واشنطن: نعمل من دون كلل لتجنب «الحرب الشاملة»
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بيروت (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأطلق «حزب الله» صاروخاً بالستياً باتجاه تل أبيب للمرة الأولى، أمس، بحسب ما أكد الجيش الإسرائيلي الذي واصل غاراته الجوية، خصوصاً في جنوب لبنان وشرقه والتي أوقعت عشرات القتلى والجرحى، مع تزايد المخاوف الدولية من نزاع واسع النطاق في الشرق الأوسط.
ودوّت صافرات الإنذار فجر أمس، في تل أبيب التي تبعد نحو 100 كيلومتر من الحدود اللبنانية، عندما أطلق «حزب الله» صاروخاً أرض - أرض بالستياً قال الجيش إنه تم اعتراضه، موضحاً أنها «المرة الأولى التي يصل فيها صاروخ لـ(حزب الله) إلى منطقة تل أبيب».
وأفاد الجيش الإسرائيلي أنّ حوالي 40 قذيفة أُطلقت من لبنان في اتجاه شمال إسرائيل وتمّ اعتراض عدد كبير من المقذوفات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه أصاب 60 هدفاً تابعاً لـ«حزب الله»، مضيفاً: «الضربات دمرت أدوات جمع معلومات مراكز القيادة وبنية تحتية إضافية تُستخدم لتقييم الوضع لدى (حزب الله)».
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، استدعاء لواءين من قوات الاحتياط لمهام عملياتية على الجبهة الشمالية، من دون أن يعلن طبيعة هذه العمليات أو موعدها.
كما نقل بيان للجيش الإسرائيلي، أمس، عن قائد القيادة الشمالية بالجيش القول، إن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة من حملتها، ويجب أن تكون مستعدة «للمناورة والتحرك».
ونقل بيان الجيش عن الميجر جنرال أوري جوردين القول خلال زيارة، لقوات على الحدود الشمالية لإسرائيل «دخلنا مرحلة جديدة من الحملة».
وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، في مؤتمر صحافي، إن الغارات الإسرائيلية على لبنان، أمس، أودت بحياة 51 شخصاً على الأقل، وإصابة 223 آخرين.
سياسياً، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، إن خطر التصعيد في الشرق الأوسط «شديد» وإن واشنطن وحلفاءها يعملون دون كلل لتجنب اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل و«حزب الله».
وأضاف: «نجتمع في وقت توتر شديد، خطر التصعيد في المنطقة شديد، أفضل رد هو الدبلوماسية، وجهودنا المنسقة ضرورية لتجنب زيادة التصعيد».
وحثّ بلينكن جميع الشركاء للضغط على الأطراف من أجل وقف لإطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أنه «السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين إلى ديارهم وتهدئة التوتر على الجبهات الأخرى».
وأرسلت بريطانيا قوات إلى قبرص لمساعدة مواطنيها على مغادرة لبنان.
وقالت الحكومة البريطانية في بيان: إن «700 جندي سينتقلون إلى قبرص لتعزيز وجود القوات البريطانية في المنطقة التي يوجد بها بالفعل سفينتان وطائرات وأيضاً طائرات نقل هليكوبتر تابعة للبحرية الملكية».
وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي: «الأحداث التي وقعت في الساعات والأيام الماضية أظهرت مدى خطورة الوضع، ولهذا السبب فإن رسالتنا واضحة، على البريطانيين المغادرة الآن».
وأضاف «تعمل حكومتنا على ضمان توافر جميع الاستعدادات لدعم البريطانيين في حال تدهور الوضع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غارات إسرائيلية لبنان لبنان وإسرائيل الحدود اللبنانية الإسرائيلية أزمة لبنان الأزمة اللبنانية أميركا إسرائيل تل أبيب حزب الله الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارًا بإخلاء مبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت
وجه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تهديدًا إلى السكان المقيمين في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وتحديدًا في مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة، مطالبًا بإخلاء عدد من المباني التي تم تحديدها باللون الأحمر على خرائط مرفقة، بالإضافة إلى الأبنية المجاورة لها.
وادّعى أدرعي أن هذه المباني تقع بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله، زاعمًا أن السكان مهددون بالخطر ويجب عليهم مغادرتها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.
وفي وقت سابق، نجحت السلطات السورية في إحباط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان، بحسب ماذكرته وكالة الأنباء السورية سانا.
وذكرت الوكالة نقلا عن السلطات السورية : “مديرية الأمن الداخلي في مدينة القصير بريف حمص (وسط) تحبط عملية تهريب شحنة أسلحة عبر شاحنة”.
وأضافت : و صادرت السلطات صواريخ موجهة مضادة للدروع وذخائر من عيار 30 مم كانت معدّة للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.
كما جرى إلقاء القبض على سائق الشاحنة، وإحالته إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه بحسب الوكالة السورية
وفي أبريل؛ أعلن الجيش اللبناني “توقيف عصابة متورطة بتهريب أسلحة وذخائر من سوريا إلى لبنان” عبر الحدود الشرقية للبلاد.
وبعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، برزت قضية ضبط الحدود المشتركة على رأس أولويات الجارتين سوريا ولبنان.
وتمتد هذه الحدود لمسافة نحو 375 كيلومترا، وتتسم بتداخل جغرافي معقد، إذ تتكوّن من جبال وأودية وسهول تخلو غالبا من علامات واضحة تحدد الخط الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بستة معابر برية.