«الإصلاح والنهضة»: الجمهورية الجديدة نموذج رائد في تمكين الشباب
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكد الدكتور محمد أبو النور، أمين شباب حزب الإصلاح والنهضة، أن الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة أصبحت نموذجًا رائدًا في دعم وتمكين الشباب، مشيرًا إلى أن منتدى شباب العالم الذي أقيم تحت رعاية الأكاديمية الوطنية للتدريب يُعَد مثالًا حيًّا على الرغبة الصادقة من القيادة السياسية في استثمار طاقات الشباب وتسخير إمكاناتهم، لخلق جيل جديد من القادة والمبدعين الذين يساهمون في نهضة الوطن.
وأضاف أن المبادرات الشبابية المتعددة التي تشهدها مصر تُعبر عن رؤية استراتيجية تهدف إلى تمكين الشباب، من خلال تقديم فرص حقيقية لهم للمشاركة في بناء مستقبل وطنهم، عبر استراتيجية تُركز على التأهيل ثم التمكين.
الأكاديمية الوطنية للتدريب.. ركيزة أساسيةوأشار إلى أن الأكاديمية الوطنية للتدريب تُعد إحدى الركائز الأساسية في تمكين الشباب، حيث تُقدم برامج تدريبية متخصصة تغطي مختلف المجالات، مما يُسهم في تزويد الشباب بالمهارات والمعرفة اللازمة للمستقبل، موضحًا أن الأكاديمية تُعتبر عنصرًا محوريًا بجانب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
منصة دولية للتواصلوأشار أمين شباب حزب الإصلاح والنهضة تصريحاته بالإشارة إلى أن منتدى شباب العالم أصبح منصة دولية تُتيح للشباب من مختلف دول العالم فرصة التواصل وتبادل الأفكار حول القضايا العالمية، ما يعزز من فرص التعاون الدولي بين الشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإصلاح والنهضة تمكين الشباب الوطنية للتدريب منتدى شباب العالم
إقرأ أيضاً:
شراكة استراتيجية لتعزيز الصادرات الأردنية ودعم الصناعة الوطنية
صراحة نيوز-شهدت جمعيتا المستثمرين الأردنية والمصدرين الأردنيين، اليوم السبت، توقيع اتفاقية تعاون مشترك تهدف إلى توحيد الجهود لخدمة المستثمرين والمصدرين، وتعزيز فرص التعاون في تنظيم المعارض.
تسعى الاتفاقية، التي جرى توقيعها خلال لقاء عقد بمقر جمعية المستثمرين في مدينة الملك عبدالله الثاني الصناعية، إلى تبادل الخبرات وتنفيذ مبادرات ومشاريع مشتركة تدعم نمو الصادرات الوطنية وتزيد من تنافسية الصناعة الأردنية في الأسواق الإقليمية والعالمية.
أكد رئيس جمعية المستثمرين، مجاهد الرجبي، خلال اللقاء أن مدينة الملك عبدالله الثاني الصناعية ومدينة الموقر الصناعية وما بينهما، والتي تقع ضمن نطاق عمل الجمعية الجغرافي، تُعد من أهم مناطق النشاط الصناعي في المملكة، إذ تضم أكثر من 1200 مصنع برأسمال فاعل يتجاوز 6 مليارات دينار وتشغّل ما يزيد على 37 ألف عامل وعاملة.
وأشار إلى أن صادرات المنطقة الصناعية تمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، وتسهم بشكل كبير في تعزيز الميزان التجاري للمملكة، مؤكداً أن التعاون الجديد مع جمعية المصدرين يهدف لتوسيع دائرة الشراكات وفتح أسواق جديدة أمام المنتج الأردني.
بين الرجبي أن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم الصناعة والتصدير تشكل خارطة طريق واضحة للقطاع الصناعي الأردني، مشدداً على أن الجمعيات الاقتصادية تمثل أذرعاً مساندة لغرف الصناعة والتجارة في تنفيذ هذه الرؤية الوطنية الطموحة.
أوضح من جانبه رئيس جمعية المصدرين، العين أحمد الخضري، أن الجمعيات الصناعية والتصديرية هي شركاء فاعلون في تنفيذ برامج التحديث الاقتصادي، مؤكداً أن التعاون مع جمعية المستثمرين سيسهم في تمكين القطاعات الصناعية من دخول أسواق جديدة، خصوصاً في ظل التحضيرات للمشاركة في معارض دولية في كوريا الجنوبية خلال شهر حزيران المقبل.
ذكر أن توقيع الاتفاقية جاء في وقت بدأت فيه جمعية المصدرين بالتواصل مع الملحقين الاقتصاديين في سفارات الدول الخمس التي زارها جلالة الملك عبدالله الثاني للحصول على أجندات المعارض الدولية للعام 2026، تمهيداً لترتيب أجنحة أردنية متكاملة تمثل مختلف القطاعات الصناعية والتصديرية، انسجاماً مع التوجه الملكي نحو فتح أسواق جديدة وتعزيز حضور الصادرات الأردنية في الأسواق العالمية.
أبرز الخضري أن الاتحاد قوة، وأن التنسيق بين الجمعيتين سيفتح المجال أمام قطاعات جديدة للدخول في مجال التصدير، مشيراً إلى أهمية استغلال فرص التصدير الحالية عبر المعابر السورية لتسويق المنتجات الزراعية والغذائية الأردنية مثل الخضار والفواكه في الأسواق الأوروبية.
أكد الطرفان أن الاتفاقية تأتي ضمن الجهود الوطنية لتعزيز التكامل بين مؤسسات القطاع الخاص، وتوحيد الجهود لخدمة الاقتصاد الوطني ورفع القدرة التنافسية للصناعة الأردنية في الأسواق العالمية.