القاهرة الإخبارية: إيكواس تؤجل اجتماعا عسكريا بشأن النيجر لأسباب فنية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مجموعة دول غرب إفريقيا "إيكواس"، قررت اليوم السبت، تعليق اجتماع عسكري رئيسي بشأن الأزمة في النيجر، بعد يوم من قولها إنها ستحشد قوة "احتياطية" في محاولتها إعادة رئيس النيجر محمد بازوم إلى السلطة، بعد الإطاحة به.
وأجّلت المجموعة اجتماع رؤساء أركان "إيكواس"، إلى أجل غير مسمى "لأسباب فنية"، كان من المقرر أن يعقد اليوم في العاصمة الغانية أكرا.
جاء ذلك بعدما أمرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، بتفعيل قوة احتياط، وأعلن الاتحاد الإفريقي، تأييد قرارات "إيكواس" بشأن النيجر، فيما أعربت الحكومة البريطانية، عن ترحيبها بعزم أعضاء "إيكواس" تسوية الوضع في النيجر سلميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايكواس القاهرة الإخبارية النيجر الحكومة البريطانية
إقرأ أيضاً:
“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
الوطن | متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.
جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.
وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”