النهار أونلاين:
2025-12-14@16:15:32 GMT

أوروبا تطلب وقف هذا الدواء!

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

أوروبا تطلب وقف هذا الدواء!

طالبت وكالة الأدوية الأوروبية “EMA”، أمس الخميس، وقف بيع دواء “أوكسبريتا” المخصص لعلاج مرض الخلايا المنجلية والذي تنتجه شركة “فايزر”.

وحسب وكالة فرانس برس، جاء هذا الطلب، بعد يوم من إعلان شركة الأدوية الأميركية أنها ستسحب طوعا عقار “أوكسبريتا” من الأسواق العالمية.

ويُستخدم “أوكسبريتا” لعلاج داء الخلايا المنجلية، وهو مرض في الدم يحتمل أن يودي بحياة المصاب به.

ويطال بشكل رئيسي ملايين الأشخاص من أصل أفريقي أو شرق أوسطي أو جنوب آسيوي.

وقالت الوكالة: “أوصت لجنة المنتجات الطبية للاستخدام البشري (CHMP) التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية بتعليق ترخيص بيع أوكسبريتا”.

وأضافت الوكالة: “يتم اتخاذ هذه الخطوة كإجراء احترازي في وقت تكون البيانات قيد المراجعة”.

وأظهرت دراستان أن المرضى الذين استخدموا “أوكسبريتا” تعرضوا لعدد أكبر من “نوبات انسداد الأوعية الدموية”.

وتعرض هؤلاء المرضى، لألم حاد ومضاعفات محتملة مثل التهاب المفاصل والفشل الكلوي وحوادث مرتبطة بالأوعية الدماغية.

وكانت وكالة الأدوية الأوروبية تدرس أساسا مخاطر عقار “أوكسبريتا” كجزء من تحقيق بدأ في شهر جويلية.

وقالت الوكالة الأوروبية للأدوية إن “هذا التحقيق بدأ عندما أظهرت بيانات من تجربة سريرية. أن عدد الوفيات كان أعلى مع عقار “أوكسبريتا” مقارنة بمَن تناولوا علاجا وهميا”.

وأضافت أن “تجربة أخرى أظهرت أن العدد الإجمالي للوفيات كان أعلى من المتوقع، موصية بعدم تناوله”.

وأكدت أن على الأطباء أيضا أن يطلبوا من المرضى التوقف عن استخدام بأوكسبريتا. و”مراقبتهم تحسبا لأي آثار جانبية بعد وقف أخذ العلاج”.

وقالت شركة “فايزر”، الأربعاء، إنها “ستسحب طوعا عقار “أوكسبريتا” من كل الأسواق التي تمت الموافقة على بيعه فيها”.

وأوضحت الشركة، أن قرارها “يستند إلى كل البيانات السريرية التي تشير راهنا إلى أن الفائدة الإجمالية لدواء أوكسبريتا لم تعد تفوق المخاطر على المرضى”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وكالة صينية: الانقسام والصراع يحولان طرابلس إلى مدينة خوف بلا أمن

تقرير صيني: طرابلس تعيش انعدام الأمن بعد 14 عامًا من أحداث 2011

ليبيا – تناول تقرير إخباري نشرته وكالة أنباء “شينخوا” الصينية استمرار معاناة العاصمة طرابلس من حالة انعدام الأمن، رغم مرور 14 عامًا على أحداث عام 2011.

فشل التدخل العسكري وتداعياته
وأوضح التقرير، الذي تابعت صحيفة المرصد وترجمت أبرز مضامينه الخبرية، أن التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي، الذي أدى إلى الإطاحة الدموية بالعقيد الراحل معمر القذافي، فشل في تحقيق السلام أو الازدهار، وجلب بدلًا من ذلك فترة طويلة من الانقسام السياسي وانعدام الأمن.

مشاهد الخوف في العاصمة
ووفقًا للتقرير، تحلّق الطائرات المسيّرة في الأجواء، وتدوّي نيران الأسلحة والمدفعية، لتتحول طرابلس إلى مساحة خوف أصبحت جزءًا من نسيجها العمراني، حيث تظهر آثار الرصاص على الجدران، والمباني المنهارة، ويترافق ذلك مع صرخات الأطفال المفاجئة عند كل انفجار.

شلل اقتصادي وخدمات منهارة
وأشار التقرير إلى أن الخلافات السياسية المستمرة فاقمت الفراغ الأمني وأدت إلى شلل اقتصادي، بينما أسهمت التدخلات العسكرية الأجنبية في إطالة أمد الصراع، ما زاد من معاناة المواطنين في ظل انهيار مؤسسات الدولة وتكاثر الميليشيات المسلحة، وتأثر خدمات المياه والكهرباء، ونقص الإمدادات الطبية في المستشفيات.

معاناة الأسر وارتفاع الأسعار
وتابع التقرير أن إغلاق المدارس أصبح أمرًا معتادًا، بالتزامن مع ارتفاع جنوني للأسعار، وتراجع قيمة العملة، وتأخر صرف المرتبات. ونقل التقرير معاناة المواطن مصطفى المصري، البالغ من العمر 46 عامًا وأب لثلاثة أطفال، ويقيم في منزل يبعد نحو 10 كيلومترات عن وسط العاصمة.

حقيبة الهروب الدائم
وأوضح التقرير أن المصري بدا أكبر من عمره بفعل الإرهاق، مشيرًا إلى حقيبة صغيرة قرب باب منزله تحتوي على ملابس وأوراق رسمية وبعض النقود، قائلاً: «إنها جاهزة دائمًا، فإذا وقع هجوم أو انفجار قنبلة يجب أن نهرب، ولكن إلى أين؟ طرابلس بأكملها غير آمنة».

أطفال يعيشون على وقع الخوف
وأشار التقرير إلى أن المصري يراقب الشارع بحذر، بينما يجلس أبناؤه إلياس (15 عامًا) وعبد الله (13 عامًا) ومحمد (12 عامًا) في حالة قلق دائم، موضحًا أن دوي المدفعية يوقظهم فورًا، وأن مستواهم الدراسي تراجع، وأن الخوف أصبح جزءًا من حياتهم اليومية.

حالات اختطاف وانتهاكات
كما استعرض التقرير شهادة أحمد قرين (26 عامًا) من حي عين زارة، الذي تعرّض للاختطاف في 27 أغسطس الماضي قرب نقطة تفتيش، حيث أشار التقرير إلى آثار كدمات على وجهه، موضحًا أنه تعرض للتعذيب بعد اتهامه بالانتماء إلى اللواء 444، قبل الإفراج عنه لاحقًا دون توجيه أي تهمة.

مدينة تعيش من أجل البقاء
وبيّن التقرير أن معظم العائلات في طرابلس تعيش إما بحقيبة جاهزة للهروب أو بآثار جسدية ونفسية للاختطاف، في صورة لمدينة استُبدلت فيها الحياة اليومية بصراع دائم من أجل البقاء.

رؤية سياسية للأزمة
ونقل التقرير عن رئيس حزب التجمع الوطني والمرشح الرئاسي أسعد زهيو قوله إن معاناة الليبيين مرتبطة بشكل مباشر بالجمود السياسي والتدخلات الخارجية الفاشلة، مشيرًا إلى أن الاعتماد على النفط، والفساد، والانقسام السياسي أسهمت في الانهيار الاقتصادي والتفكك الاجتماعي وانتشار الميليشيات المسلحة.

الدعوة إلى الحل
وأكد زهيو أن المواطنين هم الضحايا الأكبر، داعيًا إلى توحيد المؤسسات السيادية والأمنية، وتشكيل حكومة فعالة تشرف على انتخابات حرة ونزيهة، وتطبيق العدالة الانتقالية، ومحاسبة الفاسدين، إلى جانب دور فاعل للمجتمع المدني ودعم دولي محايد.

تطلع الليبيين إلى دولة تحمي الكرامة وتستعيد الاستقرار
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن زهيو والمصري وقرين يشتركون في تطلعهم إلى دولة تُصان فيها العدالة، وتُحفظ الكرامة، ويُستعاد فيها الاستقرار، بعد سنوات طويلة من الصراع وانعدام الأمن.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • وكالة صينية: الانقسام والصراع يحولان طرابلس إلى مدينة خوف بلا أمن
  • بين دواء مفقود ومرضى يصارعون الانتظار
  • ارتفاع أرباح شركة القاهرة للأدوية بنسبة 93.2% خلال 3 أشهر
  • المخاوف الأوروبية والهواجس الروسية
  • سياسي: خطة المفوضية الأوروبية تجاه أموال روسيا المجمدة تهدد الاقتصاد الأوروبي
  • هيئة الدواء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية في أنجولا لتعزيز التعاون
  • مصر للطيران للتدريب تنجح في تجديد اعتماد الوكالة الأوروبية
  • «البترول» توجه شركة تاون جاس بمتابعة حادث انهيار عقار إمبابة
  • ميسرة بكور: بعض الدول الأوروبية تتصرف وفق مصالحها الوطنية على حساب المصلحة المشتركة
  • طرق علاج التهاب الجيوب الأنفية .. إليك أهم الأدوية والطرق المنزلية