الإمارات والولايات المتحدة توقعان اتفاقية لتعزيز التعاون الجمركي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية أمس الثلاثاء، اتفاقية التعاون والمساعدة الإدارية المتبادلة في الشؤون الجمركية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والجمركي وتبادل الخبرات والمعلومات الجمركية بين البلدين.. وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، إلى الولايات المتحدة.
وقع الاتفاقية عن دولة الإمارات - وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية - علي محمد الشامسي رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ ومن الجانب الأمريكي تروي أ. ميلر القائم بأعمال مفوض الجمارك وحماية الحدود.
وأكد الشامسي، أن الاتفاقية تسهم في تعزيز علاقات الشراكة الاقتصادية التي تجمع البلدين الصديقين وزيادة معدلات التبادل التجاري بينهما، والحد من المخالفات الجمركية والتجارة غير المشروعة، ودفع الشراكة الجمركية الفنية إلى آفاق أوسع عن طريق التعاون والمساعدة في تبادل المعلومات والخبرات، ورفع مستوى الكفاءات الوطنية من خلال التدريب والاطلاع على أفضل الممارسات في المجال الجمركي.
وأضاف أن التجارة البينية بين البلدين تشهد نموا مستمرا يرتكز على عمق العلاقات السياسية والاقتصادية التي تجمعهما بما يعزز العلاقات التنموية وذلك في إطار حرص قيادتي البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية الجمركية وتوسيع نطاق التجارة بينهما بجانب الاستفادة من أفضل الممارسات لمواجهة التحديات التي تحول دون الانتقال السلس إلى السلع والبضائع عبر خطوط الإمداد المشتركة.
وأوضح أن أهمية توقيع اتفاقية التعاون والمساعدة المتبادلة في الشؤون الجمركية مع الولايات المتحدة الأمريكية تكمن في الدور المهم لدولة الإمارات في خريطة التجارة العالمية كونها بوابة تجارية إقليمية وأهمية الولايات المتحدة الأميركية بوصفها شريكًا استراتيجيًا تاريخيًا واقتصاديًا مهمًا لدولة الإمارات إضافة إلى أن الاقتصاد الأميركي يأتي في المقدمة بوصفه أكبر اقتصاد على مستوى العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامارات الولايات المتحدة الأمريكية توقيع اتفاقية تعاون
إقرأ أيضاً:
مايك هاكابي: العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة متينة
أعلن السفير الأمريكي بإسرائيل، مطلع هذا الأسبوع، أن أمريكا لن تشارك في مؤتمر بمدينة نيويورك الشهر القادم برعاية فرنسا والسعودية يهدف لتعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال السفير الأمريكي لإسرائيل، مايك هاكابي، في مقابلة حصرية لقناة فوكس نيوز بالقدس الشريف، مطلع هذا الأسبوع، "إن هذا الحدث غير لائق إطلاقًا في وقت تمر فيه إسرائيل بحرب، وأن هذا يقابله معارضة متزايدة من الإسرائيليين.
وأضاف أن ما حدث بـ السابع من أكتوبر قد غير الكثير، وإذا كانت فرنسا تعتزم على رؤية الدولة الفلسطينية فلدي اقتراح لكم، لما لا تقطعوا جزءًا من الريفيرا الفرنسية وأن تقيموا دولة فلسطين عليها، ومرحب لهم بفعل ذلك ولكن لا يحق لهم فرض ها النوع من الضغط على دولة ذات سيادة، وأجد ذلك مقززًا أنهم يظنوا أن لهم الحق في التصرف بهذا الشكل".
وتابع: "أتمنى أن يعيدوا التفكير ولكن الولايات المتحدة لن تشارك. لأنهم ببساطة لن ينضموا لتلك المكيدة."
ويعلق هاكابي على التوترات التي تم الإبلاغ عنها مؤخرًا بين الحلفاء المقربين موضحًا أن حتى في ظل وجود خلافات بين إدارة ترامب وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، فلا ينبغي أن يكون هناك خوف من انقطاع العلاقات الثنائية.
وصرح بأنه بالنسبة للعلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، فلا خطر عليها بأي شكل ولن تتفكك أو تضعف على الإطلاق، وإنها علاقة متينة ولا خيار لدينا إلا أن تبقي كذلك.
وتابع أنه من الضروري للغاية أن تحافظ الولايات المتحدة على تلك الشراكة، وأنا استخدم تلك الكلمة بشكل متعمد، لأنها ليست صداقة أو تحالف بل هي شراكة حقيقة، وهذا يعني أننا متصلون في تبادل المعلومات، والتعاون العسكري، وفي مجالات أخرى تربط بلدينا بشكل لا يمكن فصله".