ميتا تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء ترجمات متزامنة مع الشفاه لمقاطع Reels
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلنت Meta للتو عن أداة مثيرة للاهتمام تستخدم الذكاء الاصطناعي لدبلجة مقاطع Reels تلقائيًا إلى لغات أخرى، مع مزامنة الشفاه. تم الكشف عن هذه الميزة في حدث البث المباشر السنوي Meta Connect وقد قدمها الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج.
استعرض زوكربيرج هذا خلال الخطاب الرئيسي، وبدا أن كل شيء يعمل بشكل لا تشوبه شائبة.
أما بالنسبة للطرح، فتقول الشركة إن الميزة ستصل أولاً إلى "بعض مقاطع فيديو المبدعين" باللغتين الإنجليزية والإسبانية في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية. لم تقدم Meta جدولًا زمنيًا هنا. لقد قالت فقط إن الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية ستحصلان عليها أولاً، مما يشير إلى أنها ستكون مرتبطة باللغتين الإنجليزية والإسبانية عند الإطلاق. ذكرت الشركة أن المزيد من اللغات ستأتي قريبًا.
لم تكن هذه هي أداة الذكاء الاصطناعي الوحيدة التي تم تسليط الضوء عليها خلال Meta Connect. ستسمح منصة الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة الآن بالدردشات الصوتية، مع مجموعة مختارة من أصوات المشاهير للاختيار من بينها. كما تحصل Meta AI على إمكانيات صور جديدة، حيث ستتمكن من تغيير وتحرير الصور بناءً على التعليمات الواردة من الدردشات النصية داخل Instagram وMessenger وWhatsApp.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
في مكالمة أرباح الربع الثالث من عام 2025، أكد الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أن الشركة مستعدة لإنفاق مبالغ كبيرة على صفقات اندماج واستحواذ بهدف تعزيز جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال كوك ردًا على سؤال من أحد المحللين، إن آبل استحوذت بالفعل على سبع شركات خلال هذا العام، لكنها لم تكن “صفقات ضخمة من حيث القيمة المالية”، وفقًا لما نقلته شبكة CNBC.
رغم أن آبل معروفة تاريخيًا بتحفظها في عقد صفقات الاستحواذ الكبرى حيث تبقى صفقة Beats عام 2014 التي بلغت 3 مليارات دولار هي الأكبر حتى الآن فإن تصريحات كوك تشير إلى احتمال تغيير هذه السياسة، وسط ضغوط متزايدة لمواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي.
بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ في يونيو الماضي، فإن آبل تدرس التعاون مع كبرى شركات الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI وAnthropic لتطوير نسخة محسنة من مساعدها الصوتي “سيري” تعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة (LLM Siri). كما ورد في تقارير أخرى أن الشركة تفكر في الاستحواذ على شركة Perplexity AI الناشئة.
ورغم أن آبل تحدثت منذ أكثر من عام عن نيتها إطلاق نسخة متقدمة من “سيري” مدعومة بالذكاء الاصطناعي، فإنها أخرت الإطلاق دون تحديد موعد جديد، مما يثير تساؤلات حول مدى جاهزيتها.
بينما المنافسون يواصلون التقدمفي الوقت ذاته، تسير المنافسة بخطى سريعة، إذ تتضمن أجهزة Google Pixel 9 وPixel 10 القادمة، بالإضافة إلى سلسلة Galaxy S25 من سامسونج، مجموعة متنامية من ميزات الذكاء الاصطناعي العملية.
ومما يزيد الضغط على آبل، أن هناك محادثات جارية بينها وبين غوغل لإدخال نموذج Gemini إلى أجهزة iPhone.
نتائج مالية قوية رغم التأخر التقنيورغم تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي، فإن آبل حققت أداءً ماليًا مميزًا في هذا الربع، حيث نمت عائدات قسم iPhone بنسبة 13% على أساس سنوي لتصل إلى 40.22 مليار دولار. كما سجل قطاع الخدمات نموًا مشابهًا بنسبة 13%، محققًا إيرادات بلغت 27.4 مليار دولار وهو رقم قياسي جديد للشركة.
الاستراتيجية القادمة: منصة أكثر من مبتكر؟تعكس النتائج المالية ما يُعد القوة الحقيقية لآبل: كونها منصة تدمج التقنيات المتقدمة أكثر من كونها المطوّر الأساسي لها.
ومن هذا المنطلق، قد يكون المزج بين الشراكات التقنية وعمليات الاستحواذ الذكية هو الخيار الأمثل لآبل، على أمل أن تتحرك بالسرعة الكافية لتقليص الفجوة مع منافسيها قبل فوات الأوان.