حمية العصائر تسبب الإصابة بمرض السكري والسمنة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
يختار عدد متزايد من النساء الفواكه والخضروات على شكل عصائر لإنقاص الوزن، وتزداد شعبية هذه الأنواع من حمية العصائر ، حيث يصر المعجبون على أن النظام الغذائي يوفر نتائج سريعة، وأسهل في اتباعه من الطرق التقليدية لحساب السعرات الحرارية، ويحسن المزاج ويعزز مستويات الطاقة، ولسوء الحظ، هذا كله جيد جدًا لدرجة يصعب تصديقها.
ويحذر الخبراء من أن الأنظمة الغذائية السائلة تفتقر إلى العناصر الغذائية الهامة ويمكن أن تؤدي إلى مجموعة من الحالات الخطيرة، من تسوس الأسنان والصداع النصفي وجفاف الجلد والسكري إلى السمنة، وتعود شعبية حمية العصير إلى تأثير المشاهير، بما في ذلك عارضات الأزياء البارزات، الذين يروجون بنشاط لهذه الطريقة للحفاظ على الوزن على الشبكات الاجتماعية.
وتحدثت الممثلة غوينيث بالترو البالغة من العمر 44 عاماً مؤخراً عن كيفية عيشها لمدة 8 أيام متتالية على حليب الماعز من أجل تخليص جسدها من الطفيليات، ويؤكد العلماء في الكلية الأمريكية لأمراض القلب أن الأنظمة الغذائية السائلة قد لا تكون آمنة.
تقول أخصائية التغذية آنا دانيلز: "لا أوصي باتباع نظام غذائي يحتوي على العصير لأكثر من شخص واحد"، لنبدأ بحقيقة أن فكرة إزالة السموم من الجسم بالعصير هي خدعة إعلانية وتقوم كليتنا وكبدنا بعمل ممتاز في إزالة السموم من الجسم.
وإذا كانت عصائرك معظمها من الفاكهة، فإنك تخاطر باستهلاك الكثير من السكر وعلى المدى القصير، سيؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يؤدي انخفاضه إلى الخمول والتهيج وضعف التركيز.
وعلى المدى الطويل، يؤدي ذلك إلى الإصابة بمرض السكري والسمنة وتسوس الأسنان، وسوف تحرم جسمك من الألياف ومنتجات الألبان والحبوب الكاملة والبروتين، وهي مهمة جدًا لعملية الهضم الطبيعية وصحة الجلد والعظام وصحة القلب والأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العصائر إنقاص الوزن النظام الغذائي السعرات الحرارية المزاج مستويات الطاقة الصداع النصفي تسوس الأسنان جفاف الجلد السكري السمنة حليب الماعز أمراض القلب إزالة السموم مرض السكري
إقرأ أيضاً:
مختص: العلاج بالخلايا الجذعية قد يُحدث تحولًا جذريًا في حياة مرضى السكري.. فيديو
أميرة خالد
أكّد استشاري أمراض السكري الدكتور عاصم القرشي أن الأبحاث الحديثة في مجال الخلايا الجذعية تفتح آفاقًا جديدة لمرضى السكري، وتمنحهم أملًا حقيقيًا في الوصول إلى علاج جذري، خصوصًا في حالات السكري من النوع الأول.
وخلال ظهوره في برنامج “صباح العربية”، أوضح القرشي أن العلاج بالخلايا الجذعية يُعد من أبرز المسارات الواعدة في الطب الحديث، مشيرًا إلى أن الدراسات الأولية أظهرت نتائج مشجعة، رغم أنها لا تزال في مراحل تجريبية، وقال: “هذا النوع من العلاج قادر على إعادة بناء الخلايا المنتجة للأنسولين داخل الجسم، وهو ما يُعد تغييرًا جذريًا في طبيعة المرض”.
وشدد على أهمية المضي قدمًا في هذا النوع من العلاجات تحت مظلة علمية دقيقة، محذرًا في الوقت نفسه من الانجرار وراء وعود غير مثبتة أو التوجه إلى مراكز تقدم هذه العلاجات دون رقابة طبية معتمدة.
وفي سياق متصل، عُرضت نتائج دراسات علمية حديثة في مؤتمر الجمعية الأمريكية للسكري (ADA) في يونيو 2025، ركزت على إمكانية استخدام الخلايا الجذعية لعلاج السكري من النوع الأول.
من أبرز هذه الدراسات تجربة VX‑880 التي جرى خلالها حقن خلايا جذعية معدلة لـ12 مريضًا بالسكري، حيث أظهرت النتائج أن معظم المشاركين استعادوا إنتاج الأنسولين الطبيعي، وانخفضت حاجتهم للإنسولين الخارجي بنسبة تجاوزت 90%، كما توقف 10 من المرضى تمامًا عن استخدام الإنسولين، مع استقرار معدلات السكر لديهم ضمن النطاق الطبيعي.
وفي تجربة أخرى، تم استخدام خلايا جذعية معدّلة وراثيًا لمقاومة هجوم الجهاز المناعي، مع إضافة آلية أمان للتحكم بها دوائيًا عند الحاجة، هذه النتائج تُبشر بإمكانية تجاوز التحديات المناعية التي طالما واجهت هذا النوع من العلاجات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_4gtXaCf6x66tv3dT_568p.mp4