عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم، المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متفرقة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية.
أخبار متعلقة لبنان.. 255 قتيلًا ووالآلاف ينزحون من مناطق الصراعالأمم المتحدة: حشد الجهود لوقف إطلاق النار في غزة وبدء حل الدولتينسجل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، ارتفاعا في وتيرة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمراكز إيواء النازحين بشكل متعمد في قطاع غزة في الفترة بين 17 - 23 سبتمبر الحالي.
وبلغ عدد الجرائم الإسرائيلية في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية 1484 جريمة بمختلف أنواعها في أسبوع واحد.
وبلغ عدد الشهداء الذين جرى رصدهم 229 شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى الفلسطينيين 501 جريح، كما بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 22 سبتمبر 2024، 42147، فيما بلغ عدد الجرحى 101568.
وشهد يوم 22 سبتمبر 2024 المجزرة رقم 181 التي تستهدف مركزا للإيواء في قطاع غزة، وذلك بعد استهداف مدرسة الفلاح في حي الزيتون التي راح ضحيتها 20 فلسطينيًا بينهم جنين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس القدس المحتلة اقتحام المسجد الأقصى جنود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.