أمريكا تتبرع بمليون جرعة لقاح ضد جدري القردة لهذه الدولة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الرئيس جو بايدن سيعلن اليوم الثلاثاء، عن التبرع بمليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس المسبب لمرض جدري القردة وعن 500 مليون دولار على الأقل للدول الأفريقية، لتعزيز قدرتها على التصدي للمرض.
وأضاف المسؤول إن بايدن سيعلن ذلك في نيويورك، حيث يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما سيدعو الدول الأخرى إلى حذو حذوه.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في أغسطس (آب)، أن جدري القردة يمثل حالة طوارئ صحية عامة عالمية للمرة الثانية في عامين، وذلك بعد تفش للعدوى الفيروسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتشاره إلى بلدان مجاورة وبلدان أخرى بعيدة من بينها الهند.
هل توجد إصابات في أمريكا؟
وقال المسؤول "ظهور حالة في الولايات المتحدة أيضاً لن يكون مفاجأة كبيرة"، مشيراً إلى أن تقليص الكونغرس في الآونة الأخيرة لدعم مواجهة الأوبئة قد يعرقل الجهود المحلية.
وينتقل فيروس جدري القردة بالمخالطة عن قرب، والإصابة تكون خفيفة عادة وتتمخض عن وفيات في حالات نادرة، وأعراضه تشبه الإصابة بالإنفلونزا مع ظهور بثرات صديدية على الجسم.
ومن المتوقع أن تكون الجرعات الأمريكية المتبرع بها من لقاح شركة بافاريان نورديك المعروف باسم "جينوس" في الولايات المتحدة، وسيكون جزء كبير منها من مخزون الولايات المتحدة، وتضاف المليون جرعة إلى 60 ألف جرعة تم التبرع بها سابقاً.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: جدری القردة
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.
وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.
وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.
وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.
من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.