"حماس": استمرار أجهزة السلطة بالضفة في ملاحقة المقاومين تساوق كامل مع الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الضفة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) إن استمرار أجهزة السلطة بالضفة الغربية في ملاحقتها للمقاومين، ومصادرة سلاحهم، وقيامها بكشف الكمائن المعدة للتصدي للاحتلال خلال توغلاته وخاصة في شمال الضفة، وما شهدناه اليوم من عمليات تفكيك لعدد من عبوات المقاومة في العديد من المناطق، يعد تساوقاً كاملاً مع الاحتلال، ومشاركة عملية في العدوان الغاشم على أرضنا وشعبنا.
وتابعت "حماس" في بيان لها وصل وكالة " صفا"، يوم الثلاثاء، أن " تزامن هذه الحملة المشبوهة مع ما نشهده من اعتداءات مستمرة للاحتلال وقطعان مستوطنيه، وما حدث اليوم في مدينة دورا جنوب الخليل من استيلاء المستوطنين على مركبة للشرطة الفلسطينية، يظهر حجم التناقض بين سلوك أجهزة السلطة والواقع الذي تحياه، وتبين مدى الحاجة لدعم كل جهدٍ مقاوم؛ بدلاً من ملاحقة المقاومين وتفكيك عبواتهم".
وأكدت أن هذه الممارسات خارجة عن كل القيم الوطنية، وضرب لصمود وتضحيات شعبنا ومقاومته، وتعارض صريح مع دور الأجهزة الأمنية الأساسي، في حماية المواطنين والدفاع عنهم، خاصة ونحن في ظل استمرار معركة طوفان الأقصى التي تتطلب توحيد كل الجهود لمواجهة الاحتلال، وخططه الخبيثة ومطامعه الاستيطانية التي تهدف لمزيد من التهويد والتهجير للسيطرة على الضفة وضمها.
ودعت قيادة السلطة لوقف هذه السلوكيات المشبوهة المرفوضة، والعمل على دفع الأجهزة الأمنية للانخراط في المقاومة والتصدي للاحتلال ودحره عن أرضنا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حماس: جيش الاحتلال ارتكب مجازر مروعة راح ضحيتها أكثر من 250 شهيدا
أكد حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن العدو الصهيوني المجرم يواصل تصعيده الدموي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عبر مجازر متتالية وقصف وحشي مستخدماً سياسة الأرض المحروقة والقصف المكثف والعشوائي للأحياء السكنية، ومخيمات النزوح، والمستشفيات، والمساجد، والمراكز الإيوائية، في محاولة يائسة لفرض معادلات الاستسلام على شعبنا الصامد.
وقالت الحركة: ارتكب جيش الاحتلال خلال الساعات الماضية مجازر مروعة، راح ضحيتها أكثر من 250 شهيداً ومئات الجرحى، بينهم أطفال ونساء وعائلات بأكملها، في شمال وجنوب قطاع غزة.
وأضافت أن مجازر الاحتلال المتصاعدة بحق المدنيين؛ تُجسِّد إصرار حكومة الإرهابي نتنياهو على المضي في تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في غزة، دون أدنى اكتراث بالقوانين أو بأدوات المساءلة والعدالة الدولية.
وتابعت، أن شعبنا الفلسطيني يواجه إبادةً جماعيةً موثقةً بالصوت والصورة وعلى مرأى ومسمع العالم، في ظل غياب تام لأي تحرك فعّال من قبل الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، في مشهدٍ يعكسُ فشلاً سياسياً وأخلاقياً وإنسانياً غير مسبوق.
وختمت أننا نطالب الدول العربية والإسلامية بتحمُّل مسؤولياتها الدينية والقومية والإنسانية تجاه شعبنا، والتحرّك الفاعل والضغط لوقف المجزرة الوحشية، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية في ظل مجاعة تفشّت في كل أرجاء القطاع.