كتب- محمود مصطفى أبو طالب:

تصوير- هاني رجب:

نظم الجامع الأزهر، اليوم الخميس، احتفالية كبرى بذكرى المولد النبوي الشريف، تحت عنوان"قبسات من حياة النبي ﷺ في ذكرى مولده"، بحضور أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، بالإضافة إلى عدد كبير من علماء وطلاب الأزهر الشريف.

وقال أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن النبي صلى الله عليه وسلم، كان وسيظل هاديًا للبشرية، استطاع أن يتحول بها من الظلمات إلى النور، كما استطاع أن يؤسس دولة مكتملة الأركان، على أساس من العلم والبر والكرامة والإنسانية، في حقبة لا تزيد عن ٢٣ عاما، لتسود هذه الدولة العالم بالإنسانية والأخلاق الكريمة والدعوة الرشيدة التى جاء بها، وليس بحد السيف كما يدعي البعض.

وأوضح وكيل الأزهر، خلال كلمته اليوم بالاحتفالية، أن النبي استطاع أن يطّوع تلك النفوس الجاهلة التي آذته وحاربته وأخرجته من مكة، فكان خلقه وقت أن فتح الله عليه مكة، وسألهم: «ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ فقالوا: أخ كريم وأبن أخ كريم»، حيث توسموا فيه الخير لما عرفوه عنه من مكارم الأخلاق منذ صباه، ولم يخجلهم حلم رسول الله وصدق ذلك، فقال صلى الله عليه وسلم: "أذهبوا فأنتم الطلقاء".

وأضاف، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كرّس لقيم وأخلاق نبيله يحملها الدعاة من بعده، ليبشروا بها الناس في كافة أنحاء الدنيا، فاتسعت الدولة الإسلامية شرقا وغربا، وحمل التاريخ لنا من تقدمها وتطورها ما حمل لأنها التزمت بما أنزله الله وجاء به محمد، فاتخذت العلم طريقا والأخلاق والقيم وسيلة تسير بها بين الناس، فقد خاطبه الله أن «أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة».

وأكد وكيل الأزهر، أن أمتنا لا يمكن أن تتحول من حالة الضعف التي تعيشها، إلا بالعودة لنهج رسول الله، حتى تصل إلى الريادة في مصاف الأمم، مشددا على أن الأزهر الشريف هو مشعل النور الذي شاءت إرادة الله أن يحمل كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وفي رحابه يقبل المسلمون على دراستها وفهمها فهما صحيحا دون غلو أو تشدد، وأنه لا يزال على العهد منذ نشأته حتى الآن، لم يحد عن الطريق في نشر نهج رسول الله، موصيا المسلمين بالإكثار والمداومة على الصلاة على رسول الله، قائلا «ما علمنا شئ يستجاب صلاة الله على العبد مثل الصلاة على رسول الله.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: السوبر الإفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الجامع الأزهر المولد النبوي الشريف الدكتور نظير عياد جامعة الأزهر الأزهر الشريف صلى الله علیه وسلم وکیل الأزهر رسول الله

إقرأ أيضاً:

حوار الوفد مع الدكتور مبروك عطية عن ما لايذكرمن السيرة المطهرة وسبب ذلك

جعل الله سبحانه سيرة نبيه سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم واله وصحبه وتابعيه بإحسان وسلم تسليما هداية للمؤمنين وقال الله فى سورة الاحزاب لقد كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرً.

 

 وفي حوار الوفد مع الدكتور مبروك عطية عن ما لايذكرمن السيرة المطهرة وسبب ذلك وقال السيرة النبوية هي الترجمة العملية للقرآن الكريم الذى كان خلق سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.

وقد لاحظت ان هناك امورا لايعرفها كثير من الناس من سيرته صلي الله عليه وسلم ومن ذلك 

عام الفرح

و كثير من الناس يعرف عام الحزن وهو العام الذى ماتت فيه السيدة خديجة  رضي الله عنها وكانت سكنه ومؤازرته بمالها في نشر دعوته امنت به اذ كفر الناس وصدقته اذ كذبه الناس واعطته اذ منعه الناس ومات فيه عمه ابو طالب الذى مانالت منه قريش منالا يكرهه حتي مات لكن كثيرا من الناس ان هناك عاما اخر في حياة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم اسمه عام الفرح وهوالعام الذى فتح الله عز وجل مكة لرسوله صلي الله عليه وسلم حيث حطم صلي الله عليه وسلم  الاصنام ودخل الناس في دين الله أفواجا.

وتعدد مواقف الفرح في حياة سيدنا محمد  كفرحه بإسلام الغلام اليهودي واهم فرحه صلي الله عليه وسلم فرحه بالنعمة وان دقت ذكر السهيلي في كتابه الروض الانف ان اعرابيا اهداه صلي الله عليه وسلم قثاء صغيرة ففرح بها واكل منها ليريه انها تحفة وارسل منها الي زوجه ام سلمة وكانت معه في سفره ففرحت رضي الله عنها واكلت منها وسبب عدم ذكر ذلك اننا في الاعم الاغلب عشاق النكد نذيع من اخباره ما يحزننا ونكتم علي الاخبار المفرحة.

ولعلنا نلاحظ ان فرحنا بدقيق النعمة كاد يختفي وشاع علي ألسنة الكثير منا حين يهدي اليه شىء ماهذا وماذا قدم استقلالا لما جاءه واستخفافا بما قدم اليه.

والاسلام يدعو الي الفرح لادني ملابسه ولك ان تتأمل في ذلك قول الله ويؤمئذ يفرح المؤمنون بنصر الله أي يوم ان يغلب الروم الفرس يفرح المؤمنون وذلك لان الروم اصحاب كتاب كالمؤمنين بخلاف الفرس الذين لا كتاب لهم يفرح المؤمنون بنصر من شابههم لا يفرحون بنصر الله تعالي اياهم.

كذلك يذكر من السيرة النبوية كثيرا من  مواقف الجود والعطاء ومنها ان النبي صلي الله عليه وسلم اعطي رجلا ثمانين شاة لانه ضربه بقدح كان في يده الشريفة قائلا لعلنا اوجعناك مع ان الرجل لم يشتك وجعا فكيف يكر هذا من هو جريص شحيح.

ان الرجل يضرب اخاه ويكسر له عضوا من اعضائه ولا يعطيه شىء الا اذا حكت به المحكمة  وقد يستأنف حتي يعفي من دفع شىء.

وذكر ذلك يدعو الناس الي جبر الخواطر من ضربوه وهم لايحبون جبر الخاطر لا كلاما دون العطاء.

اننا في حاجة الى ذكر مايدعونا الي خير من السعادة والفرح والجود و العطاء من سيرة خير من صلي وصام وعاش الحياة صلي الله عليه وسلم.

مقالات مشابهة

  • نور على نور
  • كيف أرشد الإسلام لأهمية اختيار الصديق؟.. الأزهر يوضح
  • حوار الوفد مع الدكتور مبروك عطية عن ما لايذكرمن السيرة المطهرة وسبب ذلك
  • الشيخ حسن عبد النبي لمتسابق: مفيش أي أخطاء عليه ولا ملاحظات
  • حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضح
  • آيات كان يرددها النبي قبل النوم.. حصّن نفسك طوال الليل وداوم على قراءتها
  • القيامة اقتربت.. أحمد كريمة: كثرة الخبث من علامات الساعة
  • هل يجوز تعليق الدعاء على المشيئة؟.. الأزهر يحذر من خطأ نهى عنه النبي
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من رحاب الجامع الأزهر الشريف
  • في ليلة الجمعة.. صيغ الصلاة على النبي ﷺ