انطلاق النسخة الثانية من برنامج "تمكُن "للعمل الحُر
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أطلق مركز الشباب وبالتعاون مع شركة النفط العمانية برنامج "تمكّن "بنسخته الثانية لأصحاب العمل الحر، وذلك بعد نجاح النسخة الأولى من البرنامج الذي يستهدف تمكين الشباب بالمهارات اللازمة لتحويل مهاراتهم إلى مصدر دخل كأصحاب عمل مستقلين.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الجهود المبذولة لدعم أصحاب العمل المستقلين، والعمل على إبرازها محليًا ودوليًا، كذلك تمكين الشباب العماني من أصحاب المهارات وتعزيزًا لجهود مختلف الجهات لدعم وتمكين ونمو أصحاب المهارات.
وقالت أميرة بنت محمد البلوشية مديرة البرامج بمركز الشباب: "يأتي تنفيذ هذا البرنامج ضمن الجهود المشتركة بين مركز الشباب وشركة النفط العمانية للتسويق لتنمية مهارات الشباب وتمكينهم في العمل الحر كأصاحب عمل مستقلين، حيث يعمل على تمكين الشباب في المهارات الشخصية وتحويلها إلى مصدر دخل".
وبيّنت أن البرنامج سيكون افتراضيًا وحضوريًا ويشمل مجموعة من المراحل، وبلغ عدد المشاركين في البرنامج أكثر من 262 مشاركًا في أكثر من 13 مجال، ممثلةً في المجال الإعلامي والمجال التقني، ومجال البرمجيات، والمجال الحرفي، والمجال العلمي، والمجال الفني، ومجال التصوير، ومجال التصميم، ومجال التسويق، ومجال التجميل، والمجال الكتابي وغيرها من المجالات التي سيتم تقييمهم بعد انتهاء البرنامج ليتم تمكين عددٍ منهم في مرحلة الانطلاقة.
من جانبه، أفاد خميس بن ناصر الشعيبي مدير عام الخدمات المشتركة بشركة النفط العمانية للتسويق، مواصلة تنفيذ برنامج تمكُّن في نسخته الثانية التزامًا من قبل الشركة بتمكين الشباب العماني في العمل الحر، مشيرًا إلى أن دور الشركة يكمن في تمكين الشباب العماني لتحقيق طموحاتهم للانطلاق في مجال العمل الحر وريادة الأعمال، حيث تعمل الشركة على دعم هذا البرنامج لأعداد مجموعة من الشباب العماني القادر على ممارسة العمل الحر من خلال استغلال مواهبهم.
يشار إلى أن تعزيز واكتشاف وتطوير الشباب وتقديم الاستشارات اللازمة لهم يعد من الأهداف الاستراتيجية لمركز الشباب ومساندًا لهم للوصول إلى الإبداع والابتكار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر صناع القرار 24 يونيو
تنطلق يوم الثلاثاء 24 يونيو فعاليات النسخة السادسة من مؤتمر "صناع القرار" تحت رعاية وزارة المالية، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والبورصة المصرية، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وبمشاركة واسعة من المستثمرين والمصرفيين ورؤساء الشركات والخبراء والمسؤولين التنفيذيين والأكاديميين والإعلاميين، لمناقشة التداعيات الاقتصادية للتطورات التجارية الدولية، خاصة بين القوى الكبرى، على الاقتصاد العالمي والمصري.
ويُعقد المؤتمر هذا العام تحت عنوان: "تداعيات التطورات والأحداث التجارية الدولية بين الدول العظمى ومدى تأثيرها على الأوضاع الاقتصادية بشكل عام وعلى مصر بشكل خاص". ويأتي ذلك في ظل تحولات عميقة تشهدها الساحة الاقتصادية العالمية، ما يفرض تحديات كبيرة على السياسات التجارية والاستثمارية، ويسعى المؤتمر من خلالها إلى صياغة رؤية واضحة للفرص المتاحة أمام مصر واستراتيجيات التعامل مع المتغيرات الدولية.
وفي هذا السياق، أوضح المهندس سامر فراج، الرئيس التنفيذى للشركة المنظمة للمؤتمر، أن هذه الدورة تنعقد في توقيت دولي بالغ الحساسية، في ظل تصاعد الأزمات الاقتصادية العالمية والتحولات الجذرية في السياسات التجارية، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى تقديم خارطة طريق عملية لاقتناص الفرص الاستثمارية المتاحة، وبحث آليات تجاوز التحديات الراهنة.
وتتضمن أجندة المؤتمر عددًا من الموضوعات الجوهرية، من بينها تأثير الأوضاع العالمية على القطاعات المصرفية والمالية غير المصرفية، ومستقبل التعاون الدولي والاستثمار الأجنبي، وأهمية التحول الرقمي في دعم الخدمات المصرفية والاستثمارية، إضافة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية المستدامة.
كما يتناول المؤتمر تطورات العلاقات الاقتصادية الدولية، والتوترات المتعلقة بالرسوم الجمركية والتكنولوجيا، ودور الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة في دعم القرارات الاستثمارية، إلى جانب مستقبل الخدمات المصرفية الرقمية واستراتيجيات التحول الرقمي في ظل التحديات الاقتصادية المتسارعة.
ويبحث المشاركون أيضًا في سبل توطين الاستثمارات الأجنبية، ودور القطاع المالي غير المصرفي، والتعامل مع ظاهرة هجرة الأموال الساخنة، بالإضافة إلى مناقشة متطلبات البيئة الاستثمارية وتنافسية السوق المصرية، وتحليل الفرق بين الادخار والاكتناز والاستثمار، وتقييم آثار الرسوم والضوابط الجمركية على التكاليف التشغيلية والمخاطر التنظيمية.
وينعقد المؤتمر عبر ثلاث جلسات حوارية يديرها نخبة من الخبراء والأكاديميين والمختصين، ويشارك فيها عدد من القيادات التنفيذية وصناع القرار، إلى جانب كلمة رئيسية يقدمها أحد المفكرين الاقتصاديين، تتناول أبرز التحديات والفرص في ظل الواقع الاقتصادي العالمي الجديد.
ويحظى المؤتمر بتغطية إعلامية واسعة، ويُعد منصة متخصصة تجمع ممثلي الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي في نقاش موحد، يهدف إلى الخروج بتوصيات عملية قابلة للتنفيذ تعزز من قدرة الاقتصاد المصري على التكيف مع المتغيرات الدولية، وذلك استكمالًا لنجاحات النسخ السابقة منذ انطلاق المؤتمر في عام 2023.