سودانايل:
2025-05-17@23:13:26 GMT

يلاك يا طيفور

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

تسييس القضاء في السودان ليس بالشيء الجديد..فكل الحكومات الديكتاتورية الأربعة استخدمته كيفما اتفق. وما قال به طيفور حول اعتقال خصوم الإسلاميين - وسبب كل هذا السخط العام - يعيد للأذهان ما حدث بعد انقلاب أكتوبر ٢٠٢١. إذ كثرت الاعتقالات لرموز الحكومة الانتقالية، وبعد فترة وجيزة تم إطلاق سراحهم. وكأن شيئا لم يكن.


طيفور قال إن البرهان الخصم عينه، فكيف بالله نتوقع من رجل يفترض فيه المهنية كما يدعي أن يقيم ادعاءً شفافاً لصالح البرهان الذي انقلب على حمدوك، وجماعته، المدعى ضدهم. إذن من يدعي على من؟
طيفور مجرد محرش من الإسلاميين، وما ح يكاتل للنهاية من أجل شرفه المهني. ولذلك ركزوا هجومكم على من يقف خلفه..فالمعايش جبارة أمام الرجل الذي تم توظيفه لإخفاء جرائم دارفور. فهو نفس الزول الذي كتل الحقيقة حول إجرام الإسلاميين في الإقليم، فطمس نزاهة الادعاء، والعدالة معاً.
أسهل شيء لأي فئة ديكتاتورية أن توظف القضاء ضد المناضلين من أجل الديمقراطية..ولهذا السبب سيظل ادعاء طيفور ادعاءً لتبيان فساد القضاء الذي حوله الإسلاموي حافظ الشيخ الزاكي إلى حصان يمتطيه الإسلامويون كذراع للتمكين في كل مؤسسات الدولة. ومع ذلك ذهب زبد الزاكي جفاءً مع انهيار المشروع الاستبدادي. وفي حالة مشروع العودة الجديد نقول: أبشروا يا المدعى ضدهم بطول سلامة.
ختاماً، إذا أردت أن تعرف حرص حكومة بورتسودان على إنجاز العدالة ضد المجرمين..أسأل عن مكان نافع، وأحمد هرون، وكرتي، والمتعافي، وقوش..ومن أولى بالادعاء ضده: أحمد هرون، أم حمدوك؟. وهذا التساؤل وحده يكفي ليؤكد أن العصفور طيفور سياسي يتمشدق بكلام القانون، لصالح مخدميه السياسيين..! وإذا لم يكن سياسياً إخوانيا بروب المحاماة، فهل هو قانوني جاهل بما جرى من اغتيال للشباب بعد تظاهرات الانقلاب، وإذا كان يدري فأين ضميره كقانوني، أو سياسي حتى؟!  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مصدر سياسي:قاآني مازال في بغداد للإشراف السري على أعمال قمة بغداد

آخر تحديث: 17 ماي 2025 - 11:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر سياسي مطلع، السبت، بأن ” قائد فيلق القدس اسماعيل قاآني عقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات الفردية مع  زعماء  الإطار، من بينهم نوري المالكي، وهادي العامري، وعمار الحكيم ،وقيس الخزعلي، وهمام حمودي، تمحورت حول الوضع السوري وآليات التعامل مع حكومة الشرع، بما يحفظ مصالح إيران في سوريا والمنطقة، وكذلك الضغط على تركيا لسحب قواتها من شمال العراق بمساعدة إيران من خلال الضغط السياسي والدبلوماسي”.وأضاف المصدر، أن “قاآني ناقش كذلك، ملف رفع الحصار عن سوريا ما يعني عودة تدفق أموال كثيرة لحكومة الشرع وأن إيران لا ترغب بأي تقدم لحكومة الشرع”، لافتاً إلى أن “قاآني أكد أن إيران تبحث عن وساطة عراقية من أجل استرداد ديونها المترتبة على سوريا“.وخلص المصدر، إلى القول إن “قاآني سيعقد اجتماعاً مع هيئة الحشد الشعبي ، لمناقشة ملفات وقضايا تحظى باهتمام مشترك”.ووصل قائدفيلق القدس الإيراني بالحرس الثوري إسماعيل قاآني الى بغداد، مساء الأربعاء الماضي وما زال في بغداد للإشراف السري على اعمال مؤتمر قمة بغداد حسب ماقاله المصدر.

مقالات مشابهة

  • مصدر سياسي:قاآني مازال في بغداد للإشراف السري على أعمال قمة بغداد
  • عودة النفوذ السعودي الى لبنان.. دعم سياسي ومراقبة التوازنات
  • خبير سياسي: من يسكن البيت الأبيض "طرطور" بيد المخططات الصهيونية
  • سيطرة سياسيّة... عين الأحزاب على انتخابات الـ2026
  • مُنازلة سياسيّة قوّاتية - عونيّة في القاع ورأس بعلبك
  • السودان على مفترق طرق: تمدد الإسلاميين وتداعياته على الأمن والسلم الدوليين؟!
  • تحالف سياسي يحذر من خروق تهدد الانتخابات في نينوى
  • محلل سياسي: العلاقات الأمريكية الإسرائيلية استراتيجية وثابتة
  • مؤرخ إسرائيلي: تحولنا من أصل إستراتيجي إلى عبء سياسي على أميركا
  • سون يتقدم بشكوى ضد امرأة حاولت ابتزازه