حيروت – ذمار

نشرت جماعة الحوثي قوات عسكرية وأمنية كبيرة في مدينة ذمار عاصمة المحافظة، جنوب صنعاء، تحسبا لأي فعاليات جماهيرية بذكرى ثورة سبتمبر المجيدة.

 

 

 

وقالت مصادر محلية إن جماعة الحوثي كثفت الساعات الماضية انتشارها العسكري، بمختلف الأحياء السكنية بمدينة ذمار.

 

 

 

وأضافت المصادر أن الجماعة نشرت المدرعات والدوريات والأطقم الحوثية بشكل كبير، وفرضت قيودا على حركة المواطنين.

 

 

 

وأشارت المصادر إلى أن الجماعة نشرت أيضا شرطة نسائية لأول مرة في مدينة ذمار وتركزت عملية الإنتشار تلك في شارع رداع وشارع 13 يمنية.

 

 

 

ولفتت المصادر إلى أن الإنتشار الحوثي جاء تحسبا لأي خروج جماهيري بمناسبة ثورة 26 سبتمبر.

 

 

 

ويوم أمس شهدت ذمار إطلاق للألعاب النارية في عاصمة المحافظة وعدة مديريات إحتفاء بذكرى الثورة السبتمبرية الخالدة، بالرغم من عمليات القمع الحوثية التي هدفت لمنع أي احتفال بذكرى الثورة.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

قوات التحالف تقمع تظاهرة شعبية سلمية في المهرة

الجديد برس| شهدت محافظة المهرة شرق اليمن، اليوم الثلاثاء، مواجهات عنيفة بعد قيام قوات “درع الوطن” المدعومة سعودياً، وقوات أمنية أخرى، بقمع تظاهرة سلمية احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي المزمن والتدهور المعيشي في المحافظة. ووفقاً لشهود عيان، اعتدت القوات على المتظاهرين بالضرب بالقرب من مقر شركة النفط في مدينة الغيضة، مركز المحافظة، في محاولة لتفريق الاحتجاج الذي يندد بانهيار الخدمات الأساسية وارتفاع أسعار المشتقات النفطية. وأكد المحتجون، وهم من أهالي الغيضة، عزمهم على تصعيد تحركاتهم الاحتجاجية ضد الحكومة الموالية للتحالف والقوات التابعة لها، مشيرين إلى أن “قمع الاحتجاجات السلمية لن يثنيهم عن المطالبة بحقوقهم”. وجاءت هذه التطورات بعد أيام من اختطاف قوات “درع الوطن” للناشط “ناجم محمد زعبنوت” في مدينة قشن، وذلك على خلفية قيامه بتوثيق تحركات سعودية مشبوهة في المنطقة، وفقاً لمصادر محلية. وتعتبر هذه الحادثة جزءاً من سلسلة انتهاكات تشهدها المحافظة، حيث تتهم القوات الموالية للتحالف بكبح الحريات العامة وملاحقة النشطاء الذين يكشفون تجاوزاتها أو يوثقون الأزمات الإنسانية في المنطقة. وأعرب نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم إزاء تصاعد القمع في المهرة، معتبرين أن “التحالف وحكومته يفضلون لغة القوة على الحوار لحل الأزمات”. من جهتها، حذرت مصادر حقوقية من “تداعيات خطيرة” إذا استمرت السلطات في تجاهل مطالب المواطنين الأساسية، وفي مقدمتها تحسين الخدمات ووقف الملاحقات الأمنية ضد النشطاء. وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر أي تعليقات رسمية من الحكومة الموالية للتحالف حول أحداث القمع أو مصير الناشط المختطف، في وقت تشهد فيه المهرة توتراً متصاعداً بسبب تردي الأوضاح المعيشية والخدمية.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون: 22 عملية عسكرية ضد إسرائيل خلال مايو الجاري
  • المستوطنون الاسرائيليون ينشرون الخراب في القدس القديمة
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
  • قوات التحالف تقمع تظاهرة شعبية سلمية في المهرة
  • محافظ القاهرة يستعرض مقترحات تطوير شوارع مصر الجديدة
  • تبادل إطلاق نار مكثف في حادث أمني بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة
  • لليوم الـ127 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها
  • شهداء ومصابون في قصف صهيوني لفلسطينيين شرقي مدينة غزة
  • قوات الجيش تتقدم نحو مدينة بارا وتقترب من تحريرها
  • الجيش السوداني يوسع تحركاته في إقليم كردفان ..يتجه نحو مدينة “بارا”