كل ما تم الإعلان عنه في ميتا كونيكت 2024
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
يعدّ مؤتمر "ميتا كونيكت 2024" (Meta Connect 2024) حدثا موجها للمطورين، ويتضمن كلمة للرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ، وإعلانا عن أبرز تقنيات ميتا الجديدة.
وفي هذا العام، قدمت "ميتا" أجهزة وبرمجيات جديدة لدعم اثنين من الطموحات الكبيرة: الذكاء الاصطناعي، والعالم الافتراضي.
وشمل هذا المؤتمر العديد من الأشياء بدءا من سماعات "كويست" (Quest) الجديدة، وتحديثات لنموذج الذكاء الاصطناعي "لاما إيه آي" (Llama AI) وحتى نموذج نظارات واقع معزز جديد بالكامل، وفقا لموقع "تيك كرانش" (TechCrunch).
وسنجمع كل ما أعلنت عنه ميتا، ونكشف عن كل ما يتعلق بحدث ميتا كونيكت 2024:
نظارات "أوريون" (Orion) الجديدة من ميتاكشف زوكربيرغ بشكل مثير عن نظارة "أوريون" التي تقول ميتا إنها ستصبح أول نظارة واقع معزز هولوغرافية موجهة للمستخدمين، على الرغم من أنها لن تصل لهم في وقت قريب.
وأشاد زوكربيرغ بخفة وزن نظارات "أوريون" وقابليتها لتتبع اليد والعين، والأهم من ذلك أنه سيتم التحكم بالنظارة عن طريق واجهة عصبية متقدمة.
وهناك العديد من الادعاءات من ميتا في الوقت الحالي من مثل أن نظارات "أوريون" لديها أكبر مجال رؤية في أصغر شكل لنظارات واقع معزز حتى الآن.
وعلى الرغم من أننا لا نزال في وقت مبكر جدا للحصول على أي تفاصيل محددة في هذه المرحلة، فإنه يمكن اعتبارها بمثابة انتقاد لنظارات "سبيكتيكلز" (Spectacles) الجديدة، التي تتميز بحجمها الكبير ومجال الرؤية الضيق للغاية.
كشفت ميتا عن نظارات الواقع الافتراضي "كويست 3 إس"، التي تأتي بديلا أقل تكلفة لنظارة "كويست 3" (Quest 3)، حيث يبدأ سعرها من 299 دولارا للإصدار بسعة 128 غيغابايتا، و399 دولارا للإصدار بسعة 256 غيغابايتا.
وتتميز النظارة الجديدة بتوافقها مع مكتبة التطبيقات والألعاب الحالية لجهاز "كويست"، رغم أن ميتا كانت متحمسة بشكل خاص لميزاتها في الواقع الافتراضي. ومع الكشف عن جهاز "كويست 3 إس"، سينخفض سعر جهاز "كويست 3" من 649 دولارا إلى 499 دولارا.
"ميتا إيه آي" (Meta AI) أصبح يدعم المحادثات الصوتيةأصبحت أداة "ميتا إيه آي" تدعم المحادثات الصوتية، وأصبح بإمكان المستخدمين طرح سؤال أو الدردشة بصوت واضح من خلال مسنجر وفيسبوك وإنستغرام وواتساب، والحصول على ردود صوتية بالمقابل.
وسيتم طرح المساعد الصوتي الرقمي مع خيارات صوتية متعددة للاختيار من بينها، بما في ذلك أصوات الذكاء الاصطناعي لبعض المشاهير الأجانب للمساعدة في جذب العملاء.
ويأتي هذا الكشف بعد يوم واحد من إعلان "أوبن إيه آي" عن ميزة وضع الصوت المتقدم "إيه في إم" (AVM) المنتظر منذ مدة طويلة، مع مظهر جديد وخمسة أصوات جديدة.
وفيما يتعلق بالإعلانات الصوتية، أشاد زوكربيرغ بأن "ميتا إيه آي" الآن لديها 500 مليون مستخدم.
إصدار نموذج "لاما 3.2" (Llama 3.2)يستطيع نموذج "لاما 3.2" للذكاء الاصطناعي تفسير الرسوم البيانية والمخططات وتوضيح الصور وتحديد الأشياء في الصور بناء على وصف بسيط.
كما يمكنه النظر إلى خريطة حديقة وإخبارك بمدة مسار معين أو متى قد تصبح التضاريس أكثر انحدارا. وعند تزويد النموذج بمخطط يُظهر إيرادات شركة ما على مدى عام، يمكن للنماذج التعرف بسرعة على أفضل الشهور أداء.
ترقية لنظارات "راي بان ميتا" (Ray-Ban Meta)حصلت نظارات "راي بان ميتا" الذكية على ترقيات جديدة في الوقت الذي تواصل فيه الشركة محاولاتها لإثبات أن النظارات الذكية يمكن أن تصبح الجهاز الاستهلاكي الكبير القادم.
وأهم الترقيات المحدثة هي ميزة معالجة الفيديو بالذكاء الاصطناعي في الوقت الفعلي، والتي تتيح لك طرح أسئلة على نظارات "راي بان ميتا" حول ما يمكنها رؤيته أمامك.
وستحصل النظارات الشمسية المطورة أيضا على ميزة تذكير تشبه الهواتف الذكية، وترجمة مباشرة بين اللغة الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية، الإضافة إلى التكامل مع تطبيقات بث الموسيقى المشهورة.
عرضت ميتا قدرة الذكاء الاصطناعي في "ميتا إيه آي" على الاستجابة للتعليمات استنادا إلى الصور، بالإضافة إلى تحرير الصور المقدمة إلى الذكاء الاصطناعي بناءً على التعليقات التي يقدمها المستخدم، والتي يمكن مشاركتها في قصص إنستغرام، وإضافة صور ذكاء اصطناعي في موجز أخبار فيسبوك وإنستغرام.
وأعلنت ميتا أنها تختبر ميزة جديدة تعمل على إنشاء محتوى بواسطة الذكاء الاصطناعي بناءً على اهتماماتك أو اتجاهاتك الحالية بما في ذلك محتوى يتضمن وجهك والذي سيظهر موجز الأخبار مباشرة.
وعندما تصادف صورة مصممة خصيصا لك في الموجز، سترى خيارات لمشاركة الصورة أو إنشاء صورة جديدة في الوقت الفعلي.
وصرّحت المتحدثة باسم "ميتا" أماندا فيليكس بأن المنصة ستنشئ فقط صور ذكاء اصطناعي لوجهك إذا كنت قد فعّلت ميزة "إميجن يورسيلف" (Imagine yourself)، التي تتضمن إضافة الصور إلى تلك الميزة وقبول شروطها. ومن جهة أخرى يمكنك إزالة صور الذكاء الاصطناعي من الموجز في أي وقت، وفقا لموقع "ذا فيرج".
ميزات ترجمة ودبلجة متقدمة تعمل بالذكاء الاصطناعيلم تتوقف ميتا عند مجرد ترجمة التعليقات التوضيحية، بل أعلنت عن اختبار يستخدم أدوات الترجمة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لأخذ محتوى المبدعين وإنشاء دبلجة مترجمة ومزامنة شفاه المبدعين وفقا لذلك. ولكن تقتصر التجربة على مقاطع الفيديو التي يصنعها المبدعون في الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية مع ترجمات تدعم اللغتين الإنجليزية والإسبانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی الوقت کویست 3
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.