قال المحلل السياسي التركي، مهند حافظ أوغلو، إن الملف البحري بين تركيا واليونان عاد للواجهة بتحريك أوروبي واضح، عبر بوابة أثينا، بهدف كبح التمدد التركي في المتوسط وأفريقيا، انطلاقًا من ليبيا.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن اليونان ليست سوى أداة تُستخدم في سياق تسجيل نقاط سياسية ضد أنقرة.

وبين أن أي تقارب تركي–ليبي، لا سيما إذا شمل تصديق البرلمان على اتفاقية 2019، سيقوّض الموقف اليوناني مستقبلاً.

وتابع: “تتحرك أثينا نحو القاهرة بحثًا عن دعم مصري يوازن كفة أنقرة، في محاولة لعرقلة أي خطوة من بنغازي نحو تثبيت الاتفاق”.

وبين أنه “في المقابل، أنقرة تتحرك سياسيًا وبصمت مع بنغازي لتأمين تصديق الاتفاقية قبل زيارة وزير خارجية اليونان لليبيا مطلع يوليو، وهو ما سيكون ورقة ضغط مبكرة في وجه أثينا”.

وذكر أنه رغم زيارة وزير خارجية اليونان إلى مصر، لا يتوقع أن تنحاز القاهرة ضد تركيا، في ظل التقارب الأخير بين العاصمتين والتعقيدات الإقليمية الراهنة.

الوسومليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: ليبيا

إقرأ أيضاً:

سورية ستستورد أسلحة من تركيا

أنقرة (زمان التركية) – ذكرت وكالة “رويترز” أن مصدراً بوزارة الدفاع التركية صرج أمس الخميس أن بلاده ستزود سوريا بأنظمة أسلحة ووسائل لوجستية بموجب اتفاق تعاون عسكري تم توقيعه أول أمس الأربعاء.

وتعد تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، أحد الحلفاء الرئيسيين لسوريا منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد العام الماضي. وتعهدت بالمساعدة في تدريب وإعادة هيكلة القوات المسلحة السورية وإعادة بناء البلاد ومؤسسات الدولة ودعم الجهود الرامية إلى حماية سلامة الأراضي السورية.

وفي خطوة أولى نحو اتفاق تعاون عسكري شامل تتفاوضان عليه منذ شهور، وقعت تركيا وسوريا مذكرة تفاهم يوم الأربعاء بعد اجتماعات مكثفة بين وزراء خارجية ودفاع البلدين ورئيسي المخابرات.

وقال المصدر في وزارة الدفاع التركية في تصريحات للصحفيين يوم الخميس: “تستهدف المذكرة التنسيق والتخطيط للتدريب والتعاون العسكري وتقديم الاستشارات وتبادل المعلومات والخبرات وضمان شراء المعدات العسكرية وأنظمة الأسلحة والمواد اللوجستية والخدمات ذات الصلة”.

وكان قال مسؤول في وزارة الدفاع التركية لـ”رويترز” الشهر الماضي إن الجيش السوري في حاجة إلى إعادة هيكلة بعد الصراع الذي دام لسنوات، مشيرا إلى أوجه قصور في الانضباط والتدريب والتنظيم والتحديث.

وتبدي تركيا نفاد صبر إزاء ما وصفته بعدم تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مارس الماضي بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، من أجل دمج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة السورية.

وأخطرت أنقرة بإمكان القيام بعمل عسكري ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها منظمة إرهابية ونفذت ضدها عمليات عبر الحدود في الماضي. وتتوقع تركيا أن تعالج الحكومة السورية مخاوفها الأمنية، لكنها تقول إنها تحتفظ بالحق في شن هجوم بنفسها إذا لزم الأمر.

وقالت تركيا إن الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات الحكومة السورية في وقت سابق من هذا الشهر والمؤتمر الذي عقدته قوات سوريا الديمقراطية للمطالبة بمراجعة الإعلان الدستوري السوري “تهدد سلامة أراضي البلاد”.

وأوضح المصدر أن قوات سوريا الديمقراطية لم تف بأي من الشروط المنصوص عليها في اتفاق مارس مع دمشق وجدد اتهام أنقرة لها بأن أفعالها “الاستفزازية والانفصالية” تقوض الوحدة السياسية في سوريا.

وقال المصدر: “نتوقع الالتزام الكامل بالاتفاق الموقع وتنفيذه عاجلاً على أرض الواقع”.

ولا تزال تركيا تحتفظ بقوات متمركزة في شمال سوريا، حيث تسيطر على مساحات واسعة من الأراضي على الحدود المشتركة بعد سلسلة من العمليات العسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية في السابق.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور، على جزء كبير من شمال شرق سوريا.

وبينما يمضي حزب العمال الكردستاني في عملية تفكيك نفسه وإلقاء سلاحه، أكدت وحدات حماية الشعب الكردية، الجماعة الرئيسية في قوات سوريا الديمقراطية، أن قرار التفكيك لا ينطبق عليها.

Tags: الجيش التركيالعلاقات التركية السوريةتركيا وسوريةسورية

مقالات مشابهة

  • سفارة أنقرة بالقاهرة تنظم فعالية كبيرة وعرضًا فنيًا عن الزفاف التركي بقصر عابدين
  • تركيا: اعتقال 40 شخصاً بينهم رئيس بلدية بيوغلو المعارض
  • تركيا.. اعتقال العشرات بينهم رئيس بلدية «بي أوغلو» في تحقيقات فساد
  • اعتقال رئيس بلدية بي أوغلو يُشعل الغضب في تركيا
  • انضمامات لافتة وجدل قضائي يشعلان ذكرى تأسيس العدالة والتنمية التركي
  • سورية ستستورد أسلحة من تركيا
  • تركيا: استقالة عمدة أيضن من حزب الشعب الجمهوري وأنباء عن انضمامها للحزب الحاكم
  • تركيا: اتفاق تعاون عسكري يشمل تزويد دمشق بأنظمة أسلحة
  • “ديلي صباح”: ليبيا محور تنافس شرق المتوسط بين أنقرة وروما وأثينا
  • لماذا قررت تركيا إنهاء الاتفاق النفطي مع العراق؟