فى زيارة للدعم النفسي.. هشام إسماعيل يرسم البسمة على وجوه أطفال مستشفى الناس( صور)
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
حرص الفنان هشام إسماعيل على تقديم الدعم المعنوى لأطفال مستشفى الناس الخيري لعلاج أمراض القلب والجهاز الهضمي بالمجان بزيارة إنسانية لعدد من المرضى، وذلك في إطار سلسلة من الزيارات التي يقوم بها مشاهير الفن والرياضة والمجتمع لتقديم كافة أوجه الدعم النفسي للمرضى.
هشام إسماعيل يرسم البسمة على وجوه الأطفال من مرضى القلب
استطاع الفنان هشام اسماعيل أن يرسم البسمة على وجوه الأطفال من مرضى القلب بالمستشفى وذلك بالحديث الإيجابي معهم ومع ذويهم والتقاط صور تذكارية تجمعهم سويا وسط حالة من التفاؤل والطاقة الإيجابية.
وتفقد هشام اسماعيل أرجاء مستشفى الناس من غرف إقامة المرضى، ووحدات القسطرة، والرعاية المركزة وغرفة التدريب وقسم الأشعة المزود بأحدث الأجهزة الطبية وكذلك عدد من الوحدات الخدمية كالمطبخ الحاصل على شهادة الأيزو في جودة الأغذية والمغسلة والتى تضيف بجانب خدماتها تصنيع الكمامات وثياب الأطباء بشكل احترافي.
الفنان هشام إسماعيل وطاقم تمريض وأطباء مستشفى الناس الفنان هشام إسماعيل يتفقد أرجاء مستشفى الناس هشام إسماعيل يدعو الأطفال لمشاهدة مسرحية “طيب وأمير”
وفي نهاية زيارته وجه هشام اسماعيل دعوته للأطفال والطاقم الطبي والإداري بحضور أجدد عروضه المسرحية " طيب وأمير" بمسرح ميامي والتى يشاركه فيها عدد من نجوم الفن على راسهم عمرو رمزي وتامر فرج وشريف حسنى وهي من تراث بديع خيري ونجيب الريحاني من تأليف أحمد الملواني وإخراج محمد جبر.
الفنان هشام إسماعيل يلتقط الصور مع أطفال مرضى القلب في مستشفى الناس أثناء زيارته لهاما هي آخر أعمال هشام إسماعيل الدرامية؟
يشار أن آخر أعمال الفنان هشام إسماعيل الدرامية هو مسلسل “الكبير أوي الجزء 7” والذي عرض خلال الماراثون الرمضاني الماضي لعام ٢٠٢٣ وحقق نجاحات كبيرة خلاله، وقد نال العمل إعجاب الجمهور، بالإضافة إلى تصدره تريند محرك البحث الشهير جوجل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صور
إقرأ أيضاً:
لابوبو: بين الهوس العاطفي ومخاطر الإدمان النفسي
خاص
اجتاحت الدمية “لابوبو” العالم بسرعة فائقة، ليتحول الاهتمام بها من مجرد موضة عابرة إلى ظاهرة ثقافية تثير تساؤلات حول دوافع انتشارها وتأثيراتها النفسية.
فبينما يراها البعض رمزاً للحرية العاطفية والعودة إلى طفولة ملونة، يحذر خبراء من تحولها إلى أداة لمقامرة نفسية واقتصادية، خاصة بين الشباب والأطفال.
وعلى الرغم من أن “لابوبو” ظهرت قبل تسع سنوات، إلا أن شهرتها انفجرت مؤخراً بعد أن نشرت نجمة الكيبوب ليسا (عضوة فرقة BLACKPINK) صوراً مع الدمية، ما أثار موجة إقبال جماهيري جعلها ظاهرة عالمية.
لكن هذا الإقبال تحول لدى البعض إلى سلوك قهري، وفقاً لتحذيرات منظمة TOUCH للخدمات الاجتماعية، التي أشارت إلى مخاطر تطبيع “ألعاب الحظ” بين الأطفال والمراهقين.
وقالت الشركة في بيان لها: “السعي وراء الدمى النادرة قد يؤدي إلى إنفاق مفرط، بل وإلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب”.
ويرى الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن المشاهير هم المحرك الرئيسي لانتشار “لابوبو”، موضحاً أن الجمهور – خاصة في الغرب – يتأثر بشدة بمنتجات يروج لها نجومهم.
وأضاف مؤكدًا أن الظاهرة انتشرت في الشرق الأوسط أيضاً، حيث أصبحت الدمية وسيلة للهروب إلى عالم خيالي، ما يعزز ارتباطاً عاطفياً بها.
هذا الرأي يتوافق مع تحليلات صحيفة “El País”الإسبانية، التي أرجعت الشعبية الكبيرة للدمية إلى: تصميمها الغريب والساحر الذي يخلق انجذاباً عاطفياً، نظام العبوات الغامضة (Blind Boxes) الذي يزيد الإثارة ويحفز الرغبة في الشراء المتكرر.
في سنغافورة أثيرت مخاوف من تصنيف بيع “لابوبو” عبر الصناديق الغامضة كشكل من القمار، وفقاً لقانون Gambling Control Act.
من جهة أخرى، ذكرت مجلة Vogue Business أن الإقبال على الدمية يعكس رغبة لدى الكثيرين في العودة إلى بساطة الطفولة بحثاً عن الراحة في عالم معقد.
لكن الدكتور فرويز حذر من أن الهوس بها قد يرتبط بـ: الرغبة في الظهور والتميز، خاصة مع اقتناء إصدارات نادرة بأثمان خيالية، الإدمان السلوكي، خصوصاً لدى من يعانون فراغاً عاطفياً أو يبحثون عن تعويض في العالم الرقمي.
وتشير دراسات إلى أن “لابوبو” أصبحت رمزاً ثقافياً يعبّر عن الهوية والانتماء لمجتمعات افتراضية. لكن الخبراء يوصون بـ: مراقبة سلوك الأطفال تجاهها، توعية المراهقين بمخاطر الإنفاق غير المبرر،التوازن بين المتعة والواقع لتجنب تحولها إلى إدمان.
زلزال نحر الأضحية نيابة عن المغاربة يسقط مسؤولين كبار بالمجلس العلمي ووزارة الأوقاف