باحثة في الشؤون الدولية: منطقة الشرق الأوسط أمام مرحلة حرجة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قالت هند الضوي الباحثة في الشؤون الدولية، إن دولة الاحتلال عبارة عن نخبة تشكلت في إسرائيل مترفة، وتتحكم في مستقبل المنطقة بالكامل، بالتالي فالحرب هذه المرة مختلفة جدا.
خلق شرق أوسط جديدأوضحت أن كل التحليلات السياسية والصحفية لتحركات جيش الاحتلال خلال هذه الحرب، أشارت إلى تحركات غير متوقعة، سواء في غزة أو في لبنان، بالتالي هي حرب مختلفة.
وأكدت أنه ما دامت اليد العليا للغرب، لن تمثل إسرائيل إلى محاكمة حقيقية، فالغرب هو الذي خلق هذا الكيان، بالتالي لن يكون له دور في نصرة القضية.
وأشارت إلى أن الجماعات الإرهابية التي كانت تتلاعب بمعاني القواعد الدينية، كانت تمثل لمحاكمة عادلة، ولا بد من أن يتم عمل نفس الشيء مع جيش الاحتلال.
وأكدت أن الأهداف الأساسية من الاحتلال، خلق شرق أوسط جديد، ولا بد من تكاتف كل الدول في المنطقة من أجل التصدي لتلك المخططات الإرهابية، لا سيما أن نتياهو لديه دعم مطلق لاستكمال مشروعه المتطرفة.
أمريكا لم تبدي أي ضغط حقيقي على نتيناهوأشارت خلال كلمتها في المؤتمر الصحفي الذي تنظمه نقابة الصحفيين، على هامش معرض كتاب النقابة، أن أمريكا لم تبدي أي ضغط حقيقي على نتيناهو لوقف الحرب، بل كانت تفتح له المجال لتدمير القطاع بالكامل.
وأكدت أن المنطقة تمر بمرحلة حرجة في عمرها، وبرغم من ذلك بدأ المشروع ينهار، وهناك تحركات من غير الصهيونيين ضد نتيناهو، لأنهم يظنوا أنه خطر على اليهود.
ولفتت إلى أن توصيفات جيش الاحتلال للشعب الفلسطيني، بتوصيفات غير إنسانية، ولم يحظى على أي معاملة مثل تلك التي تلقاها الشعب الأوكراني، مما يؤكد على تحيز العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحفيين فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
«كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
أشادت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بدور مصر فى تثبيت اتفاق غزة، جنبًا إلى جنب مع الدور الأردنى فى حماية المقدسات، والحفاظ على الإرث المسيحى بالأراضى المقدسة.
ودعا أعضاء المجلس، بحضور الأنبا توماس عدلى مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبنى سويف للأقباط الكاثوليك، إلى ضرورة العمل الجاد لإحلال السلام بالأراضى اللبنانية، وتعزيز الاستقرار، والتطلع إلى إجراء الانتخابات النيابية فى موعدها الدستورى، بما يضمن مشاركة عادلة لجميع المواطنين.
وشددوا على أهمية بناء سوريا جديدة قائمة على المواطنة، وحقوق جميع المكونات، معرجين على أنّ المكوّن المسيحى هو جزء أصيل من تاريخ البلاد، وهويتها، كما دعوا إلى وقف العنف فى فلسطين، ولا سيما فى غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وصولًا إلى سلام شامل يضمن حق الحياة لكل إنسان.
وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن أملهم فى تشكيل حكومة عراقية تلبى تطلعات الشعب، وجددوا الدعوة لوقف الحرب الأهلية فى السودان.
وجددت اللجنة نداءها للإسراع فى كشف مصير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم، وبولس اليازجى، وجميع المخطوفين من الإكليروس، والعلمانيين.
وجدد أعضاء المجلس الصلاة من أجل أن يحمل العيد تعزية للمتألمين، وشفاءً للمرضى، وعونًا للأيتام، والأرامل.
واختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أعمال اجتماعها الدورى، ببيروت يومى العاشر، والحادى عشر من ديسمبر الجارى، برئاسة ممثلى العائلات الكنسية الأربع: الكاثوليكية، الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والإنجيلية.
شارك فى الاجتماع أعضاء اللجنة من لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والأردن، وقبرص وفلسطين، إلى جانب الأمين العام ميشيل عبس، وفريق أمانة المجلس.
وخلال أعمال اليوم الأول، زار أعضاء اللجنة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، حيث جرى التداول فى جملة ملفات أبرزها الحضور المسيحى فى المنطقة، ودور المجلس فى تعزيز هذا الحضور كنسيًا، ومجتمعيًا، وترسيخ الحوار والحفاظ على الكرامة الإنسانية.