بعد Barbie.. مارجوت روبي تعود إلى السينما بفيلم Wuthering Heights
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم Barbie على المستوى الجماهيري والنقدي، تعود النجمة الأمريكية مارجوت روبي إلى السينما بفيلم جديد بعنوان «Wuthering Heights» وهو المأخوذ عن الرواية الرومانسية الكلاسيكية للكاتبة إيميلي برونتي، وفقا لما نشره موقع «ديدلاين».
ووقع الاختيار على الممثل المرشح لجائزة البافتا جاكوب إلوردي لتأدية دور البطولة في الفيلم أمام مارجوت روبي، والذي يحمل توقيع المخرجة إيميرالد فينيل، التي تتعاون مع شركة Lucky Chap للمرة الثالثة بعد فيلمي «Saltburn» و«Promising Young Woman»، والذي فازت فيه فينيل بجائزة الأوسكار عن أفضل سيناريو أصلي.
ومن المقرر، أن تلعب مارجوت روبي دور كاثرين إيرنشو، وسيلعب جاكوب إلوردي دور هيثكليف، وتستعد إيميرالد فينيل التي تشارك في كتابة وإنتاج الفيلم لبدء تصويره في المملكة المتحدة في عام 2025.
تعتبر الرواية الأصلية التي كتبتها برونتي من قبل الكثيرين واحدة من أعظم الأعمال الأدبية عندما نُشرت عام 1850، تتبع القصة الأصلية عائلتين، عائلة إيرنشو وعائلة لينتون والعلاقة المضطربة التي تربط كاثرين بابن عائلة إيرنشو بالتبني، هيثكليف، وقُدمت الرواية أكثر من مرة في السينما العالمية كان آخرها عام 2011 بفيلم من إخراج أندريا أرنولد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مارجوت روبي فيلم Barbie تصوير فيلم هوليوود مارجوت روبی
إقرأ أيضاً:
رئيس مهرجان السينما الأسبق: الفن المتروك دون ضوابط يُغذي الفوضى الفكرية
حذر شريف الشوباشي، الناقد الفني والرئيس الأسبق لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، من خطورة ترك الساحة الفنية دون ضوابط أو خطوط إرشادية، مشيرًا إلى أن الفن عندما يُترك بلا توجيه يتحول أحيانًا إلى أداة لتغذية الفوضى الفكرية والتشويش على الوعي الجمعي.
وأكد الشوباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الفن المصري، بما له من تاريخ طويل وتأثير بالغ، لا يجب أن يُترك للمصادفات أو لموجات الانفلات التي لا تعكس قيم المجتمع ولا تحترم تراثه الفني، لافتًا إلى أن الفوضى التي تسود بعض الأعمال مؤخرًا تكرّس مفاهيم خطيرة وتشوه الذوق العام.
وأضاف أن الإبداع الحقيقي لا يتناقض مع وجود إشراف منضبط، بل يستفيد منه ويستند إليه في إنتاج محتوى أكثر اتزانًا وتأثيرًا، موضحًا أن الدعوات لإطلاق حرية الفن بلا حدود قد تبدو براقة، لكنها تحمل في طياتها مخاطر تزعزع استقرار البنية الثقافية والفكرية.
وشدد الشوباشي على أن الدور الحقيقي للفن لا يقتصر على الترفيه، بل يتجاوز ذلك إلى بناء الإنسان وتشكيل وجدانه، ومن ثم فإن الإشراف والتخطيط من قِبل مؤسسات الدولة يجب أن يكون جزءًا أصيلًا من المشهد الفني، لا سيما في لحظات التحول الكبرى التي تمر بها المجتمعات.