ابعد عنهم فورا.. الأبراج الأكثر شرا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
يعتبر الشر من السمات السيئة التي يتسم بها البعض، بغض النظر عن مقدار محاولاتهم، ولا يستطيع بعض الأشخاص كبح غضبهم وإحباطه، ويحوله البعض إلى قتال، بينما في أسوأ الحالات يبدأ البعض في التخطيط للقتل والانتقام بطرق شريرة.
الأبراج الأكثر شرًا
برج العقرب
يمثل برج العقرب المخلوق السام الذي لن يتردد في لدغ شخص ما إذا شعر بذلك، هذه العلامة شريرة للغاية وماكرة، يمكنهم إنشاء أكثر الخطط تعقيدًا لتدمير شخص ما باستخدام خلسة شديدة.
برج الأسد
سيفعلون أي شيء لجذب الانتباه الذي يريدونه، يمكن لعقلهم الخبيث أن يفكر في عدة طرق للعب البغيض ورمي خصومهم في الوحل، بطريقة مدمرة للغاية، لن تفقد مواليد برج الأسد أي فرصة لتصبح مشهورة، حتى لو كان ذلك يعني أن عليهم قتل شخص ما.
برج العذراء
يستخدم مواليد برج العذراء مهارات التحليل النقدي الخاصة بهم لاستخدامها عندما يتعين عليهم تطوير خطط شريرة من أجل إخماد الآخرين، هم ذو وجهين وسطحيين للغاية، سوف يجعلونك تصدق أنهم حقًا لطيفون وجيدون ، في حين أنهم يخططون للانتقام منك.
برج الحمل
هم بطبيعة الحال دفاعيون للغاية إذا تحدث أحدهم ضدهم ولم يسمح لأي شخص بالمرور عليهم، يكره الحمل ذلك عندما يسرق شخص ما الأضواء بغض النظر عن مدى قدرته على ذلك من برج الحمل، سوف يبتكرون خطة التشهير الأكثر مثالية لتوجيه خصمهم.
برج الثور
يولد الثور عنيد، لا ينبغي الاستخفاف بهم، يعتبر مواليد الثور عقول إجرامية عظيمة لا يخشون تجربة أخطر التكتيكات التي لا يمكن أن تضر فقط بالشخص الآخر ولكن أيضًا لثور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شخص ما
إقرأ أيضاً:
السر المقدس
قد يتساءل البعض: لماذا بنى المصريون القدماء الأهرامات؟ وفى معرض الإجابة نقول: إن بناء الأهرامات فى مصر القديمة لم يكن عملا عشوائيا بلا مغزى، كما لم يكن مجرد رغبة فى تشييد مقابر حجرية ضخمة تخليدا لمجد الملوك، بل كان مشروعا إنسانيا وروحيا وفلسفيا متكامل الأركان عبّر فيه المصرى القديم عن فكره الديني، وإيمانه العميق بالحياة والخلود فى العالم الآخر بعد موته، فكان الهدف بذلك متجاوزا للبعد المعماري، ويمس عمق العقيدة الدينية، وفكره الفلسفي المعقد والمترابط عند المصريين القدماء. ولا شك بأن فكرة الحياة الأبدية قد لعبت دورا بارزا فى الفكر المصرى القديم، وأصبحت مركزا للعديد من الأنشطة الدنيوية فى ذلك الوقت.
لقد جسدت تلك الصروح المعمارية الهرمية معابد روحية للبعث والاتحاد بالآلهة، وحشدت فى شكلها الهندسي تأملا فلسفيا لنظام كوني تأسس على التوازن والتناغم بين الأرض والسماء والمادة والروح، ولهذا حرص المصرى قديما على حشد كل ما يضمن له تمتعه بحياة أبدية وهو لا يزال على الأرض. ووجد الإنسان فى فكرة تشييد مقابر هرمية حصينة للملك تعلو حجرة دفن فى باطن الأرض بداخلها تابوت حجرى تحفظ فيه مومياء الملك بعناية فائقة لضمان أبدى لاستمرار رحلته فى العالم الآخر.
شغل موضوع الاهرامات والسبب وراء اهتمام المصريين ببنائها تفكير الكثيرين على مدى قرون عديدة، وهو ما دفعهم إلى الخروج عن إطار المنطق فى كثير من الأحيان فأحاطوا الأهرامات المصرية، لا سيما هرم " خوفو" بوصفه أكبر الأهرامات على وجه الأرض، بفيض من القصص والأساطيرالمثيرة عن طريقة البناء ودورها الوظيفي إلى حد تشكيك البعض فى هوية من قام ببنائه، وإلى غير ذلك من القصص التى لا تستند إلى أسس تاريخية أو علمية. وفى مسعى للإجابة عن تساؤلات حول: لماذا لجأ المصريون القدماء إلى الشكل الهرمى لحفظ أجساد الملوك؟ وما الدلالة الدينية والفلسفية لبناء هذه الكتل الحجرية الضخمة التى تجاوزت حدود هندستها المعمارية؟ وهل استخدمت الأهرامات كمقابر فقط أم كان لها وظائف جنائزية أخرى أوسع نطاقا؟ وهل أسهم فى بنائها أجناس أخرى غير المصريين؟ وهل بنيت من خلال تسخير العمال وتعذيبهم كما روج البعض؟
يطرح دوما السؤال: لماذا أراد ملوك مصر القديمة تشييد مقابرهم على شكل هرم؟ وفى معرض الإجابة نقول: لأنهم رأوا فى هذا الشكل المعماري تحديدا أنه يمثل أصدق تعبير عن إيمانهم بعقيدة الشمس، وهى التى كانت جوهر العقيدة الدينية فى مصر القديمة، ورأوا فى الشكل عموما، وفى القمة الهرمية خصوصا، والتى كانت تسمى فى اللغة المصرية القديمة " بن بن" تجسيدا لأشعة الشمس الهابطة نحو الأرض، وأرادوا دفن ملوكهم فى مقابر تتخذ شكل أشعة الشمس التي كانوا يأملون فى الصعود إليها عندما يحين موعد البعث من جديد بحسب الديانة المصرية القديمة.
اعتبر ملك مصر فى عصر الدولة القديمة ( 3150 ــ 2117 ) قبل الميلاد بمثابة إله، فالملك بصفته كائنا مقدسا يستأثر بطبيعة الحال بكل السلطة فى يده، حيث إن النظام الملكى فى مصر القديمة كان يحتل قسما خاصا ومميزا داخل حدود الديانة نفسها، وهي حقيقة تؤكدها الأشكال المعمارية للأهرامات لهذه الفترة.