مي نور الشريف تحيي ذكرى والدها: “واحشني”
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أحيت الفنانة مي نور الشريف الذكرى الثامنة لوفاة والدها الفنان نور الشريف، التي رحل عن عالمنا يوم 11 آب (أغسطس).
ونشرت مي عبر حسابها الخاص بـ”إنستغرام” مقطع فيديو جمعت من خلاله عدة صور لها مع والدها من طفولتها، ووضعت خلفية لها أغنية “سنة الحياة” لحسين الجسمي، وعلقت على الفيديو بقولها: “واحشني”.
وتوفي نور الشريف عام 2015 بعد صراع طويل مع سرطان الرئة عن عمر يناهز 69 عامًا.
وكان آخر أعماله فيلم “بتوقيت القاهرة” إنتاج عام 2015، وشارك في بطولته ميرفت أمين وسمير صبري وشريف رمزي وأيتن عامر وكريم قاسم ودرة وكندة علوش، من تأليف وإخراج أمير رمسيس.
على جانب آخر تغيب مي نور الشريف عن المشاركة في أي عمل فني، وكان آخر أعمالها مسلسل “اللهم إني صايم” في موسم دراما رمضان 2017، مع مصطفى شعبان، ماجدة زكي، ريم مصطفى، وفاء صادق، فراس سعيد، ومحمد أبو الوفا وغيرهم، من تأليف أحمد عبد الفتاح، وإخراج أكرم فريد.
View this post on InstagramA post shared by Mai Nour El Sherif (@mai_nourelsherif_official)
main 2023-08-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: نور الشریف
إقرأ أيضاً:
طاهٍ يطهو جثة ضحيته لإخفاء آثار الجريمة
وكالات
تتواصل في فرنسا محاكمة طاهٍ فرنسي وصاحب مطعم بيتزا، بتهمة ارتكاب جريمة قتل مروّعة راح ضحيتها رجل في الستين من عمره، في واحدة من أبشع القضايا التي شهدها القضاء الفرنسي في السنوات الأخيرة.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى عام 2023، حين اختفى جورج ميشلر، الذي كان يعيش في منزل معزول وسط إحدى الغابات قرب قرية “براسك” جنوب فرنسا.
وبعد أشهر من الغموض، تكشّفت وقائع صادمة تورط فيها المتهم فيليب شنايدر (69 عاماً)، وشريكته ناتالي كابوباسي (45 عاماً).
وبحسب التحقيقات، اعترف شنايدر للمحققين بأنه اقتحم مع شريكته منزل ميشلر بهدف السرقة، حيث قام بتقييد الضحية ووضع شريط لاصق على فمه، وبعد لحظات من تفتيش المكان، عاد المتهمان ليجدا ميشلر قد فارق الحياة اختناقاً.
وفي محاولة للتخلص من الجثة وإخفاء معالم الجريمة، أقدم شنايدر على تقطيع الجثة، وأحرق الرأس والأطراف، ثم طهى أجزاء من الجسد مع الخضروات، على حد قوله، للتغطية على الرائحة.
المثير للدهشة أن المتهم استعان بشاب يبلغ من العمر 25 عامًا ويعمل حفّار قبور، لمساعدته في التخلص من أجزاء الجثة، وطلب منه طهو اللحم حتى يسقط عن العظم، مدعيًا أن الطعام مخصص للكلاب، بحسب ما ورد في شهادة الشاب أمام المحكمة.
واختفاء ميشلر لم يُلاحظ على الفور، حتى أبلغت ابنته الشرطة بعد أن أخبرتها شريكة والدها السابقة بعدم قدرتها على التواصل معه، كما أثار غيابه قلق الجيران الذين اعتادوا رؤيته بشكل منتظم.
وزادت الشكوك بعد أن تلقت الابنة رسالة نصية غريبة من رقم والدها جاء فيها: “مرحباً.. أنا ذاهب إلى بريطانيا مع صديقي لأستمتع بالهواء وأستكشف المكان.. أراكم عند عودتي”، لكن الابنة أكدت أن والدها نادراً ما يستخدم الرسائل النصية، مما دفعها لإبلاغ الشرطة.
وخلال التحقيقات، تمكنت السلطات من ضبط المتهم وشريكته أثناء قيادتهما شاحنة تعود للضحية، حاولا الادعاء أنهما استعانا بها بموافقته، إلا أن وجود دماء وأشلاء داخل الصندوق الخلفي فضح الجريمة.
وتبيّن لاحقاً أن أجزاء من الجثة كانت موزعة في أماكن عدة، بعضها داخل المركبة، وأخرى دُفنت في الغابة.
واعترف فيليب شنايدر لاحقًا بجميع التهم، فيما أوضح محاميه أن موكله كان في حالة إدمان على الكحول والمخدرات وقت ارتكاب الجريمة، قائلاً: “كانت السرقة بداية الكارثة، لكن ما حدث بعد ذلك يفوق كل تصور.. تقطيع الجثة سيكلّفه غالياً”.
في المقابل، تواصل شريكته ناتالي إنكار تورطها، مؤكدة أنها لم تكن تعلم بما كان يخطط له شريكها، وتصر على براءتها أمام المحكمة.
إقرأ أيضًا
جثث تتدلى من الأشجار تثير الرعب في المغرب