بوابة الوفد:
2025-08-01@04:34:16 GMT

إطلاق فعالية "المرأة والرياضة لتحقيق السلام"

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

بمناسبة اليوم العالمي للسلام، الذي يُحتفل به في 21 سبتمبر من كل عام وفي سياق تعزيز الهدف رقم 16 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة - السلام والعدل والمؤسسات القوية، نظم المجلس القومي للمرأة، بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وحكومة إسبانيا متمثلة في الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي اليوم فعالية "المرأة والرياضة لتحقيق السلام" لتسليط الضوء على الدور المحوري للمرأة في تعزيز السلام العالمي.

القومي للمرأة والعدل يختتمان ورشة عمل دور المأذونين في الصلح بين الزوجين القومي للمرأة يشارك في اللقاء الإقليمي الأول لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون

هدفت الفعالية إلى رفع الوعي بمفاهيم المرأة والسلام والأمن عن طريق استخدام الرياضة كأداة لتعزيز السلام العالمي من خلال تسليط الضوء على قدرة الرياضة على تجاوز الحواجز الاجتماعية والثقافية، وتمكين المرأة، وتعزيز مفاهيم المساواة بين الجنسين.

وشهدت الفعالية كلمات رئيسية من السفيرة منى عمر، عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة العلاقات الخارجية؛ والدكتور معز دريد، المدير الإقليمي لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية؛ وسعادة السفير ألفارو إيرانزو، سفير إسبانيا لدى مصر بجانب كلمات من الدكتورة رانيا علواني، استشاري النساء والتوليد، وحاصلة على 3 ميداليات أولمبية وسفيرة الرياضة والسلام. 

وفي كلمتها، أكدت السفيرة منى، على أنه في الوقت الحالي الذى يشهد حروب ونزاعات في أماكن عديدة، تبحث نساء العالم عن أدوات تحقيق السلام، وهنا تأتى الرياضة كواحدة من أهم هذه الأدوات، من خلال دورها في تعزيز الانفتاح بين شعوب العالم بأسره واحترام التنوع ومنع التطرف موضحة أن الشباب الذي يمارس الرياضة لا يتجه الى التطرف والأفكار الهدامة، قائلة: "علينا جميعا مسئولية خلق الوعى لدى المجتمع بأكمله بأهمية الرياضة  كأداة من أدوات لتحقيق السلام في العالم".

كما عبرت عن فخرها ببطلات وأبطال مصر في مجال الرياضة، وأنهم دائمًا كانوا بوابة وواجهة مشرفة لمصر نحو تحقيق السلام باعتبارهم قدوة لجميع شابات وشباب مصر في كل مكان بأن كل شيء يمكن تحقيقه بالإرادة، واختتمت كلمتها قائلة: “دعونا نأمل أن يتحقق السلام في العالم بإرادتنا القوية، وأننا لن نيأس ابدًا، ودعونا نهتف جميعًا بشعار السلام للعالم أجمع PEACE FOR THE WOLE WORLD".

وخلال كلمته أعرب الدكتور معز دريد، المدير الإقليمي لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية للحديث عن دور الرياضة في تمكين المرأة وتحقيق السلام وشدد على الدور المحوري للمرأة في تحقيق السلام قائلًا: "لا يمكن تحقيق سلام عادل ودائم دون مشاركة المرأة في صنع القرار وقد أثبتت الرياضة، كما رأينا في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس 2024، أنها أداة قوية لتمكين المرأة وتغيير المجتمعات. فنجاحات بطلاتنا اليوم هي مصدر فخر لنا جميعًا." وفي ختام كلمته، أكد السيد دريد على أهمية الاستثمار في تمكين المرأة في جميع المجالات، لا سيما في بناء السلام وإعادة الإعمار قائلًا: "إن تمكين المرأة ليس مجرد حق، بل هو استثمار في مستقبل أفضل للجميع."

ومن جانبه، أعرب  السفير ألفارو إيرانزو، سفير اسبانيا لدى مصر عن سعادته في المشاركة في هذا الحدث، والفرصة للقاء الشابات الرياضيات المُلهمات وقال “يجب أن تكون جهودكم حافزًا في جميع أنحاء العالم لضمان وصول جميع للفتيات والنساء إلى الرياضة الاحترافية، وإنهاء العنف وغيرها من الحواجز التي يمكن أن تمنع ذلك”.

“قالت الدكتورة رانيا علواني إن الرياضة تتمتع بقدرة فريدة على جمع الناس معًا، بغض النظر عن خلفيتهم أو ثقافتهم، وأنها كانت مصدرًا للصداقات مدى الحياة بالنسبة لها. وفي ختام حديثها، طالبت كل اسرة وكل منزل بدعم وتشجيع بتشجيع أطفالهم لممارسة الرياضة بشكل يومي لما له من اثر إيجابي على بناء الشخصية ومهارات القيادة”.

شهدت الفعالية تكريمًا خاصة لمجموعة من الرياضيات المصريات اللاتي حققن إنجازات تاريخية في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس 2024، وذلك تقديراً لدورهن في رفع اسم مصر وإلهام الأجيال القادمة.

وخلال اليوم، تم تنظيم العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية التي تهدف إلى تشجيع المشاركة النسائية في الرياضة، وتعزيز الروح الرياضية والتنافس.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التنمية المستدامة المجلس القومى للمرأة القومي للمرأة الدور المحوري للمرأة القومی للمرأة تحقیق السلام

إقرأ أيضاً:

المملكة تقود العالم لخيار حل الدولتين

قاد الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله- جهودًا عالمية جبارة؛ لإحياء خيار حل الدولتين، أسفرت عن إطلاق سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان- أول أمس الاثنين “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين” بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وانطلاق أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية برئاسة مشتركة سعودية- فرنسية، وبمشاركة دولية وأممية واسعة النطاق، وانتهت أعماله أمس الثلاثاء، وسط تطلعات بأن تعلن دول جديدة عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، وضم المؤتمر(8) لجان لبلورة رؤى اقتصادية وسياسية وأمنية للإطار الخاص بدولة فلسطين. وتكونت اللجان من: إسبانيا، والأردن، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، ومصر، وبريطانيا، وتركيا، والمكسيك، والبرازيل، والسنغال، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، وتهدف المملكة من خلال جهودها وسعيها المتواصل إلى تحقيق مسار ملزم، يعزز الاعتراف بدولة فلسطين؛ ما يحقق فرص السلام الإقليمي، وتتنوع مهام اللجان في قضايا مختلفة؛ منها محور الدولة الفلسطينية الموحدة ذات السيادة، وتعزيز الأمن، ولغة السلام، وإمكانية نجاح فلسطين اقتصادياً، وإعادة التعمير، بالإضافة إلى الحفاظ على حل الدولتين، ونشر الاحترام للقانون الدولي، كما يهدف المؤتمر إلى إيجاد حل فوري للانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين، وإنهاء أمد الصراع بتحقيق حل الدولتين ، وأكدت دول الاتحاد الأوروبي أن المؤتمر لحظة حاسمة ليس فقط للشرق الأوسط بل للعالم أجمع، وجاء انعقاد المؤتمر لتعزيز الدفع نحو الاعتراف بدولة فلسطين والاتجاه نحو تحقيق حل الدولتين، وسيتيح الانتقال من خطاب الإدانة إلى الاعتراف بفلسطين، وتحقيق حل الدولتين، مع أهمية عدم تجاهل جذور الصراع العربي الإسرائيلي؛ الأمر الذي يؤكد موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية، واستمرار جهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وبذلت المملكة السبل السياسية كافة لتحقيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والدفاع عنها في مختلف المحافل الدولية، وأكدت مرارًا أنها قضيتها الأولى، وتتبنى مواقف ثابتة وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وجاء إعلان فرنسا الجريء عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، ليحمل أهمية كبرى؛ كونها أول دولة من مجموعة السبع تعترف بفلسطين، ما وضع الدول الغربية الكبرى، ومنها بريطانيا أمام دعوات وضغوط متزايدة إلى اتخاذ خطوة مماثلة، ويهدف المؤتمر إلى طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة ينهي الاحتلال على أرضها على أساس حل عادل ودائم؛ وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة، وتتواصل الـجهود السعودية لتحفيز المجتمع الدولي على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن بناءها هو المفتاح الحقيقي للسلام في الشرق الأوسط، وحق أصيل وأساس لعملية السلام، وأنه لا تطبيع إلا بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967م بسيادة كاملة على كامل أراضيها.

 

مقالات مشابهة

  • أوقاف الإسماعيلية تشارك في البرنامج الرئاسي المرأة تقود في المحافظات
  • مؤتمر نيويورك يعيد الزخم لتحقيق سلام عادل.. رؤية سعودية حاسمة تقود «حل الدولتين»
  • افتتاح المعرض الأول للأسر المنتجة والحرف اليدوية بـ طور سيناء
  • المملكة تقود العالم لخيار حل الدولتين
  • روسيا: من المستحيل تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية
  • قومي المرأة يهنئ أمينة عرفي لتتويجها ببطولة العالم للإسكواش للناشئين للمرة الرابعة
  • مؤتمر الرياضة العالمي الجديد 2025 يُعلن عن توسّع قائمة المشاركين
  • أشرف صبحي: ثقة العالم في المهندس ياسر إدريس دليل على كفاءة الرياضة المصرية
  • مياه الأقصر تنظم ورشة عمل حول التمكين الاقتصادي للمرأة
  • أخبار الوادي الجديد: المشاركة السياسية للمرأة والشباب ندوة بإعلام الداخلة.. واستمرار قوافل 100 يوم صحة