بوابة الوفد:
2025-05-25@15:30:40 GMT

إطلاق فعالية "المرأة والرياضة لتحقيق السلام"

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

بمناسبة اليوم العالمي للسلام، الذي يُحتفل به في 21 سبتمبر من كل عام وفي سياق تعزيز الهدف رقم 16 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة - السلام والعدل والمؤسسات القوية، نظم المجلس القومي للمرأة، بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وحكومة إسبانيا متمثلة في الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي اليوم فعالية "المرأة والرياضة لتحقيق السلام" لتسليط الضوء على الدور المحوري للمرأة في تعزيز السلام العالمي.

القومي للمرأة والعدل يختتمان ورشة عمل دور المأذونين في الصلح بين الزوجين القومي للمرأة يشارك في اللقاء الإقليمي الأول لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون

هدفت الفعالية إلى رفع الوعي بمفاهيم المرأة والسلام والأمن عن طريق استخدام الرياضة كأداة لتعزيز السلام العالمي من خلال تسليط الضوء على قدرة الرياضة على تجاوز الحواجز الاجتماعية والثقافية، وتمكين المرأة، وتعزيز مفاهيم المساواة بين الجنسين.

وشهدت الفعالية كلمات رئيسية من السفيرة منى عمر، عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة العلاقات الخارجية؛ والدكتور معز دريد، المدير الإقليمي لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية؛ وسعادة السفير ألفارو إيرانزو، سفير إسبانيا لدى مصر بجانب كلمات من الدكتورة رانيا علواني، استشاري النساء والتوليد، وحاصلة على 3 ميداليات أولمبية وسفيرة الرياضة والسلام. 

وفي كلمتها، أكدت السفيرة منى، على أنه في الوقت الحالي الذى يشهد حروب ونزاعات في أماكن عديدة، تبحث نساء العالم عن أدوات تحقيق السلام، وهنا تأتى الرياضة كواحدة من أهم هذه الأدوات، من خلال دورها في تعزيز الانفتاح بين شعوب العالم بأسره واحترام التنوع ومنع التطرف موضحة أن الشباب الذي يمارس الرياضة لا يتجه الى التطرف والأفكار الهدامة، قائلة: "علينا جميعا مسئولية خلق الوعى لدى المجتمع بأكمله بأهمية الرياضة  كأداة من أدوات لتحقيق السلام في العالم".

كما عبرت عن فخرها ببطلات وأبطال مصر في مجال الرياضة، وأنهم دائمًا كانوا بوابة وواجهة مشرفة لمصر نحو تحقيق السلام باعتبارهم قدوة لجميع شابات وشباب مصر في كل مكان بأن كل شيء يمكن تحقيقه بالإرادة، واختتمت كلمتها قائلة: “دعونا نأمل أن يتحقق السلام في العالم بإرادتنا القوية، وأننا لن نيأس ابدًا، ودعونا نهتف جميعًا بشعار السلام للعالم أجمع PEACE FOR THE WOLE WORLD".

وخلال كلمته أعرب الدكتور معز دريد، المدير الإقليمي لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية للحديث عن دور الرياضة في تمكين المرأة وتحقيق السلام وشدد على الدور المحوري للمرأة في تحقيق السلام قائلًا: "لا يمكن تحقيق سلام عادل ودائم دون مشاركة المرأة في صنع القرار وقد أثبتت الرياضة، كما رأينا في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس 2024، أنها أداة قوية لتمكين المرأة وتغيير المجتمعات. فنجاحات بطلاتنا اليوم هي مصدر فخر لنا جميعًا." وفي ختام كلمته، أكد السيد دريد على أهمية الاستثمار في تمكين المرأة في جميع المجالات، لا سيما في بناء السلام وإعادة الإعمار قائلًا: "إن تمكين المرأة ليس مجرد حق، بل هو استثمار في مستقبل أفضل للجميع."

ومن جانبه، أعرب  السفير ألفارو إيرانزو، سفير اسبانيا لدى مصر عن سعادته في المشاركة في هذا الحدث، والفرصة للقاء الشابات الرياضيات المُلهمات وقال “يجب أن تكون جهودكم حافزًا في جميع أنحاء العالم لضمان وصول جميع للفتيات والنساء إلى الرياضة الاحترافية، وإنهاء العنف وغيرها من الحواجز التي يمكن أن تمنع ذلك”.

“قالت الدكتورة رانيا علواني إن الرياضة تتمتع بقدرة فريدة على جمع الناس معًا، بغض النظر عن خلفيتهم أو ثقافتهم، وأنها كانت مصدرًا للصداقات مدى الحياة بالنسبة لها. وفي ختام حديثها، طالبت كل اسرة وكل منزل بدعم وتشجيع بتشجيع أطفالهم لممارسة الرياضة بشكل يومي لما له من اثر إيجابي على بناء الشخصية ومهارات القيادة”.

شهدت الفعالية تكريمًا خاصة لمجموعة من الرياضيات المصريات اللاتي حققن إنجازات تاريخية في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس 2024، وذلك تقديراً لدورهن في رفع اسم مصر وإلهام الأجيال القادمة.

وخلال اليوم، تم تنظيم العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية التي تهدف إلى تشجيع المشاركة النسائية في الرياضة، وتعزيز الروح الرياضية والتنافس.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التنمية المستدامة المجلس القومى للمرأة القومي للمرأة الدور المحوري للمرأة القومی للمرأة تحقیق السلام

إقرأ أيضاً:

عقب هجوم واشنطن.. وزراء حكومة الاحتلال يحملون قادة أوروبا المسؤولية

حمل عدد من الوزراء والسياسيين في دولة الاحتلال قادة أوروبا مسؤولية هجوم واشنطن الذي قتل خلاله اثنان من موظفي السفارة "الإسرائيلية" في العاصمة الأمريكية.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إطلاق النار الذي أودى بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن كان نتيجة مباشرة "للتحريض السام المعادي للسامية ضد إسرائيل واليهود حول العالم".

وأضاف ساعر، أن "عددا من القادة الأوروبيين يستخدمون مصطلحات قاتلة مثل الإبادة الجماعية، وهذا الاستخدام يهدد أمن إسرائيل"، مبينا أن استخدام هؤلاء القادة الأوروبيين لمصطلح الإبادة الجماعية خضوع لما وصفها بـ"دعاية الفلسطينيين".

ودعا ساعر "زعماء العالم للتوقف عن التحريض ضد إسرائيل"، قائلا إنه يشعر "بقلق متعاظم بعد تكرر الحوادث" في السفارات الإسرائيلية حول العالم وخاصة في أوروبا.

وأوضح، أن ممثلي إسرائيل حول العالم باتوا "هدفا للإرهاب"، كما أن "معاداة السامية تحرم الإسرائيليين من الشعور بالأمان".

من جانبه، حمّل وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وكل المعارضين لحرب بلاده على قطاع غزة المسؤولية عن إطلاق النار في واشنطن.

وقال شكيلي، عبر منصة "إكس"، الزعماء الغربيون، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، يجب أن يُحاسبوا على إطلاق النار بواشنطن.

وتابع: "يجب علينا أيضا محاسبة القادة غير المسؤولين في الغرب الذين يدعمون هذه الكراهية".
وأضاف أن الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني ورئيس الوزراء الكندي، "شجعوا قوى الإرهاب، بفشلهم في رسم خطوط حمراء أخلاقية"، على حد تعبيره.

وزعم أن "الحرية لفلسطين ليست صرخة من أجل الحرية، بل صرخة من أجل القتل وشيطنة الدولة اليهودية".

من جهته ذكر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أن قتل الموظفيْن الإسرائيليين هو نتاج الحراك الداعم للفلسطينيين في أنحاء العالم وفق زعمه.

وكتب لبيد، عبر منصة إكس، "كانت جريمة القتل المروعة في واشنطن عملا إرهابيا معاديا للسامية، ونتيجة مباشرة للتحريض الذي شهدناه في الاحتجاجات حول العالم. هذا ما كانوا يقصدونه بعولمة الانتفاضة".

وقُتل موظفان في السفارة الإسرائيلية لدى الولايات المتحدة الأربعاء، في هجوم مسلح وقع بالقرب من المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن، وفق ما أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية.

وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم إنّ "اثنين من أفراد طاقم السفارة الإسرائيلية قتلا بطريقة عبثية هذا المساء قرب المتحف اليهودي في واشنطن".

من جانبه، كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصته "تروث سوشيال" معبرا عن تعازيه لأسرتي الضحيتين، وأرجع إطلاق النار إلى "معاداة السامية".

واعتبر سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتّحدة داني دانون في بيان أنّ "إطلاق النار المميت الذي وقع خارج فعالية أقيمت في المتحف اليهودي بواشنطن العاصمة (...) هو عمل إرهابي معاد للسامية"، محذّرا من أنّ "إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية تجاوزٌ للخط الأحمر".

وقال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي، كاش باتل إنه جرى إطلاعه هو وفريقه على تفاصيل إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • المجلس القومي للمرأة ربع قرن من التنمية
  • منال بنت محمد: دعم حضور المرأة الإماراتية في المحافل الدولية
  • وكيل وزارة الشباب والرياضة تهنئ البطل عبد اللطيف منيع بعد فوزه ببطولة كأس وزير الرياضة بالسعودية
  • قومي المرأة يطلق مبادرة معا بالوعي نحميها بكفر الشيخ.. صور
  • «قومي المرأة» يهنئ وزيرة البيئة على اختيارها أمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
  • سفير فيتنام بالقاهرة: نقدر دور مصر بقيادة الرئيس السيسي في دعم السلام والاستقرار بالشرق الأوسط
  • فعالية “جوازك إلى العالم” تحتفي بالثقافة السودانية في جدة
  • القومي للمرأة ينظم لقاء رفيع المستوي بعنوان النساء يستطعن التغيير
  • عقب هجوم واشنطن.. وزراء حكومة الاحتلال يحملون قادة أوروبا المسؤولية
  • عقب هجوم واشنطن.. قادة الاحتلال يحملون قادة أوروبا المسؤولية