حزب طالباني:زيادة عدد مقاعدنا في انتخابات الإقليم المقبلة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 26 شتنبر 2024 - 1:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي،الخميس، زيادة عدد مقاعد الاتحاد في الانتخابات المقبلة.وقال في تصريح صحفي، ان “اشراف مفوضية الانتخابات الاتحادية على الانتخابات المقبلة في الإقليم، ستغير المشهد الانتخابي، لاسيما ان مفوضية انتخابات الإقليم كانت منحازة الى الحزب الديمقراطي الكردستاني”.
وأوضح، ان “معظم موظفي المفوضية تابعين للحزب الديمقراطي”.وأضاف ان “الاتحاد الوطني وجميع الأحزاب الأخرى كانوا ينظرون لمفوضية الإقليم على انها منحازة للحزب الديمقراطي”، مشيرا الى ان “اشراف المفوضية التابعة للمركز يؤكد عدم تزوير نتائج الاقتراع وضمان عدم حدوث أي خروقات”.اما النائب السابق سليم همزة، فقد بين ، ان “نسبة التزوير في الانتخابات المقبلة لإقليم كردستان ستكون قليلة نسبياً، مقارنة بالانتخابات الماضية التي كانت تشرف عليها المفوضية التابعة لكردستان.وأضاف، ان “المناخ الانتخابي جيد داخل الإقليم، خصوصا ان الجميع يعول على اجراء انتخابات تتمتع بالنزاهة وتكون بعيدة عن حالات التلاعب والتزوير، حيث سيكون لمفوضية الانتخابات دورها البارز لانجاح عملية الاقتراع وضمان النزاهة وعدم التلاعب بالنتائج”.من جانبه، أوضح رئيس الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات عماد جميل، ان “انتخابات برلمان كردستان الحالية تشهد رقابة مشددة على استخدام المال السياسي وتختلف جذريًا عن السابقة”.يأتي ذلك في وقت خصصت فيه المفوضية 69 مليار دينار لاجراء انتخابات كردستان.وكانت رئاسة إقليم كردستان قد حددت يوم 20 أكتوبر المقبل موعدا لإجراء الانتخابات البرلمانية في الإقليم فيما بينت ان جميع الاحزاب ستكون ملزمة بهذا التاريخ لاجراء عملية الاقتراع.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب:نتائج الانتخابات المقبلة مزورة بنسبة 100%
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 2:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب النائب أمير المعموري، اليوم الخميس، عن قلقه الشديد إزاء قرار إلغاء استخدام “الحبر الانتخابي” في الانتخابات المقبلة، محذراً من أن هذه الخطوة قد تُشكل بوابة محتملة لعمليات تزوير وتكرار في التصويت لصالح الجهات المتنفذة .وقال المعموري في تصريح صحفي، إن “موضوع إزالة الحبر يتطلب تقنيات متطورة جداً للسيطرة على مسألة عدم تكرار تصويت الناخب، وهو ما يستوجب خطوات حقيقية وحاسمة من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لضبط قاعدة البيانات وضمان مصداقية العملية الانتخابية”.وأضاف أن “هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إلغاء استخدام الحبر الانتخابي لاغراض التزوير، الأمر الذي أثار تداعيات ومخاوف حقيقية داخل الأوساط السياسية، خاصة بشأن كيفية التعرف على الناخبين ومنع تكرار دخولهم إلى مراكز الاقتراع دون اعتماد وسيلة تحقق موثوقة”.وأشار إلى “وجود تساؤلات عديدة بشأن دوافع هذا القرار، متسائلاً: “هل إزالة الحبر كانت خطوة مقصودة أم غير مقصودة؟ وهل هناك دواعٍ فنية أو أمنية وراء ذلك؟ وهل كانت هناك شكاوى من استخدام الحبر في السابق؟”،وختم المعموري تصريحه بالتأكيد على أن “الحبر لم يكن عائقاً أمام إجراء الانتخابات في فترات سابقة، حتى مع وجود معارضات وأوضاع أمنية معقدة، مطالباً المفوضية باتخاذ بدائل فعالة لضمان نزاهة الانتخابات ومنع التلاعب بأصوات الناخبين لصالح الاحزاب المتنفذة التي دمرت البلاد والعباد”.