل باكبور درجة الماجستير في الجغرافيا السياسية من جامعة طهران، والدكتوراه في التخصص ذاته من جامعة "تربيت مدرس".

وأعلن خامنئي منح محمد باكبور رتبة لواء وتعيينه قائدا للحرس الثوري الإيراني خلفا للواء حسين سلامي، الذي قتل في الغارات الجوية الإسرائيلية على طهران فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران 2025.

اللواء علي شادماني ولد في هامدان (الصحافة الإيرانية) اللواء علي شادماني قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي

وُلد شادماني في همدان وانضم إلى الحرس الثوري في الأيام الأولى بعد انتصار الثورة الإيرانية. وفي تلك الفترة قاد "اللواء 32 أنصار الحسين" وأدى دورا محوريا في جبهات الغرب والجنوب مدة عامين.

بعد انتهاء الحرب تولى شادماني مناصب مهمة منها معاون عمليات القوة البرية للحرس الثوري بين عامي 1988 و1996، وقائد اللواء 3 للقوات الخاصة "حمزة سيد الشهداء" عام 1996، وقائد مقر "النجف" حتى 2003.

وترأس شادماني إدارة العمليات في مقر القوات المسلحة عام 2005، كما كان معاون عمليات مقر القوات المسلحة ومعاونا منسقا لمقر خاتم الأنبياء المركزي، وشغل منصب نائب رئيس عمليات هيئة الأركان العامة من 2012 حتى 2016.

وعيّن خامنئي اللواء علي شادماني قائدا لمقر خاتم الأنبياء التابع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية خلفا للواء غلام علي رشيد الذي قُتل في الهجوم الإسرائيلي على مقر القيادة العامة.

عبد الرحيم موسوي ولد في مدينة قم عام 1960 (رويترز) اللواء عبد الرحيم موسوي رئيسا لهيئة الأركان الإيرانية

ولد عبد الرحيم موسوي عام 1960 في مدينة قم الإيرانية، والتحق بالجيش الإيراني عام 1980، بعد عام من انتصار الثورة الإيرانية.

إعلان

وشارك في الحرب العراقية الإيرانية ضمن وحدة المدفعية في فرقة 28 بمحافظة كردستان، كما خدم في المجموعة المدفعية 33 بالقوات البرية بمحافظة خوزستان.

حصل على درجة الدكتوراه في الإدارة الدفاعية من جامعة الدفاع الوطني العليا عقب نهاية الحرب العراقية الإيرانية عام 1988.

تولى رئاسة أركان الجيش في الفترة بين 1999 و2005، ثم شغل منصب نائب القائد العام للجيش بين عامي 2007 و2016، ثم أصبح نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة في الفترة من 2016 إلى 2017.

في 21 أغسطس/آب 2017، وبأمر من المرشد الأعلى، ترقى الموسوي من رتبة عميد إلى رتبة فريق أول، وتولى منصب قائد الجيش الإيراني، خلفا لسيد عطا الله صالحي.

وفي 28 مايو/أيار 2019، أصبح قائدا لمقر الدفاع الجوي خاتم الأنبياء بالتزامن مع منصبه قائد الجيش.

كما تقلد مناصب قيادية أخرى منها رئاسة جامعة الإمام علي العسكرية، وقيادة مقر الجيش في شمال شرق إيران، ونائب قائد السلاح البري لشؤون التدريب، ورئاسة مركز الدراسات الإستراتيجية للجيش.

وعيّن خامنئي اللواء عبد الرحيم موسوي رئيسا لهيئة الأركان الإيرانية خلفا لمحمد حسين باقري الذي قتل في الهجوم الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • نبذة عن القادة الجدد الذين عينتهم إيران خلفا لمن قتلتهم إسرائيل
  • من هم القادة والعلماء النوويون الإيرانيون الذين اغتالتهم دولة الاحتلال؟
  • من أبرز القادة الإيرانيين الذين استهدفهم الهجوم الإسرائيلي؟
  • بالأسماء.. من هم القادة الذين اغتالتهم إسرائيل في إيران
  • نتنياهو يقول إن هدف الهجوم على إيران ضرب البنية النووية
  • ترامب يقول إن الضربة الإسرائيلية على إيران قد تحدث لكنه يريد تجنب الصراع
  • من هم أتباع كاهانا الذين منعوا سقوط ائتلاف نتنياهو الحاكم؟
  • مسؤول إيراني يقول إن سحب موظفين أميركيين ليس تهديدا
  • «الصحفيين الفلسطينيين»: الحكومة الإسرائيلية تسعى لإنهاء اتفاقية أوسلو والقضاء على السلطة
  • ‏ترامب يقول إن ثقته تتراجع بشأن التوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي