مصمم حوت «توتسيتس»: التحقت بكلية تجارة.. واتبعت شغفي في دراسة الحفريات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كشف أحمد مرسي، مصمم الحوت “توتسيتس”، أسرار تصميمه، قائلًا إن هذا الحوت يعتبر من أهم الاكتشافات التي مرت على الفريق؛ لأنه أكمل الحلقة المفقودة لتطور الحيتان.
وأضاف “مرسي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد” المذاع عبر فضائية “تن”، اليوم السبت، أن هذا الحوت من أصغر الحيتان، وتم العثور عليه في منطقة الفيوم ويصل طوله لـ2.
5 متر ويزن 157 كجم، وبمقارنته بباقي الحيتان فهو يعتبر أصغرها حجمًا.
كما تطرق في حديثه إلى طريقة دخوله مجال الحفريات رغم أنه خريج كلية التجارة، قائلًا: “معرفتش أدخل كلية العلوم وحاولت دراسة الموضوع بشكل شخصي تمامًا سواء التشريح المقارن وعلم الحفريات، ومن ثم انضممت لفريق سلام لاب ولقيت دعم كبير من أهلي في الموضوع”.
ووجه رسالة لطلاب الثانوية العامة: “أي حد مجبش مجموع مش لازم ييأس، لأن مفيش حد بيشتغل بالشهادة والموضوع كله معتمد على الشغف الشخصي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توتسيتس الحفريات
إقرأ أيضاً:
الأقصر تكشف عن تمثال الملك أمنحتب الثالث بمعبد كوم الحيتان |صور
شهدت محافظة الأقصر اليوم الأحد حدثا أثريا بارزا مع إزاحة الستار عن تمثال الملك أمنحتب الثالث داخل معبد ملايين السنين بمنطقة كوم الحيتان خلف تمثالي ممنون وذلك بحضور الدكتور شريف فتحي وزير السياحة والآثار والدكتور محمد إسماعيل أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار
وجرت الفعاليات بحضور عدد من القيادات التنفيذية والأثرية بالمحافظة وقيادات وزارة السياحة والآثار فضلا عن رؤساء وعلماء البعثات الأثرية العاملة بالأقصر في مشهد يعكس أهمية الحدث ومكانته على خريطة الاكتشافات الأثرية الحديثة.
ويمثل التمثال الذي جرى الكشف عنه أحد التماثيل العملاقة الفريدة للملك أمنحتب الثالث حيث يتميز بكونه منحوتا من حجر الألباستر المصري المستخرج من محاجر حتنوب في مصر الوسطى وهو ما يجعله مختلفا عن أغلب التماثيل الضخمة التي تعود لعصره والتي شيدت من الحجر الرملي أو الجرانيت
وتشير الدراسات الأثرية إلى أن التمثال كان ضمن زوج من التماثيل الجالسة التي وضعت عند بوابة الصرح الثالث لمعبد ملايين السنين وقد نفذ النحت بأسلوب هندسي متقدم حيث صنعت بعض الأجزاء بشكل منفصل ثم جرى تثبيتها داخل الكتلة الرئيسية باستخدام نظام الانزلاق والتشييق في دلالة واضحة على براعة المصري القديم في تقنيات البناء والنحت .
وتعرض التمثالان عبر العصور لتحطم شديد نتيجة زلزال عنيف وقع نحو عام 1200 قبل الميلاد ما أدى إلى سقوطهما وتفكك أجزاء كبيرة من قواعدهما الألباسترية التي أعيد استخدام بعض كتلها لاحقا في معبد الكرنك قبل أن تعاد مرة أخرى وتدمج ضمن القواعد الحديثة الحالية ويبلغ الارتفاع الإجمالي للتمثال الشمالي حاليا شاملا القاعدة نحو أربعة عشر مترا ونصف بينما يصل ارتفاع التمثال الجنوبي إلى نحو ثلاثة عشر مترا وستة أعشار
ويظهر الملك أمنحتب الثالث في هيئة الجالس واضعا يديه بشكل مسطح على فخذيه مرتديا غطاء الرأس النمس والتاج المزدوج وتنورة ملكية ذات طيات دقيقة إلى جانب اللحية الاحتفالية وذيل الثور التقليدي الذي كان يرمز للقوة والسلطة الملكية
كما تصاحب تمثال الملك مجموعة من التماثيل الملكية المهمة أبرزها تمثال الزوجة الملكية العظمى تي التي تظهر بجوار ساق الملك في وضع يعكس مكانتها السياسية والدينية إضافة إلى تمثال للأميرة إيزيس الحاملة للقب الزوجة الملكية مع وجود دلائل أثرية تشير إلى تمثال الملكة الأم موت إم ويا الذي لم يتبق منه سوى شواهد تاريخية
وتزدان جوانب العرش بمناظر سماوية ترمز لتوحيد أرضي مصر العليا والسفلى من خلال تصوير إلهي النيل حابي وهما يربطان نبات البردي وزهرة اللوتس ولا تزال بقايا الألوان الحمراء والصفراء واضحة على تفاصيل الزينة وتسريحات الشعر والزهور ما يضيف قيمة فنية وتاريخية نادرة للتمثال ويؤكد عظمة الفن المصري القديم في عصر الملك أمنحتب الثالث