اليدومي يلتقي السفير الأمريكي ويؤكد أهمية دعم جهود استعادة الدولة اليمنية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكد رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد عبدالله اليدومي، الأربعاء، على أهمية دور المجتمع الدولي في دعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، للقيام بدورهم في استعادة الدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الهيئة للإصلاح، محمد عبدالله اليدومي، ومعه عضو الهيئة رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح، عبدالرزاق الهجري، بسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ستيفن فاجن.
وذكر موقع الإصلاح نت الناطق باسم الحزب، أن اللقاء ناقش القضايا المتصلة بجهود إحلال السلام في اليمن.
وأكد اليدومي موقف الإصلاح الثابت والمبدئي في إطار الشرعية اليمنية، والداعم لكل جهود إحلال السلام الشامل والمستدام، المرتكز على المرجعيات الثلاث المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار رئيس الإصلاح، إلى تعنت جماعة الحوثي، وإصرارها على إفشال كل هذا الجهود، وسعيها لإطالة أمد الحرب واستمرار معاناة أبناء الشعب اليمني.
ولفت إلى تصاعد حالات القمع وانتهاكات حقوق الإنسان في مناطق سيطرة جماعة الحوثي والذي وصل لمستويات غير مسبوقة.
واستعرض اليدومي جهود القوى السياسية اليمنية، نحو إعادة تجميع إمكانياتها وتوحيد صفوفها، وتشكيل تكتل وطني واسع يدفع بعملية استعادة الدولة، وإنعاش الحياة السياسية.
بدوره، أكد السفير الأمريكي دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وأمن ووحدة استقرار اليمن، مشيدا بدور الإصلاح في الحياة السياسية، وتعاطيه الإيجابي مع جهود إحلال السلام في البلاد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاصلاح ستيفن فاجن اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي: أزمة F-35 مع تركيا ستحل قبل نهاية العام
أنقرة (زمان التركية) – قال توم باراك، السفير الأمريكي لدى أنقرة والممثل الخاص للولايات المتحدة في سوريا، إنه يعتقد أن أزمة مقاتلات F-35 مع تركيا ستحل قريبًا.
لطالما سعت أنقرة باستمرار إلى إعادة الانضمام إلى برنامج تطوير مقاتلات F-35 أو استرداد حوالي 1.3 مليار دولار دفعتها قبل إخراجها من البرنامج في عام 2019 بسبب شرائها أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية S-400. كما ضغط المسؤولون الأتراك من أجل رفع عقوبات قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA) المفروضة على وكالة المشتريات الدفاعية، ودعوا إلى تعاون أعمق في الصناعات الدفاعية مع الولايات المتحدة.
وذكر باراك أنه عندما نقل انطباعه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إعادة تركيا إلى برنامج F-35، كان رد فعله إيجابيًا، وسُئل: “هل سيكون -لرفع عقوبات- قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA) ومسألة F-35؟، مساهمات بناءة في العلاقات الثنائية”، أجاب: “نعم، بالتأكيد نعم”.
وأشار السفير الأمريكي لدى تركيا إلى إمكانية حل النزاع الطويل الأمد حول مقاتلات F-35 بين حلفاء الناتو بحلول نهاية العام، مما ينبئ بحدوث تقدم محتمل في التوتر المستمر منذ سنوات والذي أثر على العلاقات الدفاعية.
وقال السفير توم باراك إن كلا الجانبين يسعيان الآن إلى “بداية جديدة” وأن الكونجرس مستعد لإعادة النظر في القضية. وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال باراك: “أعتقد أن لدينا فرصة للتوصل إلى حل قبل نهاية العام”.
وأوضح باراك أن طائرات F-16 وF-35 هي عناصر لا غنى عنها لتركيا، الحليف في الناتو، وذكّر بأن معظم أجزاء F-35 تُصنع في تركيا. وأشار باراك إلى أن تركيا دفعت مقابل طائرات F-16 وتحديثها.
وذكر السفير أن مسألة F-35 نوقشت منذ فترة طويلة، قائلاً إن الأطراف تريد “تجاوز” هذه القضية الآن، مضيفاً: “في الأشهر القليلة المقبلة، سترون لقاءً جديدًا بين قائدينا ووزيري خارجيتنا، وتجديدًا للأجندة الثنائية، وكل القضايا التي نوقشت على مدار خمس سنوات، مثل F-35، F-16، S-400، العقوبات، الرسوم الجمركية هي عناصر ثانوية لمهمتنا. أعتقد أنه للمرة الأولى، يوجد التزام من الولايات المتحدة وتركيا وأنهما يقولان: ‘دعونا نكون شركاء هجوميين، بدلاً من مجرد شركاء دفاعيين”.
وفيما يتعلق بمسألة F-35، قال السفير: “لذلك، أعتقد أن التوصل إلى حل بحلول نهاية العام أمر ممكن”.
Tags: أمريكاتركياطائرات إف35مقاتلاتواشنطن