قرار مفاجئ من بن أفليك بعد أيام من انفصاله عن جينيفر لوبيز
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
لم تمر أيام على انفصال المُمثل الأمريكي بن أفليك، عن زوجته ومواطنته المُطربة جينيفر لوبيز، وطلاقهما بشكل رسمي؛ حتى أقبل الأول على مُغادرة المنزل الذي سكن فيه طوال فترة صراعه الزوجي مع جينيفر.
وبحسب ما نشره موقع صحيفة "ديلي ميل"، فقد اتخذ بن أفليك، البالغ 52 عاماً، قراراً بترك الشقة المُستأجرة التي عاش فيه طوال الأشهر الأخيرة لينتقل بعد طلاقه إلى منزله الخاص في برينتوود بلوس أنغلوس وسط انفصاله الذي وصفته الصحيفة بـ "الصعب".وأعلن بن أفليك وجينيفر طلاقهما في أغسطس (آب) الماضي بسبب خلافات لا يمكن حلها- حسبما وصفا -، كما خططا لبيع المنزل الذي يملكانه سوياً بعد قبول عرض بقيمة 64 مليون دولار، إلا أن عملية البيع واجهت عقبات.
وبحسب شهود عيان، انهت شاحنتان كبيرتان، اليوم الأربعاء، نقل متعلقات بن أفليك، بما في ذلك السجاد والصناديق والمرايا.
اشترى الزوجان السابقان منزلهما الزوجي في مايو (أيار) 2023، مقابل 60.8 مليون دولار - وقد تلقيا وقبلا عرضًا بقيمة 64 مليون دولار من زوجين من نيوجيرسي ، وفقًا لموقع TMZ . View this post on Instagram
A post shared by mansion dreamers (@mansion.dreamers)
ووفق ما أعلنه بن أفليك، فإن المنزل الجديد الذي سينتقل إليه في برينتوود، قد كلفه 20 مليون دولار. أصول الأمر الحاسم هنا هو أن البيع المقترح لمنزل الزوجية من شأنه أن يمثل تقسيمًا مهمًا في أصول الزوجين السابقين التي تبلغ 550 مليون دولار - واللذان تزوجا في عام 2022 دون اتفاق ما قبل الزواج.تبلغ قيمة أصول جينيفر 400 مليون دولار من صندوق ثروتهما. ويقال إن ثروة بن أفليك تقدر بنحو 150 مليون دولار أمريكي. خلافات من جهة أخرى، كشف مصدر، عن وجود "بعض النقاط الخلافية بشأن الأمور المالية" بين بن أفليك وجينيفر.
وفي أوراق طلاقها، كتبت جينيفر، التي أدرجت تاريخ انفصالهما في 26 أبريل (نيسان) 2024، أن أصولهما "غير معروفة".
ووفقًا لقانون ولاية كاليفورنيا، فإن الدخل والأصول التي حصلوا عليها أثناء زواجهما قصير الأمد فقط هي "تعتبر ملكية مشتركة وقابلة للتقسيم".
ويتضمن ذلك قصر بيفرلي هيلز وعددًا من المشاريع والتأييدات التي قاموا بها منذ زواجهما.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا ملیون دولار بن أفلیک
إقرأ أيضاً:
217 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وباكستان في 2024
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن المقترح الخاص بربط قناة السويس بميناء جوادر الباكستاني يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين، ويفتح آفاقًا واسعة لتحويل باكستان إلى مركز رئيسي للتجارة بين آسيا الوسطى وإفريقيا مرورًا بمصر.
وأوضح السمدوني أن الروابط البحرية تعد الأكثر استقرارًا والأقل تعرضًا للاضطرابات السياسية مقارنة بوسائط النقل الأخرى، وهو ما يُبرز أهمية تطوير شبكات الموانئ والمناطق الاقتصادية، وعلى رأسها ميناء جوادر في باكستان والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأضاف أن التعاون بين الجانبين في إطار مشروعات الممر الاقتصادي سيُسهم في زيادة حركة التجارة، مع دعوة مجتمع الأعمال الباكستاني لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة بمحور قناة السويس، خاصة أن ميناء جوادر منح باكستان منفذًا مباشراً على بحر العرب، بما يسمح بمرور السفن منه إلى قناة السويس ومنها إلى أوروبا.
وأشار السمدوني إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وباكستان بلغ في عام 2024 نحو 217 مليون دولار؛ حيث بلغت الصادرات المصرية 104 ملايين دولار، أسمدة، زيوت معدنية، ومنتجات غذائية. في المقابل، سجلت الواردات الباكستانية نحو 113 مليون دولار، وتركزت في المنسوجات، الجلود، الأرز، وبعض المعدات والآلات.
ولفت إلى أن هذا الحجم النسبي للتبادل يعكس إمكانيات كبيرة للنمو، خصوصًا في القطاعات التي يمتلك فيها البلدان ميزات تنافسية تسمح بتوسيع قاعدة السلع المتبادلة وزيادة الاستثمارات المشتركة.
وكشف السمدوني أن الاستثمارات الباكستانية في مصر بلغت نحو 36 مليون دولار موزعة على أكثر من 170 شركة تعمل في قطاعات متعددة، وهو ما يعكس تنامي الثقة في بيئة الاستثمار المصرية، لاسيما في ظل التسهيلات التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأكد أن الربط المقترح بين المنطقة الاقتصادية وميناء جوادر يمثّل بداية لممر لوجستي مشترك يدعم حركة التجارة بين باكستان وإفريقيا وآسيا الوسطى، ويعزز دور مصر كمركز محوري في سلاسل الإمداد العالمية.