إخلاء سبيل فتاة وسائق “اندرايف” بعد الصلح
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
ألقى رجال المباحث بقسم شرطة حدائق القبة ، القبض على الفتاة أميرة جمال، التي زعمت أن شابًا يعمل سائقًا لدى شركة “إندرايف” للنقل الذكي، تعدى عليها بالضرب واحتجزها في شقته، كما تم القبض على الشاب واحتجازهما لسماع أقوالهما.
وأمام رجال المباحث، تبادل الشاب والفتاة الاتهامات، حيث اتهمته الفتاة بالتعدي عليها واحتجازها داخل شقته وسرقة 800 جنيه وهاتفها المحمول، كما اتهمها الشاب بسرقة 1000 جنيه منه، قائلًا: "هي اللي طلبت مني نتقابل وعزمتني على الغداء وسرقت مني ألف جنيه وبعدها اتفاجئت إنها منزلة صورتي وبتقول عليّا متحرش".
وبعد استماع جهات التحقيق أقوال الطرفين، قررت إخلاء سبيلهما بعد تصالح الفتاة مع الشاب، وتم عمل محضر صلح.
وأوضحت التحريات، أن الشاب وفتاة تدعى “أميرة جمال”، على معرفة سابقة ببعضهما البعض، وفي يوم الواقعة نشبت بينهما مشاجرة وتعديا على بعضهما بالضرب، وتوجهت الفتاة إلى قسم الشرطة وحرّرت محضرًا ضد الشاب واتهمته بالتحرش والتعدي عليها بالضرب، وتم القبض على الشاب واعترف بالتعدي عليها بسبب قيامها بضربه.
وأضاف الشاب أن مشادة كلامية نشبت بينهما بسبب خلافات سابقة تعديا فيها على بعضهما البعض
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اندرايف فتاة اخبار أخبار جديدة
إقرأ أيضاً:
«لسنا أصدقاء».. مجدي عبد الغني يعلق على فكرة الصلح مع كهربا
علق مجدي عبد الغني، نجم الأهلي السابق، على مسألة الصلح مع محمود عبد المنعم «كهربا»، لاعب القلعة الحمراء السابق، وذلك في سياق الأزمة التي نشأت بعد انتقال «الفولت» من صفوف الزمالك إلى القلعة الحمراء.
وقال مجدي عبد الغني، خلال ظهوره في «بودكاست» مع عمر ربيع ياسين، تعليقًا على فكرة الصلح مع محمود عبد المنعم «كهربا»:« هل هناك من يجب أن يجمعنا للجلوس معًا؟ ولماذا؟! أنا لست طرفًا في أزمته. هو شخص غير صادق، بينما أنا كنت صادقًا فيما قلته، وهو حر في ما يقول».
وتابع: « كان دائمًا يقولي إنت زي أبويا وعمي. وتواصل معي هاتفيًا ليسأل: أروح الأهلي ولا الزمالك؟ فنصحته بالانضمام إلى الأهلي، وقلت له إن الخطوة ستكون أفضل له. لكنه فجأة وقّع للزمالك وأخذ مقدم العقد، فقلت له: لا تعادي الزمالك، فقط استكمل فترتك هناك وربنا ييسر الأمور بعد ذلك».
وأضاف عبد الغني: «فوجئت بعد ذلك بأنه وقع عقدًا رسميًا مع الزمالك، والدليل أن الاتحاد الدولي لكرة القدم وقع عليه غرامة مالية. ولو كان مظلومًا فعلًا، هل كان الاتحاد سيغرّمه؟ وهو الآن يقول إن التوقيع ليس توقيعه، وأنا لست خبيرًا في الخطوط لأؤكد صحته أو لا».
واستطرد: «لو كنت ظلمته، فالله هو الحكم بيننا، وحسبي الله ونعم الوكيل في نفسي. أما إذا كان هو من يفتري على، فحسبي الله ونعم الوكيل فيه».
وحول احتمالية التصالح بينهما، قال: « نحن لسنا أصدقاء، وهو أصغر من ابني، ولا نسعى لا للجمع ولا للفرقة».
واختتم: «عندما واجه مشاكل، حاولت مساعدته، لكن للأسف، الجهل في التعامل مع الأزمات يجعلك تلجأ إلى حلول خاطئة».