لبنان .. الاحتلال يعلن قصف أكثر من 280 هدفاً لحزب الله الأربعاء
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
سرايا - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف الأربعاء أكثر من 280 هدفا لحزب الله في لبنان.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنه إثر إطلاق "حزب الله مقذوفات عديدة" من لبنان، قام الجيش "بضرب قاذفات استخدمت لإطلاق المقذوفات، إضافة الى أهداف أخرى" بلغ مجموعها "أكثر من 280 هدفا لحزب الله".
وقصف 60 هدفا لأجهزة استخبارات حزب الله في لبنان.
في الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال استدعاء لواءين احتياطيين من أجل "مهام عملياتية" في الشمال حيث يتصاعد القصف المتبادل عبر الحدود مع حزب الله اللبناني.
وقال في بيان إنه "وفقا لتقييم الوضع، يستدعي جيش الدفاع الإسرائيلي لواءين احتياطيين من أجل مهام عملياتية على الجبهة الشمالية".
وأضاف أنه "سيسمح هذا بمواصلة القتال ضد حزب الله، والدفاع عن إسرائيل، وايجاد الظروف لتمكين سكان شمال إسرائيل من العودة إلى منازلهم".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
جواسيس في حزب الله.. اعتراف خطير لـ نعيم قاسم بعد اغتيال الطبطبائي
كشف الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم عن مفاجأة حول الخروقات الموجودة داخل الحزب الموالي لإيران والرافض لنزع سلاحه.
جواسيس في حزب اللهوقال قاسم في كلمة له أمس الجمعة إن "البعض قد يقول انتبهوا، الخروق موجودة… نعم، لا يوجد توازي في القوة مع إسرائيل لا عسكريا ولا استخباريا ولا في ملء الأجواء بهذا الرصد الدائم.. يوجد اختراق للأجواء وللبر، ويمكن أن يكون هناك عملاء، ونحن في ساحة مفتوحة".
وأوضح الأمين العام لحزب الله أن هيثم الطبطبائي الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام قليلة كلف بقيادة العمل العسكري بعد حرب 2006، قائلا: "بعد الحرب تم تعيين الطبطبائي مسؤولاً عسكريا حيث كلف بشكل رسمي بإدارة العمل العسكري وكان المسؤول الأول على المستوى العسكري".
الهجوم الإسرائيلي جنوب لبنانوأضاف أن الطبطبائي لعب دورا مركزيا في صد الهجوم الإسرائيلي في بلدة الخيام جنوبي لبنان خلال حرب يوليو، وأدار مشروع قوات النخبة بين عامي 2008 و2012.
وأكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أن احتمال الحرب في لبنان وعدمها موجودان؛ لأن إسرائيل وأمريكا تدرسان خياراتهما، مضيفا أن السلاح ليس مشكلة، ومن يريد نزعه كما تريد إسرائيل يخدمها والتهديدات من أشكال الضغط السياسي.
وقال الأمين العام لحزب الله، إن خُدّام إسرائيل بلبنان “قِلّة”، لكنهم يعيقون استقرار البلد وتحريره، ويلعبون دورًا يخدم إسرائيل والولايات المتحدة وليس لبنان.