صحة غزة تعلن تفاصيل إرسال إسرائيل لـ88 جثة دون معلومات للاستدلال عليها
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أصدرت وزارة الصحة في غزة ، اليوم الخميس 26 سبتمبر 2024، بياناً صحفياً كشفت من خلاله تفاصيل ما جرى امس بشأن وصول حاوية تحتوي على جثث أرسلها الاحتلال الإسرائيلي دون معلومات للاستدلال عليها.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
????بيان صحفي
????بعد قيام الاحتلال الاسرائيلي بنبش القبور وسرقة الجثامين، وزجها الى قطاع غزة في ظروف غير أخلاقية وغير قانونية والتي كان آخرها يوم امس حيث تم ارسال حاوية تحتوي على 88 جثة دون اي بيانات او معلومات يمكن الاستدلال بها على هوية وأصحاب الجثامين.
▪️حاولت الوزارة إشراك اللجنة الدولية للصليب الأحمر لاتمام عملية التنسيق مع الاحتلال الا أنها اعتذرت لعدم مطابقته للبروتوكول المعمول به في مثل هذه القضايا.
*▪️امام هذه المعطيات واكراما لشهدائنا تم تشكيل لجنة من الأطراف ذات العلاقة للتعامل مع الجثامين بما يليق بهم، واستلامهم اليوم تمهيدا لدفنهم.*
و اننا إزاء ذلك :-
▪️نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن طريقة التعامل غير الانسانية و غير الاخلاقية مع الجثامين.
▪️كما وندعو الجهات الدولية للقيام بدورها والضغط على الاحتلال للتعامل مع هذه القضايا حسب المعايير والبروتوكولات المتعارف عليها.
وزارة الصحة الفلسطينية
26 سبتمبر 2024
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن استعادة جثة أسير تايلندي من رفح
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة– إن جيش الاحتلال استعاد بـ"عملية خاصة" في مدينة رفح (جنوب قطاع غزة) جثة مواطن تايلندي أسير مدعيا "مقتله في الأسر".
وأضاف مكتب نتنياهو أن المواطن التايلندي يدعى نتابونغا بينتا، وزعم أنه قتل في الأسر على يد مقاتلي "كتائب المجاهدين"، وتمت استعادة جثته في "عملية خاصة" بقطاع غزة.
وحسب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، فإن استعادة جثة بينتا تمت "في عملية خاصة للجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) في منطقة رفح"، مضيفا أنه أُسر من مستوطنة نير عوز المحاذية لقطاع غزة خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضح كاتس أن الأسير كان مزارعا من أصول تايلندية قدم إلى إسرائيل "بحثا عن حياة أفضل"، على حد قوله، مكررا مقولة "لن نرتاح حتى يعود جميع المختطفين الأحياء وجثامين القتلى إلى البلاد".
من ناحيتها، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن "الحرب لن تنتهي بانتصار إسرائيلي دون عودة جميع المختطفين"، وطالبت صانعي القرار بالتوصل إلى اتفاق يعيد جميع المحتجزين المتبقين في القطاع.
وكان نتنياهو أعلن -أول أمس الخميس- استعادة جثتي أسيرين محتجزين في غزة عبر عملية نفذها الجيش والشاباك مساء الرابع من يونيو/حزيران الجاري في خان يونس جنوبي القطاع، وقال إنهما أسرا من مستوطنة "نير عوز"، مدعيا أنهما قتلا في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانكما أعلن الجيش الإسرائيلي في يناير/كانون الثاني الماضي عثوره في نفق بمدينة رفح على جثة الأسير يوسف الزيادنة الذي أسر أيضا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وزعم أنه قتل خلال وجوده في الأسر.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.