برلماني يسأل الحكومة: لمذا تستدين وزارة الكهرباء رفع الأسعار؟
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
تقدم النائب عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة ورئيس حزب العدل، بسؤال برلماني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة ووزير المالية حول المديونية المستحقة لوزارة الكهرباء لدى الحكومة.
واستند "إمام"، في سؤاله إلى تصريحات سابقة تفيد بأن المديونيات المستحقة على الجهات الحكومية لوزارة الكهرباء بلغت نحو 27 مليار جنيه، وضرورة إيجاد حلول لهذه الأزمة.
وأشار "إمام" إلى التحديات المالية التي تواجه شركات الكهرباء بسبب عدم سداد مستحقات الوزارة، مما قد يؤثر على صيانة المحطات ومستقبل العاملين بها.
كما ذكر أن الحكومة قامت برفع أسعار الكهرباء في أغسطس الماضي بنسب تتراوح بين 30 إلى 35% لتغطية الفجوة في فاتورة الوقود، متسائلاً عن سبب استدانة وزارة الكهرباء من البنوك بينما لديها مديونية مستحقة.
وطلب النائب توضيح حجم المديونية المستحقة وتفصيلاتها، وأكد على ضرورة تحمل المواطن تبعات الإجراءات المالية مرتين، من خلال زيادة أسعار الكهرباء وأيضًا من خلال دفع فوائد القروض البنكية.
وقال إن الموقف يتطلب إجابات واضحة حول أسباب هذا التضارب وكيفية التعامل مع المديونية المستحقة بما يضمن عدم تحميل المواطن أعباء إضافية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مجلس الوزراء النائب عبد المنعم إمام وزارة الكهرباء
إقرأ أيضاً:
إمام عاشور يصدم الأهلي بطلباته المالية بسبب بصفقة زيزو
ماجد محمد
أبدى إمام عاشور، نجم خط وسط النادي الأهلي، رغبته في تعديل عقده الحالي والحصول على راتب سنوي ضخم، على غرار ما سيحصل عليه أحمد مصطفى “زيزو” عقب انضمامه المرتقب من نادي الزمالك.
ورغم أن إدارة الأهلي لم تُعلن رسميًا عن صفقة زيزو حتى الآن، إلا أن تقارير صحفية مصرية كشفت عن توقيعه على عقد يمتد لأربع سنوات بقيمة تقارب نصف مليار جنيه مصري، ما فتح الباب أمام مطالبات مشابهة من بعض لاعبي الفريق.
وذكرت قناة “إم بي سي مصر” أن عاشور، الذي لا يزال في عقده عامان بخلاف الموسم الحالي، أبدى تمسكه بالحصول على مقابل مادي مماثل، وهو ما وضع إدارة النادي في مأزق، خاصة في ظل سعيها للحفاظ على التوازن المالي داخل الفريق.
ويستعد محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي، لعقد جلسة حاسمة مع اللاعب خلال الأيام المقبلة لحسم ملف التجديد ومحاولة تقريب وجهات النظر، في ظل تمسك الأهلي باستمراره، ورفضه فكرة بيعه رغم تلقيه عرضًا مغريًا من أحد أندية الخليج.
ويواجه الأهلي الآن تحديًا مزدوجًا: الحفاظ على استقرار الفريق وتجديد عقد أحد أبرز لاعبيه، دون خلق حالة من الانفلات المالي داخل غرفة الملابس نتيجة الفوارق الكبيرة في الرواتب.