وزارة العدل تطلق خدمة التصديق على المحررات الرسمية في 10 محافظات جديدة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تطلق وزارة العدل، خدمة التصديق على المحررات الرسمية في (10) مكاتب تصديق بمحافظات (سوهاج - المنيا - كفر الشيخ - دمياط - السويس - بورسعيد - الغربية - الشرقية - مطروح - القليوبية)، وذلك اعتبارًا من 29 سبتمبر الجاري لتيسير تقديم خدمة التصديق على المحررات لمواطني هذه المحافظات، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي بشأن المشروع القومي للتنمية البشرية «مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان».
وفي سبيل تفعيل هذه الخدمة، أصدر المستشار عدنان فنجري وزير العدل 10 قرارات وزارية لإنشاء مكاتب التصديق في تلك المحافظات، ووجه باتخاذ الإجراءات الآتية:
1. تدريب (35) مستشاراً وإدارياً على أعمال التصديق على المُحررات.
2. تجهيز مقرات لهذه المكاتب داخل المحاكم الابتدائية في المحافظات المذكورة.
3. صك الأختام اللازمة لتفعيل الخدمة من مصلحة الدمغة والموازين.
جدير بالذكر أن وزارة العدل كانت قد أطلقت من قبل خدمة التصديق على المحررات الرسمية في (10) مكاتب تصديق بالمحاكم الابتدائية بمحافظات (الإسكندرية – الدقهلية - المنوفية - الإسماعيلية – جنوب سيناء – البحر الأحمر – أسيوط – قنا – الأقصر – أسوان) بتاريخ 18/9/2024، ومن ثم فقد أصبح إجمالي عدد مكاتب التصديق (20) مكتب في المحافظات سالفة البيان.
وعلى ضوء النجاح الذي لاقاه افتتاح المكاتب العشرة المذكورة، وجه المستشار وزير العدل بالتوسع في تقديم هذه الخدمة بزيادة عشرة مقرات أخرى في المحافظات المشار إليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير العدل الشهر العقاري وزارة العدل الدمغة بناء إنسان خدمة التصدیق على المحررات
إقرأ أيضاً:
حظر شامل على إمام أوغلو.. منع المنشورات واللافتات والزيارات
أنقرة (زمان التركية) – يواجه رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، المعتقل حاليًا في سجن مرمرة، قيودًا مشددة حيث مُنع حتى من استقبال الزوار.
وقد تقدم العديد من السياسيين وعمد البلديات بطلبات لزيارة إمام أوغلو وزعيم حزب النصر، أوزداغ، إلى وزارة العدل، لكنهم لم يتلقوا أي رد، سواء بالموافقة أو الرفض، منذ أيام.
وكان إمام أوغلو، الذي حصل على دعم 15.5 مليون ناخب كمرشح رئاسي، قد اعتُقل في عملية مداهمة فجرية في 19 مارس/آذار ضمن إطار تحقيق مالي يتعلق ببلدية إسطنبول، ثم نُقل إلى سجن مرمرة في سيليفري يوم 23 مارس/آذار.
أما زعيم حزب النصر، أوزداغ، فقد اعتُقل أثناء تناوله الطعام في أحد المطاعم بأنقرة بتهمة “إهانة الرئيس”، بسبب خطاب ألقاه في أنطاليا. وبعد نقله إلى إسطنبول، أُفرج عنه أولًا، ثم أعيد اعتقاله فورًا قبل مغادرته المحكمة، وذلك بسبب تحقيقات تتعلق بمنشورات قديمة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وُجهت إليه تهمة “تحريض الجمهور على الكراهية”.
حظر المنشورات واللافتات… والمزيد
كشفت تطورات جديدة تتعلق بزيارة إمام أوغلو وأوزداغ في سجن مرمرة بسيليفري، حيث وُضعت قيود صارمة على التواصل معهما.
فبعد حظر الوصول إلى حسابات إمام أوغلو على وسائل التواصل الاجتماعي، وحتى منع تعليق لافتات تضمن صوره، تبين أن طلبات الزيارة المقدمة من سياسيين ورؤساء بلديات إلى وزارة العدل لم تُجبَر لعدة أيام.
حظر الزيارات أيضًا على إمام أوغلو
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “جمهوريت”، فإن نائب رئيس بلدية إسطنبول، نوري أصلان، ورئيس فرع حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، أوزغور تشيليك، من بين الذين تقدموا بطلبات لزيارة إمام أوغلو، لكنهم لم يتلقوا أي رد من وزارة العدل منذ أسبوعين.
كما أشارت رئيسة بلدية أسكودار، سينم ديدتاش، خلال تجمع نظمه حزب الشعب الجمهوري في سيليفري، إلى هذه القيود بقولها: “نحن قريبون جدًا من رئيسنا، لكننا لا نستطيع مقابلته. لقد فُرض حظر على الزيارات، خاصة لرؤساء البلديات، مما يجعل التواصل معه صعبًا للغاية”.
استمرار القيود منذ يناير/كانون الثاني
وتبين أن زعماء حزب النصر الذين يرغبون في زيارة أوزداغ يواجهون معاملة مماثلة.
فمنذ نهاية يناير/كانون الثاني، كان أعضاء الحزب قادرين على زيارة أوزداغ في السجن دون عوائق، لكن في الأيام الأخيرة، لم ترد وزارة العدل على العديد من طلبات الزيارة المقدمة من مسؤولين في الحزب بمختلف مستوياتهم.
يبدو أن السلطات تفرض قيودًا متزايدة على التواصل مع المعتقلين السياسيين، مما يثير تساؤلات حول حرية الزيارات والحقوق الأساسية للسجناء.
Tags: أكرم إمام أوغلوإمام أوغلواسطنبولاعتقالتركياحظر