قال عبدالله بو حبيب، وزير الخارجية اللبناني، أمس الثلاثاء، إن عدد النازحين جراء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في الجنوب يقترب من نصف مليون.

مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع في لبنان.. اليوم إعلام عبري: تكلفة هجمات الجيش الإسرائيلي على لبنان نحو 173 مليون دولار

وبحسب سكاي نيوز عربية، أشار بو حبيب، إلى أن "الولايات المتحدة هي مفتاح خلاصنا، الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي يمكنها أن تحدث فرقا في الشرق الأوسط".

وتابع: "يأمل رئيس الوزراء اللبناني في الاجتماع بمسؤولين أميركيين خلال اليومين المقبلين".

وكان مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، قد قال يوم الثلاثاء، إن إسرائيل منفتحة على أفكار لتهدئة الصراع في لبنان، وأن بلاده لا ترغب في اجتياح بري، وذلك غداة إعلان واشنطن أنها تستكشف بعض "الأفكار الملموسة" مع الحلفاء والشركاء.

وتحدث دانون للصحفيين قائلا: "بينما نتحدث، هناك قوى مهمة تحاول طرح أفكار ونحن منفتحون على ذلك. لا نرغب في شن أي غزو بري في أي مكان. نفضل الحل الدبلوماسي".

ودعا الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، إلى حل دبلوماسي في وقت تواصل إسرائيل ضرب أهداف لحزب الله في لبنان، محذّرا من "حرب شاملة" في هذا البلد.

وذكر بايدن في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن اندلاع "حرب شاملة لا يصب في مصلحة أي طرف. رغم تدهور الوضع، إلا أن التوصل إلى حل دبلوماسي ما زال ممكنا. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبدالله بو حبيب وزير الخارجية اللبناني النازحين إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

سكان يرشقون دورية للأمم المتحدة بالحجارة في جنوب لبنان

بيروت- أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) الثلاثاء 10 يونيو 2025، تعرض إحدى دورياتها للرشق بالحجارة من قبل سكان قرية في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن "استمرار استهداف" قواتها "غير مقبول".

 وقوة اليونيفيل، هي أحد الأعضاء الخمسة في لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر برعاية أميركية فرنسية، وأنهى مواجهة بين حزب الله وإسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف بين الطرفين.

وشهدت الأسابيع الأخيرة تزايدا في وتيرة الحوادث المماثلة بين السكان ودوريات الأمم المتحدة في مناطق يتواجد فيها مناصرون لحزب الله.

وقالت القوة الدولية في بيان ان "مجموعة من الأفراد بملابس مدنية في محيط (قرية) الحلّوسية التحتا، جنوب لبنان"، عرقلت دورية تابعه لها "باستخدام وسائل عدوانية، بما في ذلك رشق جنود حفظ السلام بالحجارة".

وأضافت "لحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات".

وأشار البيان إلى أن الجيش اللبناني بُلغ على الفور، ووصل إلى موقع الحادث، وواصلت الدورية عملها بعد أن "تمت السيطرة على الوضع بسرعة".

وكانت اليونيفيل أعلنت في أيار/مايو أن الجيش اللبناني، أعاد بدعم من قواتها، انتشاره في أكثر من 120 موقعا دائما جنوب نهر الليطاني. وقالت إن جنودها عثروا على "أكثر من 225 مخبأً للأسلحة وأحالوها إلى الجيش اللبناني".

وجددت قوة الأمم المتحدة المؤقتة الثلاثاء على ضرورة ضمان "حريّة الحركة" لقوات اليونفيل وعملها "باستقلالية وحيادية".

وشددت أنه "من غير المقبول استمرار استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل" داعية السلطات اللبنانية إلى "اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أداء قوات حفظ السلام التابعة لها".

وفي كانون الأول/ديسمبر 2022، قُتل جندي إيرلندي من قوات حفظ السلام في هجوم استهدف آليته في الجنوب، وأوقف حزب الله المشتبه به وسلمه للسلطات حيث بقي موقوفاً لنحو عام.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن ينسحب حزب الله، الذي أُنهك في الحرب مع إسرائيل، من جنوب نهر الليطاني، وأن يفكك كل البنى التحتية العسكرية المتبقية في المنطقة.

ويقضي الاتفاق بأن تنتشر فيها فقط قوات حفظ السلام والجيش اللبناني.

ورغم الاتفاق، لا تزال القوات الإسرائيلية تحتل خمس نقاط حدودية، وتواصل تنفيذ ضربات تقول إنها تستهدف مواقع أو عناصر تابعة لحزب الله.

تنتشر قوة اليونيفيل منذ العام 1978 في الجنوب للفصل بين لبنان وإسرائيل. وتضم أكثر من عشرة آلاف جندي من نحو خمسين دولة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: استمرار إسرائيل في اعتداءاتها انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
  • سكان يرشقون دورية للأمم المتحدة بالحجارة في جنوب لبنان
  • وزير خارجية إسرائيل: سنرد على فرض بريطانيا عقوبات ضد سموتريتش وبن جفير
  • مخاطر التصعيد الإسرائيلي تتفاقم والتهويل بـإنهاء اليونيفيل تصعيد جديد
  • هو قياديّ... توقيف عميل في لبنان وهذا ما أبلغه إلى إسرائيل
  • جبور: تدفق النازحين لم يتأثر بأي وضعية جديدة وأي تمويل
  • إسرائيل تدعو لسحب قوات الأمم المتحدة مع لبنان
  • إسرائيل وواشنطن تقرران إنهاء مهمة قوة يونيفيل جنوب لبنان
  • غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
  • لودريان وباراك إلى بيروت وشكوك متصاعدة حول لجم التصعيد وعمل لجنة المراقبة