استثمارات نوعية لتعزيز منظومة الأمن الغذائي في محافظة البريمي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
البريمي- العُمانية
تشهد محافظة البريمي اهتماماً كبيراً لتعزيز منظومة الأمن الغذائي من خلال عدد من المشاريع الاستثمارية التي تغطي قطاعات متعددة، وتستهدف زيادة الإنتاج المحلي في قطاعات الزراعة، والثروة الحيوانية، مما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتنمية الاقتصاد المحلي.
وقال المهندس ناصر بن علي المرشودي مدير عام المديرية العامة للثروة الحيوانية وموارد المياه بمحافظة البريمي إن القطاع النباتي يمثل أهمية كبيرة في خطط للأمن الغذائي بالمحافظة، إذ جرى تنفيذ مشاريع بقيمة استثمارية بلغت أكثر من 6 ملايين ريال عُماني على مساحة قدرها 1559 فدانًا، تنوعت بين زراعة القمح والبطاطس والثوم والبصل باستخدام تقنيات حديثة، ما يسهم في رفع الإنتاج الزراعي في المحافظة.
وأضاف أنه جرى تنفيذ مشاريع بمساحة 1061 فدانا لمحصول القمح، مشيراً إلى أن قيمة الاستثمارات في هذا المحصول بلغت 2.7 مليون ريال عماني؛ إذ أسهمت هذه المشاريع في زيادة الإنتاج المحلي من القمح وهو محصول أساسي لتحقيق الاكتفاء الذاتي في سلطنة عُمان.
أما في قطاع الثروة الحيوانية، وضّح مدير عام المديرية العامة للثروة الحيوانية وموارد المياه بمحافظة البريمي أنه تم تحقيق استثمارات بلغت 3.4 مليون ريال عُماني، على مساحة 506 أفدنة وشملت تربية الماعز والضأن، والدواجن وإنتاج الحليب واللحوم الحمراء والبيضاء، حيث تُسهم هذه المشاريع في توفير المنتجات الحيوانية للسوق المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وبيَّن أن القطاع اللوجستي يعدُ جزءاً مهماً من سلسلة الأمن الغذائي، موضحا أن المديرية تعمل على دعم نقل وتوزيع المنتجات الزراعية والحيوانية بشكل فعّال، في الوقت الذي يسهم فيه القطاع السمكي في توفير مصادر غذائية متنوعة؛ إذ جرى طرح مشاريع استثمارية في تربية الأسماك.
وأكّد المرشودي أن القيمة الإجمالية للاستثمارات في مشاريع الأمن الغذائي في محافظة البريمي بلغت 9.56 مليون ريال عُماني، مشيراً إلى أنه مع استمرار طرح الفرص الاستثمارية، من المتوقع أن تشهد المحافظة مزيداً من النمو في هذا المجال خلال الأعوام القادمة، مما يعزز من مكانتها لتكون مركزاً رئيساً للأمن الغذائي في سلطنة عُمان.
وأشار إلى أن استخدام التقنيات الحديثة في قطاعي الزرعة والثروة الحيوانية أسهمت في نجاح مشاريع الأمن الغذائي بمحافظة البريمي، من خلال استخدام أنظمة الزراعة الذكية والري الحديث، ما أسهم في تحسين كفاءة الإنتاج وتقليل استهلاك الموارد، ما يُسهم في دعم تحقيق أهداف سلطنة عُمان للوصول إلى الاكتفاء الذاتي الغذائي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمير نجران يُدشّن مشاريع تنموية تتجاوز مليار ريال في نجران
نوَّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- المتواصل لمسيرة التنمية في جميع مناطق المملكة، ومنها منطقة نجران، بما يعكس حرصها على تحقيق رفعة الوطن وازدهاره، مشيدًا بدور وزارة البلديات والإسكان في تطوير المدن، ورفع جودة الحياة، وتعزيز البيئة والاستثمار في مختلف المناطق، التي أسهمت في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين والمقيمين
.جاء ذلك خلال تدشَّين سموه اليوم، بمقر الإمارة حزمة من المشاريع التنموية والخدمية التي تجاوزت قيمتها الإجمالية مليار ريال، في إطار جهود وزارة البلديات والإسكان لتعزيز التنمية البلدية والإسكانية ورفع كفاءة البنية التحتية والخدمات في المنطقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير نجران، ومعالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل.
وشملت المشروعات عددًا من الحدائق العامة والمرافق الحضرية المحسّنة، ومشاريع تطوير البنية التحتية، ضمن الجهود الرامية لرفع مستوى الخدمات البلدية وتلبية احتياجات الأهالي، إضافة إلى وضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التنموية والخدمية في المنطقة ومحافظاتها.
وكرّم سمو أمير منطقة نجران الداعمين للمبادرة الوطنية “جود” في نسختها الثانية، التي تشرف عليها جود الإسكان؛ بهدف تمكين الأسر الأشد حاجة سكنيًا، مقدمًا شكره للداعمين والمتبرعين الذين قدموا إسهاماتهم القيمة لتحقيق مستهدفات الحملة وتعظيم أثرها الاجتماعي.