إعلام إسرائيلي: تحقيقات الجيش بشأن 7 أكتوبر "ليست محايدة"
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن تحقيقات الجيش الإسرائيلي بشأن أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) ليست صادقة، وتسفر عن نتائج بعيدة كل البُعد عن الحقيقة، وتهدف فقط إلى حماية الأشخاص الذين يتم التحقيق معهم.
ونقلت الصحيفة، عن مصدر من القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي أن التحقيق داخل الجيش مدفوع باستراتيجية حماية البعض، مشيراً إلى أنه أصبح خبيراً في أمور التحقيقات بسبب طبيعة عمله في الجيش.
معاريف: العالم لن يقبل "خدعة" بزشكيان في نيويوركhttps://t.co/PKwS6u5Ra4
— 24.ae (@20fourMedia) September 25, 2024 تضارب مصالحووفقاً لما كشفته الصحيفة، فإن بعض التحقيقات في الجيش الإسرائيلي يكون فيها تضارب مصالح، وفي أحد هذه التحقيقات لاحظ المصدر، أن الشخص المكلف بالتحقيق كان مفترضاً أن تتم ترقيته من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي.
وتساءل المصدر: "هذا الشخص عقيد عينه هاليفي ليكون رئيساً للجنة التحقيق، فكيف يمكنه التحقيق في أداء القادة؟.. هناك تضارب كبير في المصالح".
وفي مثال آخر، تحدث المصدر عن تحقيق كان من المتوقع أن يتم استجوابه خلاله، ولكن لم يحدث ذلك، وعندما سأل عن السبب قيل له: " كان علينا أن نتولى أمر اللواء، ولو طرحنا عليكم أسئلة، لما كنا قادرين على تولي أمر اللواء والقيادة".
توقيتات الاختراق
وأشار إلى أنه خلال شهادته، تطرق إلى سؤال تم طرحه مراراً وتكراراً خلال الأشهر الماضية حول أداء سلاح الجو الإسرائيلي في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، معلقاً: "لم يكن هناك وقت لاستدعاء سلاح الجو للرد".
وكشف أنه خلال التحقيقات تم فحص الوقت الذي استغرقته عناصر حماس للوصول من بوابة الشجاعية إلى موقع نحال عوز، بين دقيقة و40 ثانية، و دقيقة و50 ثانية، فيما استغرق الأمر دقيقتين ونصف للوصول إلى مفترق سعد، وبضع دقائق أخرى للوصول إلى مستوطنة نتيفوت.
وأضاف أنه كان يجب على أحد في الجيش أن يستدعي سلاح الجو الإسرائيلي، ولكن لم يكن هناك وقت كاف لأي شخص في القيادة للرد واستدعاء سلاح الجو على الفور.
معاريف: إسرائيل لا تتعلم من أخطاء الماضي بعد التصعيد في لبنانhttps://t.co/KjO3bChhT2
— 24.ae (@20fourMedia) September 26, 2024أكبر فشل أمني
وأشار إلى أن التحقيق المدني الذي أجراه خبراء أمنيون وقانونيون اهتم بالتحقيق في الأحداث التي سبقت السابع من أكتوبر (تشرين الأول) والتي شكلت الأساس لأكبر فشل أمني في تاريخ إسرائيل، وفحص الإخفاقات للنظامين العسكري والسياسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة وإسرائيل غزة حماس سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
أجر عظيم عند الله.. خالد الجندي يوجه رسالة للأزواج بشأن حرارة الجو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن شدة الحر في هذه الأيام يجب ألا تُقابل فقط بالتأفف أو الشكوى، بل يمكن أن تتحول إلى فرصة عظيمة لعمل الخير، ونيل الثواب من الله، مشيرًا إلى أن هذا التوقيت من العام يمكن أن يكون بابًا من أبواب الجنة إذا أحسن المسلم استغلاله بنيّة صافية.
وأوضح الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن مظاهر الرحمة تتجلى في أبسط الأفعال: كإطعام الطيور وسقاية الحيوانات، والتعامل بلطف مع الآخرين، والتخفيف عن من يعانون من حرارة الجو في الشوارع أو في البيوت، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ أخبر أن امرأة دخلت الجنة لأنها سقت كلبًا كان يلهث من العطش.
وتابع قائلاً: "عاوزك تفتكر إن مجرد طبق مياه تحطه على شباكك للعصافير، أو إناء تسيبه في الشارع للكلاب أو القطط، ممكن يكون سبب نجاتك، لأن ربنا غفور شكور".
التجاوز عن أي تقصيروانتقل الشيخ الجندي إلى العلاقات داخل البيت، قائلًا: "كل زوج يتقي الله في زوجته، ويقدر تعبها في الأيام دي، ويتجاوز عن أي تقصير، ويحتسب الأجر عند الله، وأي زوجة تتقي الله في زوجها، اللي راجع من شغل ودرجة الحرارة نار، تتعامل معاه برفق، وتبتسم في وجهه، وتعدي عن الزعل والخلافات، لأن دي كلها صور من الرحمة، والراحمون يرحمهم الرحمن".
وأضاف: "لو كل واحد فينا بدأ بالرحمة في بيته، هنشوف انعكاس ده في الشارع، في الشغل، في كل مكان.. الرحمة مش محتاجة مال، أحيانًا مجرد كلمة طيبة، ابتسامة، أو دعوة صادقة بتفتح لك أبواب من الخير".
وأكد أن أعمالًا صغيرة مثل توزيع زجاجات المياه الباردة على المارة، أو توفير مظلة في مكان انتظار، أو حتى دعاء صادق لشخص لا تعرفه، كلها يمكن أن تكون في ميزان الحسنات، قائلًا: "ادعي للناس اللي تقابلهم في الشارع، حتى لو ما تعرفهمش، لأن في ملك بيقول لك: ولك مثل ما دعوت له".
وتابع: "ربنا قال: اعملوا آل داوود شكرًا، وقال: وقليل من عبادي الشكور، خليك من القليل دول.. خلينا نضاعف الرحمة في كل مكان، ونحتسب الأجر في كل فعل، فالله لا يضيع أجر من أحسن عملًا".