صاروخ بالستي.. حزب الله يستهدف مقر الموساد في تل أبيب
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام عبرية، يوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024 بأن حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، شن هجوما صاروخيا على مقر المخابرات الإسرائيلية الموساد في تل أبيب.
قصف مقر الموسادوأعلن حزب الله مسئوليته عن الهجوم، كاشفا استهداف مقر الموساد وسط إسرائيل بصاروخ بالستي من طراز "قادر 1"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وأشار حزب الله إلى أن الهجوم جاء ردًا على انفجارات أجهزة النداء واللاسلكي واغتيال كبار القادة في الحزب.
قصف جنوب لبنانوفي الوقت نفسه، يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه ضرب منصة إطلاق تابعة لحزب الله في لبنان استخدمت لإطلاق صاروخ أرض-أرض هذا الصباح.
وأضاف جيش الاحتلال أن المنصة أصيبت في منطقة النفاخية بجنوب لبنان.
وشهدت لبنان في 17 سبتمبر الجاري، انفجار المئات من أجهزة البيجر، والتي يستخدمها عناصر حزب الله، ما تسبب في مقتل وإصابة أكثر من 3 آلاف شخص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صاروخ باليستي حزب الله مقر الموساد في تل أبيب تل أبيب مقر الموساد هجوم صاروخي قصف جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
على علاقة بحزب الله.. جيش الاحتلال يزعم مقتل رئيس شبكة الصرافة الصادق
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل رئيس شبكة الصرافة "الصادق" الذي كان يعمل على تحويل الأموال إلى حزب الله.
ولاحقا؛ أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
كما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.