خبير: سيناء تشهد طفرة تنموية غير مسبوقة لجذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال محمد البهواشي، أستاذ الإدارة والاستثمار، إن سيناء تشهد طفرة تنموية لم تُسبق في تاريخها، حيث تم إنفاق مبالغ ضخمة على استثمارات البنية التحتية التي كانت غائبة عن المنطقة.
وأشار «البهواشي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» إلى أن المبالغ المنفقة في سيناء تجاوزت 700 مليار جنيه، وهي مبالغ لم تُنفق في المنطقة من قبل.
وأضاف أن هناك مشروعات قومية مُخصصة خلال الفترة المقبلة لاستكمال المنظومة التنموية، مما سيسهم في إنشاء بيئة صالحة لجذب الاستثمارات التي تجاوزت 365 مليار جنيه.
وتابع: «شهدنا في الفترة الماضية دخول الدولة في العديد من مجالات الاستثمار بقوة، وكانت هذه نقطة البداية لبقية الاستثمارات»، موضحًا أن مصر قامت بدور لم يستطع القطاع الخاص القيام به، من خلال إنشاء بنية تحتية متكاملة تشمل شبكات طرق ومحطات تحلية مياه، فضلاً عن توفير مصادر الطاقة، وإنشاء تجمعات عمرانية وصناعية وشبكات سكك حديدية تربط بين مختلف مناطق سيناء.
وأكد أن سيناء أصبحت قادرة على جذب المستثمرين الأجانب؛ لاستغلال الموارد التي تمتلكها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمارات سيناء مصادر الطاقة
إقرأ أيضاً:
خبير شئون دولية: غرب إفريقيا يعيش «هستيريا انقلابات» وسط صراع نفوذ دولي مُتصاعد
أكد جمال رائف، المحلل السياسي وخبير الشئون الدولية، أن هناك هسترية انقلابات تسود غرب إفريقيا، حيث شهدت المنطقة محاولات انقلاب، بعضها نجح وبعضها لم ينجح، ووصلت إلى 10 محاولات، وهناك دلائل تشير إلى وجود عوامل خلف تلك المحاولات، ويرجح البعض أن لهذه الانقلابات علاقة بصراع نفوذ قديم وجديد.
وشدد جمال رائف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هند الضاوي ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن أمريكا تتراجع بشكل كبير في هذه المنطقة، وحتى قبل فترة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أو الرئيس الحالي جو بايدن، موضحًا أن أمريكا تركت المجال للجانب الأوروبي وفرنسا لتشغل هذا الحيز في إفريقيا، بينما يحاول الجانب الروسي التواجد في المنطقة، وهو ما يؤكد وجود صراع بين عدد من الدول ذات التأثير والموارد في إفريقيا.
ونوه جمال رائف بأن هذه الساحة باتت ممهدة للمزيد من الانقلابات والتقلبات السياسية، مؤكدًا أن الأزمة في بنين نتيجة صراعات قوى كبرى على النفوذ، ومشيرًا إلى أنه لا يجب أن تكون المنظمات الإقليمية الفرعية هي التي تقوم بدور الولاية الكبرى، مثل الاتحاد الأفريقي.
وتابع: "لابد أن يكون هناك آلية للاتحاد الأفريقي لإنفاذ الاستقرار والأمن في غرب إفريقيا، وأن يتخذ خطوات عملية لدعم هذا الأمر، مع الاعتماد على الدول الكبرى لدعم الأمن والاستقرار في الدول الإفريقية، ويجب أن يكون للاتحاد الأفريقي دور فاعل في حل المشكلات العالقة وإرساء السلام".