22 ألف شخص يعبروا الحدود من لبنان إلى سوريا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
عبر أكثر من 22 ألف شخص، الجزء الأكبر منهم سوريون، اليوم الخميس، الحدود من لبنان منذ مطلع الأسبوع على وقع الغارات الإسرائيلية الكثيفة.
وأفاد مصدر أمني سوري بأن أكثر من 6 آلاف لبناني ونحو 15 ألف سوري عبر معبر جديدة يابوس بشكل طارئ منذ 3 أيام حتى صباح الخميس.
وتزامن هذا التصريح مع إعلان مصدر أمني آخر أن "نحو ألف لبناني وحوالى 500 سوري آخرين دخلوا عبر معبر جوسيه" منذ الإثنين.
استهدفت بنى تحتية يستخدمها حزب الله
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، بأن مقاتلاته استهدفت بنى تحتية يستخدمها حزب الله عند الحدود السورية اللبانية.
وأفاد بيان للجيش "قبل مدة قصيرة، قصفت مقاتلات (تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي) بنى تحتية على الحدود السورية اللبنانية يستخدمها حزب الله لنقل وسائل قتالية من سوريا إلى لبنان، والتي استخدمتها المنظمة الإرهابية ضد مدنيين إسرائيليين".
وشدد الرئيس الأميركي جو بايدن ونظريه الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان مشترك، الخميس، على ضرورة التوصل إلى تسوية على الحدود بين إسرائيل ولبنان بشكل يضمن الأمن والسلامة ويمكن المدنيين من العودة إلى ديارهم.
وشدد البيان على أن تبادل إطلاق النار منذ 7 أكتوبر، وخاصة على مدى الأسبوعين الماضيين، يهدد باندلاع صراع أوسع نطاقاً، وإلحاق الضرر بالمدنيين.
وقال البيان إن واشنطن وباريس عملا خلال الأيام الأخيرة على دعوة مشتركة لوقف إطلاق النار لإعطاء الفرصة للدبلوماسية للنجاح وتجنب المزيد من التصعيد عبر الحدود.
وقال البيان إن كلا من أستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وإيطاليا واليابان والسعودية ودولة الإمارات وقطر قد أيدوه هذا المقترح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحدود لبنان سوريا الغارات الاسرائيلية سوري
إقرأ أيضاً:
اليمن في اليوم العالمي للاتصالات.. بنية تحتية منتهكة وصمود تقني مستمر
الثورة /
بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، جدّدت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في اليمن دعوتها للمجتمع الدولي إلى تحييد قطاع الاتصالات عن الاستهداف العسكري ورفع الحظر المفروض على تجهيزاته، مؤكدة أن العدوان المتواصل على البلاد منذ أكثر من عقد قد دمّر نسبة كبيرة من بنيته التحتية الرقمية، وخلق فجوة اتصالية وإنمائية متسعة بين اليمن والعالم.
وفي بيان رسمي صدر بمناسبة احتفال اليمن باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات الذي يصادف 17 مايو من كل عام، كشفت الوزارة أن أكثر من 35 % من البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في اليمن تعرضت للتدمير نتيجة 2770 غارة جوية استهدفت منشآت ومحطات مدنية حيوية، ما أدى إلى عزل أكثر من 120 قرية ومدينة عن العالم.
وأضاف البيان أن آثار العدوان والحصار المستمر قد أعاقت تطور هذا القطاع الاستراتيجي وحرمت اليمن من الاستفادة من التقنيات الحديثة، مشيرة إلى أن الحظر المفروض على دخول تجهيزات الاتصالات المدنية، ومنع تشغيل تفريعات الكابلات البحرية الدولية، يمثلان تعديًا سافرًا على حق الشعب اليمني في الاتصال والتطور الرقمي.
ورغم هذا الواقع، أكدت الوزارة مواصلة العمل بكافة الوسائل المتاحة لمواكبة التقدم العالمي في هذا المجال، عبر تحسين خدمات الإنترنت، ونشر شبكات الجيل الرابع، واعتماد الحوسبة السحابية، بما يعزز العدالة الرقمية، ويضمن وصول المواطنين إلى الخدمات الإلكترونية والتطبيقات الذكية.
وأشارت الوزارة إلى أن الفجوة الرقمية باتت عائقًا كبيرًا أمام تحقيق المساواة الرقمية بين الجنسين، وتضعف فرص اليمن في المشاركة الدولية الفاعلة في الاقتصاد الرقمي، مؤكدة أن الوصول إلى الإنترنت والاتصالات بات اليوم حقًا إنسانيًا أساسيًا لا يمكن تجاهله.
وجددت وزارة الاتصالات دعوتها للأمم المتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمات الحقوقية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها في حماية البنية التحتية الرقمية في اليمن، والعمل على رفع الحصار، وتسهيل دخول التجهيزات الفنية وقطع الغيار اللازمة لإعادة تشغيل المواقع المتضررة.
كما دعت إلى تمكين اليمن من تشغيل تفريعات الكابلات البحرية الدولية SMW-5 وAfrica-1 عبر محطات الإنزال في محافظة الحديدة، والضغط على التحالف لوقف محاولات تقسيم وتشطير خدمات الاتصالات وتقنياتها، وضمان حماية العاملين في هذا القطاع.
وفي ختام بيانها، حمّلت الوزارة دول التحالف كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن الجرائم والانتهاكات التي طالت الاتصالات وتقنية المعلومات في اليمن، وما خلفته من آثار كارثية على مختلف جوانب الحياة المدنية، مطالبة بإجراءات فورية لضمان استمرارية الحد الأدنى من الحقوق الرقمية لملايين المدنيين.