سلام زار سفير سلطنة عمان: للمساعدة في دعم وتجهيز اماكن النازحين
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
زار وزير الإقتصاد امين سلام، سفير سلطنة عمان في لبنان الدكتور احمد بن محمد السعيدي في مكتبه في السفارة، وذلك في اطار جولته على سفراء الدول العربية الشقيقة لاطلاعهم على الوضع العام لا سيما حركة نزوح اهالي الجنوب والبقاع، والمساعدات المطلوبة لتأمين احتياجاتهم قبل ان تتحول الى مشكلة اجتماعية يصعب التحكم بها ولا يقدر على تلبية تبعاتها".
وفي هذا الاطار، وجه الوزير سلام طلباً لسلطنة عمان للمساعدة في دعم وتجهيز اماكن النازحين التي فتحت الابواب لاستقبالهم من مدارس ومبان لا سيما فندق "كواليتي ان" في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس، والذي يقع على مساحة مليون متر في خدمة الاهالي النازحين.
ومن ناحيته، ابدى السفير العماني الاستعداد السريع لتلبية هذا الطلب الانساني والوقوف والتضامن مع الشعب اللبناني، كما شكر الوزير سلام على زيارته وثقته بقيادة السلطنة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد أيام من وفاة الطفلة أشواق جراء الجوع.. وصول مساعدات طارئة لإثنين من مخيمات النازحين بحجة
وصلت دفعة من المساعدات الطارئة لعدد من النازحين في إثنين من مخيمات النازحين بمحافظة حجة، بعد أيام قليلة من وفاة طفلة نازحة جراء الجوع في مخيم للنازحين بمديرية عبس بمحافظة حجة، شمال غرب اليمن.
وقال الصحفي عيسى الراجحي في منشور له على منصة فيسبوك، إن دفعة من المساعدات الطارئة وصلت إلى مخيمي الخديش والمهربة بمديرية عبس، مبشرا بوصول دفع جديدة من المساعدات خلال الأيام القادمة لتشمل باقي المخيمات.
وأشار إلى نزول ميداني لوفد من المنظمات الأممية والدولية إلى نماذج من مخيمات عبس للاطلاع عن كثب على حجم الكارثة الإنسانية وتقييم أبرز الاحتياجات في الجانب الغذائي الصحي والإيوائي.
ولفت إلى أن الوفد زار والد الطفلة أشواق التي توفيت مؤخرا بسبب الجوع واستمع لقصتها المؤلمة، في الوقت الذي التقى بعينات عشوائية من النازحين الذين تحدثوا بمرارة عن المجاعة والحرمان والمعاناة التي يعيشونها في ظل توقف المساعدات.
وأكد الراجحي، أن الهدف واضح، بأن تصل المساعدات لكل نازح في كل مخيم في عبس وباقي مديريات حجة، مضيفا: "لا نرضى أن ينسى أحد ولا أن يترك طفل جائع أو مريض دون استجابة".
وقبل أيام توفيت الطفلة أشواق علي حسن مهاب، جراء الجوع في مخيم عبس للنازحين بمحافظة حجة، في ظل تردي الأوضاع المعيشية والإنسانية للنازحين وغياب أي دعم من قبل المنظمات للنازحين الذين ناشدوا مرارا تقديم المساعدات لهم في ظل تصاعد معاناتهم اليومية.