سودانايل:
2025-07-03@09:00:53 GMT

يلاك يا طيفور

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

تسييس القضاء في السودان ليس بالشيء الجديد..فكل الحكومات الديكتاتورية الأربعة استخدمته كيفما اتفق. وما قال به طيفور حول اعتقال خصوم الإسلاميين - وسبب كل هذا السخط العام - يعيد للأذهان ما حدث بعد انقلاب أكتوبر ٢٠٢١. إذ كثرت الاعتقالات لرموز الحكومة الانتقالية، وبعد فترة وجيزة تم إطلاق سراحهم. وكأن شيئا لم يكن.


طيفور قال إن البرهان الخصم عينه، فكيف بالله نتوقع من رجل يفترض فيه المهنية كما يدعي أن يقيم ادعاءً شفافاً لصالح البرهان الذي انقلب على حمدوك، وجماعته، المدعى ضدهم. إذن من يدعي على من؟
طيفور مجرد محرش من الإسلاميين، وما ح يكاتل للنهاية من أجل شرفه المهني. ولذلك ركزوا هجومكم على من يقف خلفه..فالمعايش جبارة أمام الرجل الذي تم توظيفه لإخفاء جرائم دارفور. فهو نفس الزول الذي كتل الحقيقة حول إجرام الإسلاميين في الإقليم، فطمس نزاهة الادعاء، والعدالة معاً.
أسهل شيء لأي فئة ديكتاتورية أن توظف القضاء ضد المناضلين من أجل الديمقراطية..ولهذا السبب سيظل ادعاء طيفور ادعاءً لتبيان فساد القضاء الذي حوله الإسلاموي حافظ الشيخ الزاكي إلى حصان يمتطيه الإسلامويون كذراع للتمكين في كل مؤسسات الدولة. ومع ذلك ذهب زبد الزاكي جفاءً مع انهيار المشروع الاستبدادي. وفي حالة مشروع العودة الجديد نقول: أبشروا يا المدعى ضدهم بطول سلامة.
ختاماً، إذا أردت أن تعرف حرص حكومة بورتسودان على إنجاز العدالة ضد المجرمين..أسأل عن مكان نافع، وأحمد هرون، وكرتي، والمتعافي، وقوش..ومن أولى بالادعاء ضده: أحمد هرون، أم حمدوك؟. وهذا التساؤل وحده يكفي ليؤكد أن العصفور طيفور سياسي يتمشدق بكلام القانون، لصالح مخدميه السياسيين..! وإذا لم يكن سياسياً إخوانيا بروب المحاماة، فهل هو قانوني جاهل بما جرى من اغتيال للشباب بعد تظاهرات الانقلاب، وإذا كان يدري فأين ضميره كقانوني، أو سياسي حتى؟!  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

شجون الهاجري بعد خروجها: الحمد لله الذي نجّانا دون أن نعلم

خاص

بعد أيام من الجدل الذي رافق خبر توقيفها في الكويت، خرجت الفنانة شجون الهاجري برسالة مؤثرة عبر حسابها في “سناب شات”.

وقالت الهاجري عقب خروجها: “الحمد لله عدد اللحظات التي سلمنا فيها أمرنا له، فنجّانا دون أن نعلم، وجبَرنا دون أن نطلب”.

وأثارت الرسالة تعاطفاً واسعاً من محبيها الذين اعتبروها انعكاسًا لحالة نفسية مرت بها النجمة الكويتية خلال الأيام الماضية.

وكانت الأجهزة الأمنية قد أوقفت الهاجري مساء الجمعة الموافق 20 يونيو 2025، بعد العثور على مواد يشتبه بأنها مخدرة بحوزتها، من بينها الماريجوانا والكوكايين، إلى جانب مؤثرات عقلية.

وتمت إحالتها إلى النيابة العامة، حيث وُجّهت لها تهمة “الحيازة بقصد التعاطي”، دون التطرّق إلى شبهة الاتجار.

وأمضت شجون يومين رهن الحجز الاحتياطي، قبل أن يتم الإفراج عنها صباح الأحد 22 يونيو بكفالة مالية قدرها 200 دينار كويتي، مع قرار بإخضاعها لبرنامج طبي وتأهيلي بإشراف الجهات المختصة.

وقد أكدت مصادر قانونية أن الهدف من هذا الإجراء هو التعامل مع هذه القضايا بوصفها حالات تحتاج للعلاج والدعم النفسي، وليس فقط للعقوبة.

في الوقت ذاته، واجهت السلطات موجة من الانتقادات بعد تسريب صورة للفنانة وهي مكبّلة اليدين خلال التحقيق، مما دفع محاميها إلى التلويح باتخاذ إجراءات قانونية بحق من تورّط في هذا “التشهير العلني”، على حد تعبيره.

مقالات مشابهة

  • شجون الهاجري بعد خروجها: الحمد لله الذي نجّانا دون أن نعلم
  • القائمة الوطنية من أجل مصر لانتخابات الشيوخ.. تضم 13 حزبًا وتجمعًا سياسيًا
  • الداخلية تكشف حقيقة ادعاء شخص بتعنت أحد رجال المرور ضده والتعدي عليه
  • الأمم المتحدة تكثف جهودها للتوصل إلى حل سياسي في السودان
  • ما دها الرجل ليدخل في تحالف سياسي رئيسه حميدتى ومتحدثه الرسمي د. علاء نقد
  • ماسك يعتزم تأسيس حزب سياسي حال إقرار ترامب خفض الضرائب
  • الكشف عن تسرب خطير للمواد الكيميائية الضارة في منشآت بازان بحيفا
  • لنقي: المرحلة المقبلة ستشهد حراكًا سياسيًا جادًا بين مجلسي النواب والدولة
  • مفكر سياسي: ترامب لا يزال يسعى ليكون بطل السلام
  • المليشيا .. انهيار سياسي وهزائم عسكرية متتالية