تسوية للصيدلة وتصعيد لطلبة الطب تتسبب في اعتصامات ووقفات احتجاجية جديدة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، عن تصعيد جديد في « حراكها » الاحتجاجي، كما أعلنت عن توقيع محضر تسوية بين ممثلي شعبة الصيدلة ووزارة التعليم العالي.
يأتي ذلك بعد مرور عشرة أشهر على انطلاق مطالب هؤلاء الطلبة بتحسين أوضاعهم وتلبية مطالبهم.
وسجلت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، ما أسمته »حيفا » مورس على شعبة الطب، ويتمثل في تمكين الطلبة من دورة واحدة عن كل أسدس عوض دورتين، وهو ما يتعارض ومبدأ تكافؤ الفرص، كما قرر طلبة الطب التشبث بمؤسسة الوسيط، لحل الأزمة.
وتساءل الطلبة، « عن السبب وراء الدفع بمستقبل عشرات الآلاف من خيرة أبناء الوطن نحو المجهول، ووضع صحتهم النفسية وذويهم على المحك؟ ».
وأكدت اللجنة أن الغالبية العظمى من طلبة شعبة الطب رفضوا العرض الحكومي، معلنة عن تنظيم اعتصامات محلية ووقفات احتجاجية بكافة الكليات خلال الأسبوعين القادمين، وعن تنظيم شكل احتجاجي وطني، قالت إنه سيكون غير مسبوق يوم 15 أكتوبر بالعاصمة الرباط.
ويشهد القطاع الطبي بالمغرب منذ عدة أشهر حراكا احتجاجيا واسعا من طرف الطلبة، وذلك للمطالبة بتحسين أوضاعهم وتلبية مطالبهم المشروعة. وقد أدى هذا الحراك إلى تعطيل الدراسة في العديد من الكليات وتأثير سلبي على سير العملية التعليمية.
كلمات دلالية الحكومة تصعيد سنة بيضاء طلبة طبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحكومة تصعيد سنة بيضاء طلبة طب
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة تدعو المتعاونين مع الاحتلال لتسليم أنفسهم وتعد بتسوية أوضاعهم
دعت وزارة الداخلية في قطاع غزة، الجمعة، المتورطين في المجموعات الإجرامية المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي إلى تسليم أنفسهم فورا للأجهزة الأمنية من أجل معالجة ملفاتهم وتخفيف إجراءات محاكماتهم.
وقالت بيان صادر عن الوزارة، عقب مقتل ياسر أبو شباب، زعيم المليشيات المتعاونة مع الاحتلال في قطاع غزة، الخميس، إن مقتله "يمثل مصيرا حتميا لكل من يورط نفسه بالارتباط بالاحتلال".
وأضافت: "ندعو كل المتورطين في المجموعات الإجرامية المرتبطة بالاحتلال إلى تسليم أنفسهم فورا إلى الأجهزة الأمنية من أجل معالجة ملفاتهم وفق القانون، فمن شأن ذلك التخفيف في إجراءات المحاكمة".
وأشادت بمواقف العائلات والقبائل والعشائر التي تبرأت من ياسر أبو شباب، معتبرة أن الاحتلال شكل تلك المجموعات لتنفيذ "مخططاته الإجرامية ضد شعبنا".
والخميس، أكدت قبيلة "الترابين" في قطاع غزة، مقتل أبو شباب، معتبرة أن "دمه طوى صفحة عار".
وجاء في بيان نشرته القبيلة، التي ينتمي إليها أبو شباب، أن مقتله "مثل نهاية صفحة سوداء لا تعبر عن تاريخ القبيلة ولا عن مواقفها"، لافتة إلى أن المذكور "خان عهد أهله وتورط في الارتباط بالاحتلال".
وقالت الداخلية: "لم يفلح الاحتلال في المس بوحدة شعبنا ولحمته الوطنية، أو إحداث شرخ في بنيته المجتمعية". وأضافت: "العصابات الإرهابية التي شكلها الاحتلال للعبث بالساحة الداخلية بقيت معزولة دون ظهير شعبي أو مجتمعي، إلى أن تلقى مصيرها بالزوال".
وفي تموز/ يوليو الفائت، أعلنت الفصائل الفلسطينية بغزة، في بيان صادر عن غرفتها المشتركة، أن أبو شباب، "شكّله جيش العدو واعترفت قيادته السياسية بتسليحه وتشغيله خدمة له ومحاولة لحماية جنوده". وشددت على أن هذه المجموعة "مارقة وخائنة"، و"أداة بيد المحتل الغاصب، مستغلة وجود قوات الاحتلال ومتسلحة بأسلحته وتحت حمايته".