أذربيجان تتسلم مقاتلات حديثة من باكستان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تسلم سلاح الجو الأذربيجاني دفعة من المقاتلات الحديثة JF-17C (Block-III)، تم شراؤها من باكستان.
وبحسب روسيا اليوم، وقد عُرضت إحدى المقاتلات على رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف، حيث صرح الناطق باسم الديوان الرئاسي الأذربيجاني، قائلا:" قُدمت للرئيس الأذربيجاني في مطار باكو الدولي طائرة JF-17C (Block-III) متعددة المهام، وقد تم إدخال هذه الطائرات في حوزة سلاح الجو الأذربيجاني.
كما تم إطلاع الرئيس على المواصفات التقنية والتكتيكية لتلك الطائرة وقواعد استثمارها وغيرها من المعلومات.
يذكر أن JF-17 (Joint Fighter-17) مشروع صيني باكستاني مشترك تم تطويره على أساس طائرة Chengdu FC-1 Xiaolong الصينية.
وتم تطوير المقاتلة JF-17 من قبل شركة Chengdu Aircraft Corporation الصينية بدعم مالي من الباكستان نهاية تسعينيات القرن الماضي. وشكلت نسخة من مقاتلة "ميغ – 21" السوفيتية التي أنتجتها الصين أساسا للمقاتلة. وبدأت كل من باكستان والصين الإنتاج الصناعي المتسلسل المشترك لـ JF-17 منذ عام 2009.
يذكر أن JF-17C (Block-III) طائرة قتالية وحيدة المحرك ومتعددة المهام. وبمقدورها خوض معارك جوية باستخدام الصواريخ، وكذلك توجيه ضربات إلى الأهداف البرية. وتم تجهيز المقاتلة برادار بمزود هوائي شبكي نشيط.
ويشار إلى أن نسخا سابقة من مقاتلة Block-II تخدم حاليا في سلاحي الجو لميانمار ونيجيريا.
وتبلغ سرعة الطائرة القصوى 1910 كم/ساعة، مدى التحليق الأقصى مع خزانات الوقود الإضافية 1800 كم. وتضم أسلحتها صواريخ "جو-جو"، صواريخ "جو-أرض"، المدفع الأوتوماتيكي المزدوج "غي شا – 23 – 2" والقنابل الجوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاتلات الحديثة باكستان الطائرات
إقرأ أيضاً:
المشروبات السكرية أخطر من الأطعمة المحلاة.. دراسة حديثة تحذر
في ظل الانتشار المتزايد لأمراض التمثيل الغذائي، وعلى رأسها مرض السكري من النوع الثاني، تأتي الدراسات الحديثة لتُسلّط الضوء على أنماط الاستهلاك الغذائي وأثرها المباشر على الصحة، وقد كشفت دراسة حديثة أُجريت في جامعة بريجهام يونج الأمريكية، أن المشروبات المحلاة بالسكر تُعد أكثر خطرًا على الصحة من الأطعمة السكرية، حيث تزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري بنسبة تصل إلى 25%، وذلك وفقًا لما نشره الموقع الطبي (health)، وسنرصد أهم ما جاء في تلك الدراسة خلال السطور التالية.
اعتمدت الدراسة، التي نُشرت عبر موقع "Health" الطبي، على تحليل بيانات مستخلصة من 29 دراسة سابقة، شملت أكثر من 500 ألف مشارك من مختلف أنحاء العالم، وخلص الباحثون إلى أن السكر الموجود في المشروبات، مثل المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والعصائر المحلاة، يُسهم بشكل واضح في زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بخلاف السكر الموجود في الأطعمة مثل الكعك والبسكويت.
فكل حصة إضافية يومية مقدارها 12 أونصة من المشروبات السكرية كانت مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بنسبة 25%، أما عصائر الفاكهة الطبيعية، فرغم احتوائها على سكريات طبيعية، فقد رفعت خطر الإصابة بنسبة 5% لكل 8 أونصات يوميًا.
لماذا السكر السائل أكثر ضررًا؟أوضحت الدكتورة كارين ديلا كورتي، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن السكر السائل يتميز بسرعة امتصاصه في الجسم لكونه يفتقر إلى عناصر مثل الألياف والبروتين والدهون، التي تُبطئ عملية الهضم، وهذا يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستويات السكر والأنسولين في الدم، وهو ما يتجاوز إشارات الشبع الطبيعية في الدماغ ويُجهد الكبد في التعامل مع الفركتوز الزائد.
كما أن الفركتوز في الجرعات العالية يتحول إلى دهون في الكبد، مما يسبب خللًا في عمليات التمثيل الغذائي، مثل مقاومة الأنسولين، وهي من المراحل الممهّدة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
السكر الغذائي وتأثيره المختلفالمثير في نتائج الدراسة أن السكر المضاف إلى مصادر غذائية غير سائلة لم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكري. بل على العكس، وُجد أن استهلاك 20 جرامًا يوميًا من سكر المائدة أو السكر الغذائي الطبيعي قد يكون مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بالمرض، وهو ما يُشير إلى أن نوع السكر وطريقة استهلاكه تؤثران بشكل مباشر على صحة الإنسان.
كيف نقلل من استهلاك المشروبات السكرية؟لمن يجد صعوبة في التخلي عن المشروبات الغازية والمحلاة، يمكن اتباع أسلوب تدريجي للتقليل منها دون الشعور بالحرمان، من خلال مزج ماء الصودا (الماء الفوار) مع كمية مساوية من العصير، ثم تقليل نسبة العصير تدريجيًا حتى يتم الاعتماد فقط على الماء الفوار، ويمكن إضافة قطرات من عصير الليمون لتحسين الطعم دون إضافة سكر.